كثفت طائرات تحالف عاصفة الحزم في اليمن فجر اليوم الجمعة قصفها العنيف لمواقع مسلحي جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، فيما أفادت مصادر إخبارية بانه تم شن غارات على مواقع للدفاع الجوي بميناء الصليف شمال غرب مدينة الحديدة غرب اليمن. واستهدفت الغارات ايضا معسكر الاستقبال الموالي للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح غرب العاصمة اليمنية، كما تعرض مقر القوات الخاصة ودار الرئاسة في صنعاء لقصف جوي، كما سمع دوي انفجارات عنيفة في أنحاء مختلفة من العاصمة، وغارات متفرقة على مناطق جنوب وغرب المدينة وسط تحليق مكثف لطائرات تحالف "عاصفة الحزم".
كما شنت طائرات تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده السعودية غارات جوية على مواقع للحوثيين في محافظة صعدة قرب حدود اليمن والسعودية.
وأفاد شهود عيان بمحافظة تعز وسط البلاد بأن غارات جوية استهدفت مساء الخميس أيضا قاعدة طارق العسكرية، شرقي المحافظة، والتي نقل إليها الحوثيون أسلحة وعتادا عسكريا وطائرات في اليومين الماضيين.
وأغارت طائرات التحالف على معسكر الصدرين المؤيد للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في مريس بالضالع جنوب اليمن.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود بأن طائرات حربية شنت غارة جوية على معسكر الصدرين، مشيرين إلى أنهم سمعوا أصوات انفجارات عنيفة في المنطقة، كما شاهدوا ألسنة لهب في الموقع العسكري.
وكان المتحدث باسم عاصفة الحزم قال مساء أمس في أول إيجاز صحفي منذ بدء العملية إن قوات التحالف العشري الذي تقوده السعودية ستواصل ضرب أهداف تابعة لمسلحي جماعة الحوثي إلى حين تحقيق أهداف تلك العملية، والمتمثلة في دعم الشرعية في اليمن وتخليص البلاد من سيطرة الحوثيين.
وأوضح المتحدث أن العملية حققت أهدافها المرسومة في اليوم الأول، وأشار إلى أنه بعد 15 دقيقة من انطلاق الحملة حقق طيران التحالف سيطرة كاملة على الأهداف، وتم قصف قاعدة الديلمي في صنعاء، مشيرا إلى أن الطائرات السعودية استهدفت حوثيين كانوا يقتربون من حدود المملكة.
وبدأ تحالف دول عربية بقيادة سعودية توجيه ضربات عسكرية لمواقع تتبع للحوثيين الذين سيطروا على مفاصل ومؤسسات الدولة اليمنية. وأكد بيان لدول الخليج -ما عدا عُمان- الاستجابة لطلب الرئيس اليمني هادي بردع العدوان الحوثي.