قضت محكمة جنايات الزقازيق اليوم بالإعدام شنقًا بعد موافقة فضيلة مفتى الديار المصرية، لسيدة قتلت زوجة جدها لسرقة مصوغاتها الذهبية. وتعود أحداث القضية إلى عام 2012 بعد ورود بلاغ للواء عبد الرءوف الصيرفى، مدير مباحث الشرقية، أثناء الواقعة من المقدم محمود جمال رئيس فرع البحث لفرع الجنوب، يفيد بالعثور على جثة "حوريه. أ. ز" 66 سنة ملقاة على سرير غرفة نومها بمنزلها الكائن بقرية منشأة العباسة مركز أبوحماد وموثوقة اليدين والقدمين ومكممة الفم واختفاء مشغولاتها الذهبية التي تقدر قيمتها بآلاف الجنيهات. وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث وتوصلت التحريات إلى أن مرتكبة الحادث هي "سماح.م. أ" 38 سنة ربة منزل حفيدة زوج المجنى عليها، وأنها دائمة على التردد عليها لقضاء مصالحها والاطمئنان عليها، وكانت موضع عطف جدها وأن المتهمة على خلاف مع زوجها وتركت على إثره منزل الزوجية منذ أكثر من عامين لإهدارها مبلغًا ماليًا يقدر بآلاف الجنيهات وأنه اشترط لإعادتها سداد هذا المبلغ ولرغبتها في لم شملهما عقدت العزم على قتل العجوز لسرقتها، وفي يوم الحادث غافلتها وقيدت يديها وقدميها وقامت بخنقها بواسطة إيشارب كانت ترتديه المجنى عليها وسارعت بالاستيلاء على مشغولاتها الذهبية وبيعها لصائغ بالزقازيق، وتوجهت لزوجها ومنحته الدين المستحق عليها فأعادها لمنزله ولم يمض سوى يوم واحد حتى انكشفت جريمتها وتم القبض عليها.
وبعرضها على نيابة أبوحماد أمرت بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، بإحالتها لمحكمة جنايات الزقازيق.