قالت مصادر إسرائيلية، إن فلسطينياً قتل برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بعد أن طعن إسرائيليين اثنين، بالقرب من مستوطنة "شيلو"، شمالي الضفة الغربية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "فلسطينياً قُتل بعد أن طعن إسرائيليين اثنين بالقرب من مستوطنة شيلو"، مشيرة إلى أن "أحد الإسرائيليين أصيب بجروح خطيرة في رقبته، فيما أصيب الآخر بجروح طفيفة". من جهته، أكد بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش، مقتل منفذ الهجوم، وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "منفذ عملية الطعن بالقرب من شيلو، قُتل"، دون إعطاء اسم المنفذ. من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن المصاب بجروح طفيفة هو من أطلق النار على منفذ الهجوم. وكانت إذاعة الجيش قالت في وقت سابق إن المصابين هما جنديان في الجيش، قبل أن تعود وتقول إنهما "إسرائيليان" دون تحديد ما إذا كانا جنديين أم لا. وفيما لم تذكر المصادر الإسرائيلية هوية المنفذ أو مكان سكناه، أفاد شهود عيان، ومصادر محلية، أنه من بلدة سنجل، شمالي رام الله (دون إعطاء اسم له). من جهته، قال مراسل الأناضول المتواجد حالياً في المكان، إن جثمان المنفذ ما زال ملقى على الأرض لدى الجيش الإسرائيلي عند مفرق بلدتي سنجل وترمسعيا، الواقع على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله (وسط)، ونابلس (شمال). وذكر مراسلنا أن الجيش شرع بإغلاق المكان، وبأعمال بحث وسط المنازل والجبال المحيطة عما يُعتقد أنهم مساعدون للمنفذ. وحتى الساعة 08.50 ت.غ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه العملية