صدقت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، اليوم السبت، علي قرار فضيلة مفتي الديار المصرية بالإعدام شنقا لقاتلة زوجة جدها وسرقة مصوغها الذهبي. ترجع أحداث القضية رقم 16599 لسنة 2012 جنايات أبوحماد، عندما تلقى اللواء عبد الرؤوف الصيرفي، مدير مباحث الشرقية أثناء الواقعة، إخطارا من المقدم محمود جمال، رئيس فرع البحث لفرع الجنوب، يفيد بالعثور على جثه "حوريه أ ز" (66 سنة)، ملقاة على سرير غرفة نومها بمنزلها الكائن بقريه منشأة العباسة مركز أبوحماد، وموثوقة اليدين والقدمين ومكممة الفم، واختفاء مشغولاتها الذهبية التى تقدر قيمتها بآلاف الجنيهات. وتم تشكيل فريق بحث توصلت تحرياته بمعرفة النقيب محمد لاشين رئيس المباحث، إلى أن مرتكبه الحادث هى "سماح م أ" (38 سنه - ربة منزل) حفيدة زوج المجني عليها، ودأبت الأولى على التردد لقضاء مصالحها والاطمئنان على الثانية، وكانت موضع عطف جدها، وأن المتهمة على خلاف مع زوجها، تركت على إثره منزل الزوجية منذ أكثر من عامين لإهدارها مبلغا ماليا يقدر بآلاف الجنيهات، وأنه اشترط لإعادتها سداد هذا المبلغ، ولرغبتها فى لم شملهما عقدت العزم على قتل العجوز لسرقتها. وفى يوم الحادث غافلتها وقيدت يديها وقدميها وقامت بخنقها بواسطه إيشارب كانت ترتديه المجنى عليها، وسارعت بالاستيلاء على مشغولاتها الذهبية وبيعها لصائغ بالزقازيق، وتوجهت لزوجها ومنحته الدين المستحق عليها، فأعادها لمنزله، ولم يمض سوى يوم واحد حتى انكشفت جريمتها، وتم القبض عليها وبعرضها على نيابة أبوحماد أمرت بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية بإحالتها لمحكمة جنايات الزقازيق. التي أحالتها لفضيلة المفتي وصدق علي قضيتها بالإعدام شنقا.