دعا عبدالرحمن صقر، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، الجماعة، للخروج من عباءة الإخوان المسلمين، ساردًا وقائع قال إنها دفعته لعدم الثقة في الإخوان مع تأكيده على أنه ليس في عداوة معهم. وأكد صقر في تصريح ل"المصريون" أنه لا يدعو أحدًا لتأييد السيسى بل يدعو إلى الحفاظ على الجماعة الإسلامية لأنها كانت ومازالت هى مَن تتحمل التضحيات، التي ليس لها هدف واضح، غير هدف عودة فاشل أو جماعة فاشلة إلى السلطة، بحسب تعبيره. وشدد على أنه لا يدعو إلى عدم الصدام مع الدولة أو الانجرار فى العنف مثل حركات "العقاب الثورى" أو "أنصار بيت المقدس"، موضحًا: "أن هذا ليس من الإسلام ولا من الثورة". ووجه صقر حديثه لمن وصفهم بإخوة الجماعة الإسلامية، قائلاً: "هل تتذكر مواقف الإخوان مع الجماعة الإسلامية فى مرحلة الأربع سنوات، لو تتذكر دعوة الإخوان بالمنيا للجماعة الإسلامية على حماية مؤتمرات الإخوان واستخدامك كبلطجي وليس أخًا ولا مدعوًا كحزب سياسى ولا ضيف، هل تتذكر اتهام الإخوان للجماعة الإسلامية فى المنياوأسيوط بالبلطجية أثناء حماية حضرتك لمقرات الإخوان". وأضاف: "هل تتذكر وعد الثلاثة عشر عضوًا فى مجلس الشورى بديل مجلس الشعب، ثم وضع الدكتور محمد مرسى ثلاثة فقط منهم عضو كان مستشار وزير الأوقاف طلعت عفيفى، هل تتذكر رفض شباب الإخوان صعود الشيخ محمد مختار رحمة الله عليه منصة الاعتصام بالمنيا ورفض شباب الإخوان صعود اللجنة الإعلامية للحزب لتغطية الأحداث". وتابع: "هل تتذكر صراع الإخوان على ضربك فى حملات القوافل الطبية وكانت أكبر حدث فى قرية المهندس عاصم عبدالماجد (دير عطية) لما الإخوان قاموا بعمل قافلة طبية قبل قافلة الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بيوم واحد ضرب كل تحركات، هل تتذكر ترشيحات المحافظين لماذا تم اختيار الأقصر وترك المنياوأسيوط وسوهاج لأن تاريخ الجماعة فى الأقصر صعب وكان الهدف من المحافظ هو وضعك فى صراع مع الشباب الغاضب من الإخوان". وأكمل توجيه تساؤلاته لأنصار الجماعة الإسلامية: "هل تتذكر حين صعب على الإخوان السيطرة على أحد المخابز الآلية فى المنيا تم اختيار أحد أبناء الجماعة الإسلامية وتحملت الجماعة الصراع فى هذه المنطقة من أجل إكمال أهداف الثورة، هل تتذكر قول الإخوان عن الجماعة الإسلامية حين قاموا الأخوة فى أسيوط بتحمل الموقف حين تم التخاذل من الشرطة وأعلنت التوقف عن العمل قالوا هذا عمل همجى وبربري".