سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مناظرة «الأزهري والجفري» ل«بحيري» في عيون الباحثين.. «بكار»: أثبتت الفارق بين العلم والفوضى..«القاسمي»: تفكير سطحي.. «نعيم»: ادعاءاته تخاريف ولا تستند إلى ضوابط شرعية.. و«سعد»: قريب من الفكر الداعشي
انتهت المناظرة التي انتظرها الكثيرون بين كل من الإعلامي إسلام بحيري من جهة، وحبيب على الجفري، والدكتور أسامة الأزهري من جهة أخرى، بشأن أفكار بحيري حول الثوابت الدينية، في برنامج «ممكن» على فضائية «سي بي سي»، تقديم الإعلامي خيري رمضان. باحث عن الشهرة أكد الشيخ ياسر سعد، القيادي المنشق عن جماعة الجهاد، أن المناظرة التى جرت بين الدكتور أسامة الأزهري، والشيخ الجفري مع الباحث إسلام بحيرى، كشفت أن إسلام بحيرى باحث عن الشهرة وليس صحيح العلم بدليل إثارته لأطروحات قريبة الشبة من الفكر الداعشى المأخوذ من فكر سيد قطب، بالإضافة إلى استخدامه لأوهام تحتاج لتفسير علمي فضلا عن محاولة إنكاره للسنة وهذا يعد خللا. وأضاف سعد فى تصريح ل«فيتو»، أن إسلام بحيرى يلعن التراث ويدعى أن أكثر من 100 عالم طعنوا فى صحيح البخارى دون أن يقدم الدليل ولو بعالم واحد وبالتالى مزاعم البحيرى لا يجب الالتفات إليها حتى لا يصنع منه ظاهرة. سطحية التفكير وأكد صبرة القاسمى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية ومؤسس الجبهة الوسطية، أن المناظرة التى جرت بين الدكتور أسامة الأزهرى، والحبيب علي الجفري، وإسلام بحيرى، كشفت عن سطحية خطاب بحيري ومغازلته للعوام والبسطاء بمحاربة الإرهاب فارتد سهمه إليه وانكشفت حقيقته. وطالب القاسمي، بحيري بالاعتذار بعد تعريته وكشف مغالطاته، وعدم الخوض مرة أخرى فى الدين. وقال القاسمى فى تصريح ل«فيتو»: إن إسلام البحيرى يحاول التشكيك فى العديد من الثوابت الإسلامية مثل مطالبته بإعادة تفسير القرآن، والطعن فى البخارى ومسلم، وإنكاره لحد الردة، ووصفه للأئمة الأربعة بالخوارج، مؤكدا أنها أمور تسئ إلى صورة الإسلام وبالتالى لابد من محاسبته على محاولته التشكيك فى الثوابت. «تخاريف» وأكد نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد، أن المناظرة التى جرت بين الدكتور أسامة الأزهري والحبيب الجفري، مع إسلام بحيري، كشفت عن «تخاريف» فى آراء بحيري، مؤكدا أن آراءه لا تستند إلى ضوابط شرعية وإنما يحاول تشوية الثوابت لدرجة ادعائه بأن الصلاة أداء حركى غير مطلوب فيها إلا قراءة الفاتحة، علي حد قوله. وأضاف في تصريحات ل«فيتو»، أن الأغرب من ذلك، ادعاء «بحيري» بوجود اختلاف بين القرآن والسنة، وبالتالى هو يريد اكتساب شهرة على حساب تشوية الإسلام، مؤكدا أن بحيري يحاول تفسير الأمور التى جاء بها الإسلام على غير الحقيقة من خلال إيحائه بأنه باحث فى أمور الدين وهذا غير صحيح بدليل محاولته إنكار حد الردة رغم تهديدها فى هذا التوقيت للدولة الإسلامية بدليل وضعها فى باب أمان المجتمع. يراوغ دون حجة من جانبه أكد محمد الأباصيرى الداعية السلفى، أن المناظرة بين الدكتور أسامة الأزهري، والداعية الإسلامي الحبيب الجفرى، مع إسلام بحيرى كشفت محاولات بحيرى إلقاء الشبهات بطريقة قام بدراستها جيدا من خلال محاولته طرح مسائل علمية لا يلم بها المشاهدون، وبالتالى يطرح تصورات لا علاقة لها بفهم فقهاء وعلماء المسلمين، وبالتالى فهو يرسخ صورة سيئة عن الإسلام في وجدان المسلمين. وقال الأباصيرى في تصريح ل«فيتو»: إن ضعف إسلام بحيرى وعدم قوة حجته جعله يلجأ للمراوغة في حين أن الدكتور أسامة الأزهرى عالم قوى يمتلك الحجة التي أجمع عليها العلماء. وحول قضية زواج السيدة عائشة، أكد الأباصيري أن البيئة والواقع الجغرافى أصلين حاكمين للعلاقة الإنسانية والتكوين الجسدى والنفسى بدليل أن المراءة القرشية كانت تحيض حتى سن الستين وبالتالى إسلام بحيرى لا يعى من الأمر شيئا. العلم والفوضى وقال نادر بكار، نائب رئيس حزب النور السلفي: إن المناظرة الدائرة بين الدكتور أسامة الأزهري، والداعية الإسلامي الحبيب الجفري من ناحية وإسلام بحيرى من ناحية أخرى، أثبتت الفارق بين المنهج العلمي والفوضى. وقال على حسابه الشخصي ب«تويتر»: «المسألة ليست مناظرة وإنما إثبات الفارق بين المنهج العلمي وبين الفوضى والعشوائية، صحيح ليس لإمام قداسة لكن الهدم شيء آخر». وتابع بكار: «الحمد لله إن الملايين شايفين على الهوا الكذب الصريح اللي مش محتاج ردود علمية.. الكلام وعكسه في نفس اللحظة».