نظم عدد من شباب الصحفيين، وقفة احتجاجية، مساء اليوم على سلم نقابة الصحفيين، للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، رافعين صور لعدد منهم،. وردد المشاركون بالوقفة هتافات تطالب بضرورة الإفراج الفوري عن الصحفيين منها: "الحرية لكل سجين هاتوا الصحفي من الزنازين"، "لو قتلونا في البيوت صوت الصحفي مش هيموت"، "الفاسدين أخدوا براءات والصحفيين في المعتقلات"، "اعتقلونا اعتقلونا، مش هتشوفوا الخوف في عيونا"، "بكره هياجي عليك الدور"، "الحرية لكل سجين هاتوا إخوتنا من الزنازين". وقال المشاركون بالوقفة، إن العالم يحتفل اليوم الأحد 3 مايو، باليوم العالمي لحرية الصحافة في ظل أجواء صعبه تعانى منها الصحافة المصرية، ويعانى الصحفيون من الملاحقات الأمنية والقضائية وطالب المشاركون بالوقفة، بتقديم قتلة الصحفيين للمحاكمة السريعة مهما يكن موقعهم، والإفراج عن جميع المعتقلين من أبناء المهنة، ووقف استهداف الصحفيين. وأكد الصحفي أبوالمعاطي السندوبي، منسق الوقفة أمام نقابة الصحفيين، أن "أهم المطالب التي نادي بها المشاركون في الوقفة اليوم هي الإفراج عن المعتقلين بغض النظر عن انتمائهم وبدون تصنيف، وسواء كانوا أعضاء نقابة أم لا". وأضاف السندوبي أنه "يجب الإفراج عن المعتقلين إفراجًا فوريًا غير مشروط"، موضحًا أنهم يتوقعون أن يكون مجلس النقابة الحالي والنقيب في صف الصحفيين بعدا عن أفعال النقيب السابق الذي كان يصنف الصحفيين ولا يقف بجوارهم وكأنهم متهمون جنائيًا. وأشار منسق الوقفة إلى أن أهم مطالبهم للنقيب يحيى قلاش ومجلس النقابة أن يتم الطعن على الأحكام الصادرة بالمؤبد وأن يتم نقلهم من السجون الشديدة الحراسة مثل العقرب إلى سجون أخرى، وأن يتم معاملتهم بصورة أحسن، لأنهم صحفيون كانوا يقومون بأداء عملهم لم يقتلوا أحدًا.