كشف الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، عن عدد من ملاحظته على المناظرة التي جمعت الشيخ أسامة الأزهري والداعية الحبيب علي الجفري والباحث إسلام البحيري، التي أذيعت في برنامج «ممكن» مع الإعلامي خيري رمضان عبر شاشة «سي بي سي». وأوضح «شاهين»، في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «المناظرة لم تكن بالقوة التي كنت أنتظرها نظرًا لافتقادها منهج المناظرات، مضيفًا أن «إسلام» بدأ مرتبكًا واستطاع أن يلتقط أنفاسه بعد الساعة الأولى». وأثنى على أعضاء المناظرة، قائلاً: «الأزهري كان الأقوى علميًا والجفري كان الأروع وجدانيًا والبحيري كان الأفشل في كل شيء». وتابع «شاهين» أن المناظرة أخذت شكلاً حواريًا وبدت وكأنها فرصة لإبداء الرأي والرأي الآخر، مما أفقدها مبدأ المصارعة بين حق وباطل. فيما أكد «شاهين» أن «إسلام» اعتمد على التشويش والتشتيت ليفقد مناظريه الاتزان إلا أنه فشل في ذلك تمامًا، مضيفًا أنه بدت سطحية «إسلام» العلمية من خلال المناقشة أكثر من مرة. وأضاف أن «بحيري» كثيرًا ما تراجع بحجة أنه لا يقصد التعميم وهذا مخالف لكلامه السابق تمامًا ويعد ذلك هزيمة معلنة، موضحًا أن أكثر من مرة يعني افتقاده الثقة في نفسه، وتعمد الكذب العلمي وتلبيس الحق بالباطل والالتفاف أكثر من مرة ليبتعد عن الملاحقات القضائية. ومن بين الاثنى عشر ملاحظة للشيخ مظهر شاهين، قال إن لغة «بحيري» كانت الأبسط والأقرب إلى لغة المشاهدين رغم ما تحمله من مغالطات، أما لغة الشيخين فعلى الرغم من أنها تحمل كثيرًا من الحقائق إلا أنها كانت بعيدة عن لغة الشارع، مما صعّب على المشاهدين فهمها، وبالتالي وجدنا أنفسنا أمام حق مشوش وباطل يرتدي ثوب البساطة والوضوح. ونوه «شاهين» قائلاً: «أصبح واضحًا للناس أن إسلام لا يملك الحجة ولا الثقافة ولا الأدلة التي تؤهله لأن يتكلم في الدين وأن اجتهاداته المزعومة والمغلوطة ما هي إلا تقليد أعمي لكل مَن سبقوه من مروجي الشبهات حول الإسلام». واستطرد: «تمادي إسلام في الغرور والمغالطات الأخلاقية جعله يكتب نهايته بيديه».