توجيهات مهمة من وزير التعليم العالي للجامعات بشأن امتحانات نهاية العام    الدكتور خالد عامر نقيباً لأطباء أسنان الشرقية    وزارة التموين: خفض أسعار زيت الطعام 36% والألبان 20%    صندوق النقد الدولي: مصر ملتزمة باستكمال رفع الدعم عن الطاقة    توريد 14 ألف طن قمح لشون وصوامع بني سويف حتى الآن    باحث في الشئون الروسية: التصعيد العسكري الأوكراني سيقابل برد كبير    مصر تواصل أعمال الجسر الجوي لإسقاط المساعدات بشمال غزة    تشكيل فرانكفورت أمام بايرن ميونيخ.. عمر مرموش يقود الهجوم    نجما جنوب أفريقيا على أعتاب نادي الزمالك خلال الانتقالات الصيفية    بالصور| "خليه يعفن".. غلق سوق أسماك بورفؤاد ببورسعيد بنسبة 100%    وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرض مخرجات ونواتج التعلم    ال دارك ويب أداة قتل طفل شبرا الخيمة.. أكبر سوق إجرامي يستهدف المراهقين    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    بعد 24 عاما على إصدارها.. مجلة rollingstone الأمريكية: "تملي معاك" ل عمرو دياب أفضل أغنية بالقرن ال21    ما حكم الحج عن الغير تبرعًا؟ .. الإفتاء تجيب    قافلة طبية مجانية لمدة يومين في مركز يوسف الصديق بالفيوم    بيريرا يكشف حقيقة رفع قضية ضد حكم دولي في المحكمة الرياضية    مكتبة مصر العامة بالأقصر تحتفل بالذكرى ال42 لتحرير سيناء.. صور    الإمارات تستقبل دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان    جامعة القاهرة تناقش دور الملكية الفكرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة    وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرضًا لمنتجات طلاب المدارس الفنية    غدًا.. قطع المياه عن قريتين ببني سويف لاستكمال مشروعات حياة كريمة    وزيرة التضامن: فخورة بتقديم برنامج سينما المكفوفين بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    علي الطيب يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «مليحة»| فيديو    رئيس جامعة جنوب الوادي: لا خسائر بالجامعة بسبب سوء الأحوال الجوية وتعطيل العمل غدًا    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    قائمة باريس سان جيرمان لمباراة لوهافر بالدوري الفرنسي    الصحة: فرق الحوكمة نفذت 346 مرور على مراكز الرعاية الأولية لمتابعة صرف الألبان وتفعيل الملف العائلي    كرة اليد، موعد مباراة الزمالك والترجي في نهائي بطولة أفريقيا    «شريف ضد رونالدو».. موعد مباراة الخليج والنصر في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية ويجري حوارًا مع الطلبة (صور)    وزير الري يشارك فى فعاليات "مؤتمر بغداد الدولى الرابع للمياه"    هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين: الوضع في سجون الاحتلال كارثي ومأساوي    وسط اعتقال أكثر من 550.. الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل بالجامعات الأمريكية ترفض التراجع    سياحة أسوان: استقرار الملاحة النيلية وبرامج الزيارات بعد العاصفة الحمراء | خاص    تحرير 134 محضرا وضبط دقيق بلدي قبل بيعه بالسوق السوداء في المنوفية    قوافل بالمحافظات.. استخراج 6964 بطاقة رقم قومي و17 ألف "مصدر مميكن"    استمرار حبس عاطلين وسيدة لحيازتهم 6 كيلو من مخدر البودر في بولاق الدكرور    مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب اجتياح رفح الفلسطينية ستكون كارثية    رئيس البرلمان العربي يكرم نائب رئيس الوزراء البحريني    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    بسبب البث المباشر.. ميار الببلاوي تتصدر التريند    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    خبيرة: يوم رائع لمواليد الأبراج النارية    الليلة.. أحمد سعد يحيي حفلا غنائيا في كندا    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    «السياحة»: زيادة رحلات الطيران الوافدة ومد برنامج التحفيز حتى 29 أكتوبر    «بيت الزكاة» يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة ضمن حملة إغاثة غزة    متصلة تشكو من زوجها بسبب الكتب الخارجية.. وداعية يرد    رئيس جهاز العاصمة الإدارية يجتمع بممثلي الشركات المنفذة لحي جاردن سيتي الجديدة    محافظة القاهرة تكثف حملات إزالة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق    طلب إحاطة يحذر من تزايد معدلات الولادة القيصرية    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    خبير أوبئة: مصر خالية من «شلل الأطفال» ببرامج تطعيمات مستمرة    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المصريون يواصلون احتجاجهم علي الصور المسيئة للرسول وأجواء فرحة الفوز الكروي تختلط بشعار "فداك يا رسول الله" في استاد القاهرة .. وانتقادات لعلماء ومثقفين لخوضهم معارك (آمنة) ضد الدنمارك في حين يجبنون عن انتقاد الفاسدين والمستبدين !! ..
نشر في المصريون يوم 11 - 02 - 2006

خرجت الصحف المصرية الصادرة أمس (السبت) تتغنى بفوز المنتخب المصري لكرة القدم بكأس أفريقيا ، وأفردت مساحات واسعة لتغطية الحدث الذي مثل لحظات فرح استثنائية بعد الكوارث التي ألمت بالشعب المصري مؤخرا .. فيما اختلطت أجواء الفرحة في استاد القاهرة بشعار "فداك يا رسول الله" بين الجمهور واللاعبين وصدر بيان من مرشد الإخوان يهنئ المصريين بالفوز ويؤكد على اهتمام الجماعة بالرياضة .. بينما واصل المصريون احتجاجهم علي الصور المسيئة للرسول ، وتظاهر عشرات الآلاف في مختلف المحافظات والجامع الأزهر .. وسط تحذيرات الكتاب ممن يهدفون إلى إيقاظ الفتنة في الغرب.. وشن الكاتب بلال فضل هجوما حادا علماء الأزهر الذين يخوضون معارك آمنة ضد الدنمارك ، في حين يجبنون عن انتقاد الفاسدين والمستبدين ولا يستطيعون المطالبة بمحاكمة وزير الداخلية أو مدير الأمن عن تعذيبهم لآلاف المصريين !! .. وكشفت صحيفة الوفد عن مفاجأة جديدة في كارثة العبارة الغارقة ، وهي تعطل جهازي اللاسلكي والرادار الوحيدين في موانئ البحر الأحمر !! .. وتحدثت الصحف عن ممدوح إسماعيل حوت النقل البحري الذي تقدر ثروته ب 3 مليارات جنيه .. وانفردت المصري اليوم بنشر خطة الحزب الوطني لتقييم نتائج الانتخابات البرلمانية ، واعتراف الحزب بنجاح 141 فقط من مرشحيه الأصليين ، وبفوز 104 رفضهم المجمع الانتخابي ، ودراسة أسباب فوز الإخوان ، وتأكيد علي الدين هلال ان 76% من المصريين لا يملكون بطاقات انتخابية !! .. وحذرت الوفد من موجة غلاء جديدة تشمل أسعار البنزين والغاز ، ومن أزمة تواجه الحكومة بسبب ارتفاع تكلفة الدعم إلى 8 مليارات جنيه .. وتخطيط الحكومة لإلغاء مجانية التعليم .. فيما فتح المصري اليوم ملف تجارة الأعضاء وأكدت فيه مشاركة أطباء سماسرة ومستشفيات كبرى في سرقة أعضاء بشرية وبيعها مستغلين الفقر والبطالة .. وأبرزت الصحف أيضا انتخاب الجمعية العمومية للوفد المستشار الطويل رئيسا مؤقتا ، فيما اعتبر أنصار نعمان جمعه الانتخابات مهزلة ويهددون برفع دعوى لفرض الحراسة على الحزب .. وتحدثت الصحف المستقلة عن قرار قضاة الإسكندرية تنظيم اعتصام في مدخل ناديهم يوم الجمعة المقبل احتجاجا على تصرفات المجلس الأعلى للقضاء في موضوع تعديل قانون السلطة القضائية ، وتراخي التحقيق في تهم التزوير والاعتداءات التي وقعت في الانتخابات الأخيرة على القضاة والمواطنين .. نبدأ بالحدث الأبرز في مصر الذي غطى على كل الاحداث الاخرى أمس ، وهو فوز مصر بالبطولة الافريقية لكرة القدم .. حيث تغنت الصحف المصرية بفوز منتخبها الوطني ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه ، إثر فوزه في المباراة النهائية على منتخب ساحل العاج بركلات الترجيح . وخرجت الصحف المصرية بعناوين براقة ولافتة تشيد بالفوز المصري الكبير ، وراح الصحافيون يتغنون بالأداء الذي قدمه الفراعنة ، معبرين عن سعادتهم وسعادة الجماهير المصرية بهذا الإنجاز العظيم الذي تحقق بفضل لاعبي المنتخب المصري . وأفردت مختلف الصحف مساحات واسعة لتغطية الفوز الكبير بالكأس الأفريقية ، كما عرضت صور كثيرة للمباراة النهائية وما تبعها من احتفالات كبيرة عمت المحافظات والمدن المصرية عقب نيل مصر الكأس ، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع وهم يهتفون للمنتخب المصري ولاعبيه ، حاملين الأعلام المصرية في يوم مشهود للكرة المصرية . وقد ترافق مع هذه الاحتفالات رفع شعار "فداك يا رسول الله".. الذي حمله لاعبو المنتخب المصري وجمهوره في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة ، ردا على الرسومات المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة "جيلاندس بوستن" الدانماركية ، وأعادت نشرها صحف غربية ، وهو ما أثار استياء واسعا بين عموم المسلمين . وقبيل بدء المباراة النهائية بين منتخبي مصر وساحل العاج التي شهدها نحو 80 ألف متفرج في إستاد القاهرة ، نزل لاعبو المنتخب المصري إلى أرض الملعب للإحماء مرتدين (قمصان) بيضاء مكتوب عليها عبارة "نحن فداك يا رسول الله" . واحتفظوا بها تحت زي المنتخب الذي ارتدوه في أثناء المباراة . وقبل بدء عملية الإحماء، اصطف اللاعبون أمام الجمهور الغفير مرتدين جميعا هذه القمصان ، والذي تفاعل بدوره معهم بحماسة بالغة وردد الهتافات المدوية المدافعة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وانتقل بقوة مشهد الدفاع عن الرسول الكريم من الملعب إلى مدرجات إستاد القاهرة . كما رفع عشرات المشجعين لافتات باللغة الإنجليزية والعربية مكتوب عليها أيضا "كلنا فداك يا رسول الله" ، وأخرى تدعو لاستمرار المقاطعة الاقتصادية للدانمارك ، فيما رفع قسم ثالث من المشجعين لافتات بالإنجليزية تقول: "نحن نحترم كل الأنبياء" .. وقبل دخول المشجعين المصريين إلى مدرجات إستاد القاهرة لحضور نهائي البطولة التي فاز المنتخب المصري بها ، كان ملفتا للنظر اتشاح المئات من المشجعين بأعلام مصر التي كتب عليها أيضا عبارة "نحن فداك يا رسول الله". وتسابق مشجعون آخرون على توزيع منشورات تحمل قوائم بالمنتجات الدانماركية ، ويدعون المواطنين لمقاطعتها . وفي سياق متصل أصدر مرشد الإخوان المسلمون بيانا حول المناسبة قال فيه : "إن الإخوان المسلمين ليتقدمون بخالص التهنئة إلى شعب مصر الكريم ، وإلى الفريق المصري لكرة القدم ، وإلى المدربين والمديرين الفنيين ، وكل من أسهم في فوزه بكأس الأمم الأفريقية لكرم القدم" . لكن كلمة مرشد الإخوان ذهبت إلى ما هو أبعد من تلك التهنئة الرسمية ، حيث قال : "وإننا لنؤمن تمام الإيمان أن الرياضة ليست ترفا ، ولكنها ضرورة لنهوض الأمم ، حتى وصف الإمام البنا جماعة الإخوان بأنها "جماعة رياضية" لأننا نؤمن بأن المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف ، وأن العقل السليم في الجسم السليم ، لذلك ندعو إلى التوسع الأفقي في الرياضة بإنشاء مراكز الشباب ، وملاعب الرياضات المختلفة في كل مدن وقرى الجمهورية وتوفير المدربين والأدوات الرياضية وتشجيع أكبر عدد ممكن من أفراد الشعب خصوصا الشباب على ممارسة الرياضات التي تناسبهم ، ونتمنى أن تسود روح الجد والتخطيط والإدارة السليمة والأخلاق القويمة في كل المجالات والميادين". إلى ذلك استمرت تغطية الصحف لمظاهرات احتجاج المصريين علي نشر الصور المسيئة للرسول في بعض الصحف الأوروبية ونددت المظاهرات بتقاعس الحكومات العربية في القيام بما يتوجب عليها . وطالبوا بموقف عربي وإسلامي موحد تجاه الحكومات التي سمحت بنشر هذه الصور بدعوى حرية التعبير . وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بمقاطعة البضائع الدانماركية والأوروبية واحتشد عقب صلاة الجمعة أمس آلاف المصلين أمام الجوامع ورددوا هتافات ضد الحملة الأوروبية علي الإسلام ووجهت الكاتبة مها عبد الفتاح في مقالها بأخبار اليوم نداء إلى عقلاء العالم للاحتياط من هذه الفتنة .. وقالت : كما في الدنيا عقلاء فيها متطرفون علي كل الجبهات من كل الديانات والمذاهب والملل في كل البقاع ، منهم المكشوف يعمل ويهذي علي الملأ فأمره أهون ، ومنهم يا خوفي المقنع المهووس الذي في رأسه تعشش الخزعبلات و"ارماجدون" ويحلم بيوم... عندما تتابع أمثال هؤلاء وأولئك ألا يرجف البدن ويستشرف كم الأخطار في حشد المشاعر في عصر أسهل ما فيه وسائل الاتصال؟! وأكدت أن هذه الأزمة أو بالأصح الفتنة هي في واقعها استفزاز سياسي من جانبهم في عملية محسوبة من قبل تيارات بعينها تستهدف تحقيق أغراضها في الوقيعة بين جموع المسلمين المهاجرين المتواجدين في أوروبا وبين مجتمعاتهم التي يعيشون بينها .. أي هي ليست لأسباب دينية وان استخدم من قاموا بها أحط الوسائل السياسية باستخدامهم لأقدس مقدسات الآخرين ... ولذا جاءت جلسة المصارحة وتبادل الرأي تنطلق من حرص الجانبين علي إطفاء الفتنة قبل أن تستفحل ووقف تصاعد الأمور لصالح الجميع بل ذلك حتى لا تتكرر بأي نحو ، بل يستمر الود والوئام والتعاون وتبادل الاحترام ... فالمسلمون في الدنمارك نحو ثلاثمائة ألف .. وفي السويد نحو أربعمائة ألف وفي فنلندا نحو 150 ألفا .. هؤلاء المسلمون لم يصمتوا لثلاثة شهور ولم ينفجر الغضب العارم فجأة بدون مقدمات أو بافتعال ، بل من دبروا الفتنة هم من أعادوا إشعالها بعد مضي ثلاثة شهور من نشرها لأول مرة في 30 سبتمبر فلم تؤد مفعولها ولم يشعر بها سوي مسلمي الدنمارك فأعيد إشعالها في أنحاء أوروبا عن إصرار وترصد .. صحيفة نرويجية أعادت نشر الرسوم في يناير (!) ثم تبعتها صحف بعينها ومعروف انتماءاتها في كل العواصم التي تزخر بآلاف المهاجرين المسلمين . في ألمانيا وفرنسا وأسبانيا وايطاليا وبلجيكا وهولندا وأيسلندا وسويسرا والمجر وتتابعت الأمور كما لو كانت في تصعيد يرد علي بعضه البعض ، ولم يمتنع عن هذه السقطة الإعلامية سوي: السويد وفنلندا في الشمال وبريطانيا و.. أمريكا هؤلاء التزموا بمبدأ أن الحرية تقابلها مسئولية ومنها ابتعاد عن الإساءة إلى مقدسات الآخرين... ولو عرفتم من تتابعوا نشر تلك الرسوم المسيئة وحاولوا إثارة الفتنة النائمة ليوقظوها لعرفتم أبعادها ، فهو ذات التيار السياسي اليميني المعادي للمهاجرين والمسلمين ... هنا لابد وأن ندرك أن المسألة هي استفزاز سياسي محسوب منذ البداية من تلك الفئات اليمينية بذاتها..! قد توصف بأنها حملة عنصرية مغرضة ولكنها ليست ذات صبغة دينية وليست بين المسيحية في الغرب بل من بعض العنصريين في الغرب و... الصحيفة الدنماركية التي بدأت هذه الفتنة تاريخها استقيناه من مصادر أوروبية وتعود إلى عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي وهي يمينية بلغت حدود الانغماس في الفاشية بين ألمانيا في ذلك الحين وتحديدا مسجل عليها في عام 1933 زينت إقامة حكم دكتاتوري في الدنمارك! حاليا تؤيد هذه الصحيفة حكومة الائتلاف اليميني الحاكم الذي يضم بين عناصره من هم معروفون بمعاداتهم للمهاجرين والمسلمين... واضافت الكاتبة ان هذه الصحيفة لم تبادل بالاعتذار كما طالب وألح مسلمو الدنمارك منذ البداية ولو حدث لتم احتواء هذه السقطة وانتهت عند هذا الحد ، فالرسل والأنبياء أسمي من تطاول سائر البشر.. ولكنهم رفضوا أي بادرة اعتذار وركبوا رؤوسهم متعللين بحرية التعبير والصحافة وتمادوا في الرفض وأصروا علي موقفهم طوال الشهور الأربعة الماضية ثم... عدلت الصحيفة وتراجعت وأعلنت اعتذارها المكتوب بإسهاب وإنما بعد اندلاع كل ردود الفعل والأهم من بعد أن أعلنت شركة "ارلا" الدنماركية للألبان ، ثاني أكبر شركة لمنتجات الألبان في أوروبا أن خسائرها قد تتعدي المليار دولار من جراء نضوب صادراتها للشرق الأوسط نتيجة المقاطعة الشعبية لمنتجاتها..! .. ويأتي التغيير الحكومي متلازما مع ما طرأ من تحول موقفها واضحا بلا لبس يحمل تعظيما للإسلام ونبي الإسلام في البيان المعلن منذ يومين وكذلك من بعد الموقف العنيد المتعجرف الذي بدأ به رئيس الوزراء في أكتوبر الماضي... فإذا كان الخطأ الذي ارتكبته الصحيفة فاحشا في حق المسلمين فان العناد أو عجرفة رئيس الوزراء زادت الأمور سوءا عندما رفض مقابلة احد عشر سفيرا يمثلون الدول الإسلامية وأعلن يومها ان تلك الرسوم هي من باب الممارسة المشروعة لحرية الصحافة مما يعني ان ما من سبب يدعو لمناقشة الموضوع ولم يعر السفراء الأحد عشر الذين يمثلون بلادهم اهتماما ولو فعل لربما تم احتواء الموقف عند هذا الحد .. والى موضوع كارثة العبارة الغارقة حيث كشفت الوفد عن تحقيقات لجنة هيئة السلامة البحرية التي انتدبتها وزارة النقل عن مفاجأة مذهلة في حادث غرق العبارة . إذ تبين للجنة ان جهاز الرادار الموجود في ميناء سفاجا معطل منذ شهرين ولم يتحرك احد لإصلاحه. وأكد أعضاء اللجنة ان الجهاز هو الوحيد بين موانئ البحر الأحمر وانه يرصد السفن حتى 60 ميلا بحريا وهو النطاق الذي غرقت فيه العبارة ، ولم يرصدها الرادار رغم إنها اختفت علي بعد 57 ميلا بحريا من الميناء . كما كشفت التحقيقات عن تعطل جهاز اللاسلكي(ais) في الميناء وهو الجهاز المسئول عن تلقي إشارات الاستغاثة التي أطلقتها العبارة المنكوبة قبل غرقها بلحظات . وكشف التحقيقات ان العبارة الغارقة أرسلت إشارة استغاثة وتلقتها منظمة بحرية في لندن. كما التقطتها العبارة "سانت كاترين" إلا ان قبطانها رفض إنقاذ العبارة الغارقة خوفا
علي سفينته التي رفضت جميع الشركات التأمين عليها . وتبين للجنة التحقيق ان تعطل الجهازين تسبب في ارتفاع أعداد الضحايا . كما تبين ان الأجهزة الرسمية في مصر وسلطات موانئ البحر الأحمر اكتشفت غرق العبارة بالمصادفة بعد تأخرها عن موعد وصولها إلي الميناء . وفتحت الأهرام ملف النقل البحري ..‏ وقالت أن كل مصاب وكل ناج وكل مفقود ،‏ وروح كل غريق تطالبنا الآن لا فقط بالتحقيق في الحادث وعقاب المسئولين عنه ولكن أيضا بالعمل للحيلولة دون وقوع كوارث مشابهة‏..‏ ساعتها فقط ستبرد نيران الجميع ،‏ وسنشعر بأن المياه الراكدة تحركت ورائحة تحلل الإهمال بدأت تنزوي بعيدا . وقالت ان محاور هذا الملف متعددة وشائكة تبدأ من الصيانة في ترسانات وطنية علي أيد عمال مهرة لا يجب أن نبخل عليهم بأجور يستحقونها هم وأقرانهم ،‏ وتنتهي بالرقابة التي ينبغي ان تكون وطنية وحقيقية لا أجنبية وحبر علي ورق‏ ،‏ مرورا بسد الثغرات الموجودة في القانون البحري‏..‏ تلك التي ينفذ منها أصحاب سفن الركاب وناقلات البضائع وخاصة حينما يرفعون أعلام دول أجنبية علي عباراتهم هروبا من لوائح معقدة ومكلفة وغير منطقية .‏ وطالبت الأهرام وزير النقل محمد لطفي منصور بأن يضع ملف النقل البحري علي قائمة اولوياته في المرحلة المقبلة‏ .‏ فآلاف الأسر البسيطة تعتمد علي هذه الوسيلة منخفضة التكاليف للسفر إلى البلدان العربية للعمل والحج والعمرة ،‏ وآلاف التجار يعتمدون علي أسطولنا في النقل البحري لاستيراد وتصدير بضائعهم‏ . كل هؤلاء وأولئك لهم علينا حق لحماية أنفسهم وأموالهم من مخاطر السفر بحرا .‏ مجلة روز اليوسف ركبت الموجه وفتحت من جانبها ملف ملف العبارة ممدوح إسماعيل ، الذي ارتبط اسمه بالكوارث.. وتعلق في أذهان الناس بالمآسي والآلام بعد أن كثر ضحاياه! .. ففي أقل من أربعة أشهر فقط شهد قطاع النقل البحري أكبر الكوارث في تاريخه الحديث ، حيث غرقت عبارتان كان على متنهما أكثر من ثلاثة آلاف راكب غرق منهم 1036 راكبا ونجا الباقون! علامات استفهام كثيرة دارت حول الرجل .. من أين أتى بثروته التي تزيد على ثلاثة مليارات جنيه ، وهو الذي بدأ حياته كموظف في شركة ملاحة بحرية قطاع عام ، وما هي شركاته؟ ومتى كونها، ومن هم شركاؤه؟ ولماذا يسيطر وحده على 80% من حركة نقل الركاب في موانئ البحر الأحمر؟ خاصة إذا علمنا أن العمل بسوق النقل البحري تعد سوقا غير منظمة ولا توجد سيطرة لدولة واحدة عليها ، فرغم وجود القوانين المحلية التي تضعها كل دولة وتفرضها على مستخدمي موانيها إلا أن البعض يهرب من القوانين الحازمة والحاسمة إلى دولة القوانين المضروبة وهو ما يزيد الأمور غموضا؟ .. وقال تقرير روز اليوسف عن "ممدوح إسماعيل" الذي أطلقت عليه (الحوت): من مواليد القاهرة عام 1942 تخرج في الكلية البحرية عام 1965، وعمل فور تخرجه كمهندس بحري بالشركة المصرية للملاحة التي تتبع القطاع العام ، له ثلاثة أبناء ولدان وبنت واحدة .. ترك العمل بالشركة المصرية للملاحة بعد أن تدهورت أحوالها في أعقاب نكسة 67 وإغلاق العمل بالممر الملاحي لقناة السويس.. فعمل كممثل لإحدى أكبر الشركات الملاحية العالمية في مصر وهى شركة "مونت كارلو" جنسيتها فرنسية ثم استقل عنها في عام 1978 وبدأ أولى خطواته في دخول مجال بيزنس النقل البحري خاصة عند تشغيل الخط الملاحي المنتظم بين موانئ السويس وجدة ، ساعده على ذلك الشراكة التي دخلها مع عدد من المستثمرين السعوديين ثم تملك أول مراكب له تعمل بين موانئ نويبع والعقبة ومركب أخرى تعمل بين السويس والعقبة بالأردن ، وكان ذلك عام 1984 مع بداية إنشاء خط نويبع ، وكانت المركبتان المملوكتان له باسم "فرح ورنين" . ثم توسع بعد ذلك ودخل في شراكة أخرى مع عدد من المستثمرين لا نعلم جنسياتهم أو أسماءهم كما دخل مع شركة سعودية في اتفاقية أسفرت عن التعاون على مراكب "القمر السعودي"» و"سندباد" و"مكة" . تطور الحال وانتعشت تجارته وكبر الرجل وكبرت استثماراته وتشعبت علاقاته وتعقدت لدرجة لا يستطيع أحد فك طلاسمها وفى عام 1986 أنشأ ممدوح إسماعيل شركة السلام للنقل البحري . وهى شركة مساهمة مصرية تعمل بنظام المناطق الحرة وهى نفس الشركة التي قامت بشراء فندق "السلام" بمصر الجديدة الذي شهد مباحثات السلام بين مصر وإسرائيل واشتراه ممدوح إسماعيل من الملاك الأجانب . أيضا أنشأت شركة السلام فندقا آخر باسم "السلام" في مدينة شرم الشيخ.. كما تمتلك مركبين تعملان في النقل النهري بالنيل بين مدينتي الأقصر وأسوان .. وتمتلك شركة السلام للنقل البحري حاليا 18 عبارة ضخمة أغلبها تسمى السلام ومن بينها 12 عبارة ترفع على متنها علم دولة «بنما»، كما تمتلك الشركة أربع مراكب تعمل في موانئ البحر المتوسط خاصة في الرحلات الصيفية على خطوط منتظمة بين موانئ الإسكندرية وبيروت وإيطاليا وأسبانيا واليونان وفرنسا. تعد شركة السلام أول شركة مصرية تنظم رحلات منتظمة المواعيد في موانئ البحر الأحمر على مدار العام.. كما تستحوذ على 90% من حركة الملاحة ونقل الركاب والتشغيل بين الموانئ المصرية والموانئ السعودية .. ويبلغ عدد العاملين بشركة السلام نحو ثلاثة آلاف عامل بين موظف وفني وبحري . ومن الأعمال التي قام بها ممدوح إسماعيل أنه ساهم في إنشاء ميناء ضبا السعودي.. كما بلغ عدد الركاب الذين تم نقلهم عن طريق مراكب شركة السلام منذ إنشائها عام 1986 نحو 10 ملايين راكب مصري وعربي . لم يكتف ممدوح إسماعيل بالبيزنس في النقل البحري ولا بشهرته في مجال المال والأعمال بل راح يبحث عن دور سياسي ليرتبط المال بالنفوذ فالتقطه الحزب الوطني وعينه أمينا له في منطقة مصر الجديدة ثم عضوا معينا بمجلس الشورى! وإذا كان ممدوح إسماعيل يستحوذ وحده على 80% من حركة الملاحة في موانئ البحر الأحمر ، حيث يمتلك 18 عبارة ضخمة ...... ومن موضوع الفساد وارتباط السلطة برأس المال إلى موضوع الغلاء الذي يكتوي به فقراء مصر المحروسة .. حيث نشرت الوفد ان الحكومة تبحث حاليا رفع أسعار الطاقة. وتشمل البنزين والكيروسين والغاز الطبيعي . وبررت الحكومة الاتجاه لرفع الأسعار بسبب زيادة الاستهلاك المحلي وزيادة الأسعار العالمية . وكشفت مصادر حكومية وجود أزمة داخل المجموعة الوزارية الاقتصادية بسبب تكلفة الدعم المخصص لمنتجات الطاقة . بلغ حجم الزيادة في الاستهلاك المنزلي من البوتاجاز خلال الشهور الستة الماضية 20%. وارتفعت تكلفة الدعم خلال ال6 أشهر الماضية إلي 21 مليار جنيه بدلا من 13 مليار جنيه بزيادة 8 مليارات . وكشفت المصادر استمرار الزيادة الحالية في التكلفة خلال الشهور القادمة بنفس المعدلات السابقة لتصل إلي 41 مليار جنيه في نهاية يونيو القادم بدلا من 26 مليار ا. وتواجه الحكومة مأزقا حرجا في إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة المقرر الانتهاء منه أوائل الشهر القادم بسبب الارتفاع الكبير في تكلفة الدعم. اضطر الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء إلي عقد اجتماع عاجل أمس الأول الخميس مع المجموعة الوزارية للطاقة لبحث الأزمة الحالية وتقرر استمرار عقد اجتماعات دورية لبحث وسائل مواجهة الأزمة التي ستشمل ارتفاعا تدريجيا في بعض المنتجات وخفض معدلات الزيادة في الاستهلاك . جاء السولار في مقدمة المنتجات التي ارتفعت فيها تكلفة الدعم حيث وصلت إلي 18 مليار جنيه والمازوت 6،8 مليار والبوتاجاز 6،65 مليار والغاز الطبيعي 4،5 مليار والبنزين 4 مليارات والكيروسين 1،1 مليار جنيه . وأشارت الأرقام إلي ارتفاع تكلفة دعم المنتجات البترولية 34 ضعفا من عام 98/99 وحتى 2005/2006. ومن جهة أخرى من المنتظر ان تشهد السنوات القادمة تحولا جديدا في نظام التعليم بالمدارس الحكومية ، يؤدي إلى بيع التعليم كسلعة في نوعية جديدة من المدارس ، بدلا من تقديمه كخدمة مجانية للمواطنين . يتم إنشاء مدارس حكومية بمصروفات، وخفض أعداد المدارس الحكومية المطلوب إنشاؤها سنويا . ومن المقرر خفض أعداد المدارس المجانية من 8 آلاف و384 مدرسة إلى 3500 مدرسة . ويتم منح القطاع الخاص حق بناء 100 مدرسة بنظام الأسهم بسبب عجز الحكومة عن التمويل . والى موضوع البرنامج النووي الإيراني وموقف مصر منه .. حيث قال الكاتب مكرم محمد أحمد في مقال بالأهرام ان غياب الشفافية الكاملة من البرنامج النووي الإيراني كان أحد الأسباب المهمة التي دفعت مصر للوقوف إلي جوار قرار مجلس المحافظين في الوكالة الدولية مع إصرارها علي أن يلبي القرار أمرين أساسيين‏،‏ أولهما‏،‏ التأكيد علي ضرورة ان يكون القرار جزءا من عملية إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار رفضا للمعايير المزدوجة التي تعطي إسرائيل وحدها هذا الحق دون أية مبررات موضوعية‏،‏ إلا أن تؤكد هيمنتها علي الشرق الأوسط‏،‏ والثاني‏،‏ التأكيد علي حق جميع الدول في تطوير معارفها واستخداماتها للطاقة النووية في كل الأنشطة السلمية‏،‏ ورفض الاحتكار العالمي الذي يحصر استخدام المعرفة النووية في دائرة تشمل الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن إضافة إلي ألمانيا واليابان والأرجنتين والبرازيل والهند وباكستان‏،‏ ثم إسرائيل‏،‏ التي تنفرد وحدها بعدم خضوع مؤسساتها للتفتيش الدولي‏.‏ وأكد الكاتب أن مصر قادت معركة دبلوماسية كبيرة علي امتداد الشهرين الماضيين‏،‏ تواصلت فيها خطوط التفاوض مع طهران وواشنطن ولندن وعدد كبير من دول عدم الانحياز بينها الجزائر وليبيا واليمن‏،‏ من أجل أن يصدر عن مجلس محافظي الوكالة قرار يحدد أولا حجم الإدانة لطهران في الإطار الفني لتقرير مدير الوكالة الدكتور البرادعي‏،‏ الذي حصر القضية في أن الوكالة لم تطمئن بعد إلي أن البرنامج النووي الإيراني لا يحمل شبهة عسكرية‏،‏ بحيث لا يغلق القرار الأبواب أمام استئناف التفاوض‏،‏ ولا يضمر التهديد بالعقوبات‏،‏ ولا يحرم إيران من حقها في استخدام التكنولوجيا النووية لأهداف سلمية‏،‏ ويحفظ حقوق الجميع في المعرفة النووية‏،‏ ويرفض بوضوح المعايير المزدوجة التي تجعل إسرائيل خارج نطاق الالتزام بالتوقيع علي معاهدة الانتشار ورفض التفتيش الدولي لمنشآتها النووية‏.‏ وكان الموقف المصري الواضح في مجلس المحافظين للوكالة أنه بدون أن يشمل القرار كل هذه العناصر‏،‏ فإن مصر سوف تعارضه أو تلتزم الامتناع عن التصويت في أحسن الأحوال‏..‏ وحتى ساعة واحدة قبل صدور القرار‏،‏ الذي تأخر طويلا‏،‏ ظل الموقف المصري علي إصراره‏،‏ تسانده مجموعة دول عدم الانحياز‏،‏ باستثناء سوريا التي اختارت معارضة القرار منذ اللحظة الأولي لأسباب سياسية‏،‏ تتعلق بعلاقتها الخاصة المتميزة مع طهران وسوء علاقاتها مع واشنطن‏،‏ وعبر وساطة دولية لعبت فيها بريطانيا دورا مهما‏،‏ قبلت الولايات المتحدة علي مضض ،‏ تعديل مشروعها بما يوافق مطالب الموقف المصري‏،‏ رغم اعتراضات وزيرة الخارجية الأمريكية التي استمرت حتى اللحظة الأخيرة‏.‏ وأضاف أن مصر تعاملت مع القرار من خلال رؤية موضوعية‏،‏ تضع في اعتبارها الأول مصالح العالم العربي والشرق الأوسط في منطقة تحفل بتوترات خطيرة لا تحتاج إلي المزيد من الاستقطاب يهدد أمنها واستقرارها‏،‏ لأن وجود مشروع لقنبلة نووية إيرانية‏،‏ مجرد مشروع سوف يثبت حق إسرائيل في حيازة سلاح نووي‏،‏ وهي التي تمتلك بالفعل أكثر من مائتي قنبلة‏،‏ كما يزيد من فرص وقوع صدام عسكري آخر‏،‏ نتيجته الوحيدة المزيد من الفوضى والخراب‏،‏ ويحدث ضررا بالغا بجهود مصر والدول العربية لإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط‏،‏ التي حققت تقدما مهما‏،‏ تجسد في عدد من القرارات الدولية التي تدين المعايير المزدوجة‏،‏ وتصر علي إرغام إسرائيل علي التوقيع علي المعاهدة‏،‏ وقبول التفتيش علي منشآتها النووية‏،‏ فضلا عن أن المشروع الإيراني النووي سوف يثير مخاوف ضخمة في دول الخليج‏،‏ ويدفعها إلي البحث عن شروط أمنها من خارج المنطقة‏،‏ لأن إيران لم تحسن التعامل مع مشكلات عديدة لا تبريء ساحتها من رغبتها في السيطرة علي أمن الخليج‏.‏

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.