ذكرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن باكستان ستوافق على إرسال قوات، وربما طائرات وسفن، إلى شبه الجزيرة العربية، دعما للسعودية, التي تعد من أقرب حلفائها في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن وزير في الحكومة الباكستانية رفض كشف اسمه قوله :""هناك قرارا بالفعل لتوفير دعم دفاعي للسعودية، ولا نزال نحاول التوصل إلى قرار حول عدد الموارد التي سنحشدها, لدعم حملة (عاصفة الحزم), التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن". وأشارت الصحيفة إلى أن حشد أي قوات يخاطر بزيادة الانقسامات الحادة بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية في باكستان، وهو ما جعل رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يطلق مناقشة في البرلمان, لبناء توافق في الآراء بين الفصائل السياسية المختلفة في البلاد. وتابعت " التعاون العسكري بين باكستان والسعودية يمتد لعقود، حيث توفر باكستان تدريبا عسكريا مكثفا للسعوديين، وكانت حشدت عشرات الآلاف من القوات في المملكة، أثناء حرب الخليج عام 1990 ". وواصلت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية غاراتها على مواقع تابعة لمسلحي جماعة الحوثي وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وأوقعت تلك الغارات عددا من القتلى، في حين تشهد مدينة عدن حرب شوارع بين لجان المقاومة الشعبية من جهة والمسلحين الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع صالح من جهة أخرى. وشنت طائرات عاصفة الحزم بعد منتصف ليل الخميس الموافق 9 إبريل أربع غارات وصفت بالأعنف منذ بداية القصف على اليمن, واستهدفت الغارات معسكر اللواء 22 في تعز، الموالي للرئيس المخلوع صالح، ومعسكر مرة قرب مدينة عتق في محافظة شبوة. كما استهدف القصف اللواء 20 في منطقة الجند شمالي صنعاء، وقالت مصادر يمنية ل"الجزيرة" إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب آخرون في قصف على معسكر الصمع الموالي للرئيس المخلوع شمالي العاصمة اليمنية. ويضم معسكر الصمع ثلاثة ألوية عسكرية أحدها لقوات الدفاع الجوي والآخران لقوات الاحتياط، وقد أسفر القصف عن انفجارات عنيفة قال شهود عيان إنها لمخازن سلاح داخل المعسكر. وقتل 17 جنديا في قصف استهدف لواء مواليا لصالح قرب باب المندب جنوب اليمن، في حين استهدفت غارات قيادة المحور والشرطة العسكرية ومعسكر الحرس بصعدة في الشمال. كما قصفت طائرات عاصفة الحزم معسكر الجرباء في مدينة الضالع جنوبي البلاد، والذي تتمركز فيه مليشيات الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع. ويعتبر معسكر الجربا أحد المعسكرات التي توجد فيها أسلحة ثقيلة ويقوم بقصف الضالع والأحياء السكانية المجاورة.
ذكرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن باكستان ستوافق على إرسال قوات، وربما طائرات وسفن، إلى شبه الجزيرة العربية، دعما للسعودية, التي تعد من أقرب حلفائها في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن وزير في الحكومة الباكستانية رفض كشف اسمه قوله :""هناك قرارا بالفعل لتوفير دعم دفاعي للسعودية، ولا نزال نحاول التوصل إلى قرار حول عدد الموارد التي سنحشدها, لدعم حملة (عاصفة الحزم), التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن". وأشارت الصحيفة إلى أن حشد أي قوات يخاطر بزيادة الانقسامات الحادة بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية في باكستان، وهو ما جعل رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يطلق مناقشة في البرلمان, لبناء توافق في الآراء بين الفصائل السياسية المختلفة في البلاد. وتابعت " التعاون العسكري بين باكستان والسعودية يمتد لعقود، حيث توفر باكستان تدريبا عسكريا مكثفا للسعوديين، وكانت حشدت عشرات الآلاف من القوات في المملكة، أثناء حرب الخليج عام 1990 ". وواصلت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية غاراتها على مواقع تابعة لمسلحي جماعة الحوثي وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وأوقعت تلك الغارات عددا من القتلى، في حين تشهد مدينة عدن حرب شوارع بين لجان المقاومة الشعبية من جهة والمسلحين الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع صالح من جهة أخرى. وشنت طائرات عاصفة الحزم بعد منتصف ليل الخميس الموافق 9 إبريل أربع غارات وصفت بالأعنف منذ بداية القصف على اليمن, واستهدفت الغارات معسكر اللواء 22 في تعز، الموالي للرئيس المخلوع صالح، ومعسكر مرة قرب مدينة عتق في محافظة شبوة. كما استهدف القصف اللواء 20 في منطقة الجند شمالي صنعاء، وقالت مصادر يمنية ل"الجزيرة" إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب آخرون في قصف على معسكر الصمع الموالي للرئيس المخلوع شمالي العاصمة اليمنية. ويضم معسكر الصمع ثلاثة ألوية عسكرية أحدها لقوات الدفاع الجوي والآخران لقوات الاحتياط، وقد أسفر القصف عن انفجارات عنيفة قال شهود عيان إنها لمخازن سلاح داخل المعسكر. وقتل 17 جنديا في قصف استهدف لواء مواليا لصالح قرب باب المندب جنوب اليمن، في حين استهدفت غارات قيادة المحور والشرطة العسكرية ومعسكر الحرس بصعدة في الشمال. كما قصفت طائرات عاصفة الحزم معسكر الجرباء في مدينة الضالع جنوبي البلاد، والذي تتمركز فيه مليشيات الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع. ويعتبر معسكر الجربا أحد المعسكرات التي توجد فيها أسلحة ثقيلة ويقوم بقصف الضالع والأحياء السكانية المجاورة.