أسعار الجمبري والكابوريا اليوم السبت 4-5-2024 في محافظة قنا    عمرو أديب عن الفسيخ: "مخلوق مش موجود غير في مصر.. تاكله وتموت سعيد"    مصدر ل تايمز أوف إسرائيل: صبر واشنطن مع حماس بدأ ينفد    8 مستندات لتحديد تاريخ مخالفة البناء.. اعرفها لتقديم طلب التصالح    أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024.. عز 24155 جنيها للطن    توريد أكثر من 16 ألف طن قمح بالإسكندرية    أخبار مصر: خبر سار للاقتصاد المصري، فرمان بنهاية شيكابالا في الزمالك، شيرين تثير الجدل بالكويت، أمريكا تطالب قطر بطرد حماس    أسعار الذهب في بداية تعاملات السبت 4 مايو    حسين هريدي: أمريكا لا تؤيد فكرة وقف إطلاق نار دائم في غزة    دبلوماسي روسي ينتقد الاتهامات الأمريكية بتورط موسكو في الهجمات الإلكترونية على أوروبا    بلينكن يقول إن هجوما إسرائيليا على رفح سيتسبب بأضرار "تتجاوز ما هو مقبول    جيش الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين من بلدة سبسطية شمال غربي نابلس بالضفة الغربية    الزمالك يختتم تدريباته استعدادًا لمواجهة سموحة    موعد مباراة الأهلي والجونة والقنوات الناقلة في الدوري المصري    بداية من اليوم.. ممنوع دخول المقيمين إلى مكة المكرمة إلا في هذه الحالة    تصل ل600 جنيه.. سعر اللوحات المعدنية في قانون المرور الجديد (تفاصيل)    حالة الطقس المتوقعة غدًا الأحد 5 مايو 2024 | إنفوجراف    مونودراما فريدة يختتم لياليه على مسرح الطليعة في هذا الموعد    نشرة المرأة والصحة : نصائح لتلوين البيض في شم النسيم بأمان.. هدى الإتربي تثير الجدل بسعر إطلالتها في شوارع بيروت    اكتشاف جثة لطفل في مسكن مستأجر بشبرا الخيمة: تفاصيل القضية المروعة    إصابة 15 شخصًا في حادث سيارة ربع نقل بالمنيا    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام وولفرهامبتون    30 دقيقة تأخير في حركة قطارات «القاهرة - الإسكندرية» السبت 4 مايو 2024    حدث ليلا.. خسارة إسرائيل وهدنة مرتقبة بغزة والعالم يندفع نحو «حرب عالمية ثالثة»    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: فرحة المصريين تتحول إلى نكد بعد تدخل الأمن لفض جموع المتحرشين فى الشرقية.. والمعلم يرفض تدريب نيجيريا.. ومشروع لإقامة جامعة أمريكية أهلية للمتميزين
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 02 - 2010

ما بين الرغبة فى الاستمرار بفرحة الفوز بالبطولة السابعة لكأس أفريقيا وأولوية متابعة الأخبار والقضايا المهمة تنوعت برامج "التوك شو" مساء أمس، الاثنين، ونجحت العديد منها فى تحقيق هذه المعادلة الصعبة مثل "القاهرة اليوم"، و"90 دقيقة"، و"العاشرة مساء"، فكثفوا من متابعتهم الإخبارية وعرضوا تقريرا لأهم الأحداث وتابعوا فى الإطار نفسه القضايا التى تشغل المصريين هذه الأيام، كان أبرزها الفكرة التى طرحتها "عامر جروب" لتأسيس جامعة أمريكية أهلية للمتميزين فى مصر.
وبغض النظر عن توالى وتداعيات أفراح المصريين، حصد الدكتور محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، المرتبة الثانية على قائمة أولويات البرامج، بعد أن تقدم باستقالته أمس من مجلس الشعب، وفى الوقت نفسه عزلته الحكومة من منصبه كرئيس لخدمات البترول البحرية، فخسر الاثنين معاً، إلا أن البعض فسر ذلك بأنه حماية له ومحاولة لإعادته لمنصبه فى الشركة وفى الحياة السياسية بقوة وبشكل أكثر قانونية.
ووصف "على الهوا"، محاولات الحكومة المصرية زراعة القمح فى أوغندا بأنها على طريقة المثل الشعبى: "يا مربى فى غير ولدك يا زارع فى غير أرضك"، بعد أن أكد الخبراء أن أوغندا تحديدا لا تصلح لزراعة القمح، رغم جودة أراضيها ووفرة مياهها، لأنها مرتع للعفن وصدأ القمح الذى يقضى على 75% من المحصول، وسلط "بالمصرى الفصيح" الضوء على أزمة تعايش المصابين بمرض نقص المناعة "الإيدز" من خلال عرضه لفيلم "منى الذى يتناول تلك القضية.
القاهرة اليوم.. الدستور يلزم إبراهيم سليمان بإعادة راتبه من الخدمات البترولية.. و"عامر جروب" تتبنى مشروعا لإقامة جامعة أمريكية أهلية للمتميزين.. جلسة مناقشة قانون الآثار تتحول إلى تحقيق حول تصريحات حواس وحسنى بشأن تقدم "عز" بمشروع قانون آخر.. هل يقف الحجاب حائل بين الفتاة والزواج والعمل؟
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى محمد مصطفى شردى يشير إلى أن عبارات "لم يحدث" و"لم أر" و"لم أقل" هى العبارات التى طغت على جلسة مناقشة مشروع قانون الآثار الجديد، حيث تحولت الجلسة إلى لجنة تحقيق حول تصريحات وزير الثقافة فاروق حسنى ورئيس المجلس الأعلى للآثار د.زاهى حواس حول انتقادهما لنائب الحزب الوطنى الديمقراطى أحمد عز لتقدمه بمشروع قانون أخر، وكان ردهما "لم يحث" و"لم أقل"، فيما أوضح الإعلامى عمرو أديب أن ما قدمه عز هو دراسة مقارنة لخمس قوانين آثار فى 5 دول سياحية، إلا أنه أبدى اعتراضه على تعريف "الأثر"، حيث عرفه الدستور على أنه "كل ما مر عليه مائة عام" دون الإشارة إلى حق الملكية أو نوعية الأثر نفسه.
- الإعلامى عمرو أديب يشير إلى أن استقالة الوزير السابق محمد إبراهيم سليمان من مجلس الشعب وشركة الخدمات البترولية هى مجرد "مسلسل"، مرجحا أن تنعقد الجمعية العمومية للشركة فى غضون أيام وتختار سليمان رئيسا للشركة مجددا، وعندما يرشح نفسه لمجلس الشعب بعد 4 أشهر ستكون الأسبقية لعمله رئيس للشركة، وسوف يتكرر بالتالى ما حدث فى الأيام الماضية، ورأى أديب أنه من المفترض أن يدفع رئيس الوزراء د.أحمد نظيف المبالغ التى تطالب الحكومة سليمان بردها، معللا ذلك بأن سليمان تقاضى هذه المبالغ مقابل عمله فى الشركة، وأن نظيف هو المسئول عن رد المبلغ، لأنه كان يعلم عدم مشروعية الجمع بين عضوية المجلس ورئاسة الشركة، ومع ذلك عين سليمان رئيسا للشركة، إلا أن د. فتحى فكرى أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة أكد أن سليمان هو المسئول عن رد هذا المبلغ عملا بمبدأ "ما بنى على باطل فهو باطل"، وانطلاقا من معرفته العميقة بالدستور، مؤكدا أنه إذا رشحته الجمعية العمومية للشركة رئيسا لها مجددا، وإذا نجح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، فهذا يتعارض أيضا مع الدستور.
- حملة بنك الطعام لمتضررى السيول تؤتى ثمارها وتجمع المصريين حول هدف واحد لإنقاذ المئات من متضررى السيول فى جنوب مصر وشمالها، حيث خرجت قافلة البنك إلى أسوان بقافلتين، إحداهما طبية وأخرى معونات غذائية. من جانبه، أوضح نيازى سلام، رئيس البنك، فى مداخلة هاتفية أن شركة "إيفا فارما" الأدوية تبرعت ب25 ألف عبوة دواء، فضلا عن 60 بوتاجاز و60 غسالة و60 ثلاجة من جولدى، وطائرة من مصر للطيران، وأيضا شركات المصرى للسيارات وكارفور ودومتى وحلوانى إخوان والرشيدى الميزان.
الفقرة الرئيسية :
"عامر جروب" تتبنى مشروعا لإقامة جامعة أمريكية أهلية للمتميزين.
الضيوف :
رئيس مجلس إدارة مجموعة "عامر جروب" منصور عامر.
أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة "عامر جروب" منصور عامر أنه تقدم بطلب لوزير التعليم العالى د. هانى هلال لإنشاء جامعة أمريكية أهلية للمتميزين من الطلاب المصريين، موضحا أن الجامعة سوف تضم أساتذة أمريكيين للمساهمة فى تحسن العملية التعليمية فى مصر، وأن الدراسة بها مجانية قائمة على نظام المنح للطلبة المتميزين، وذلك من خلال الوقف الخيرى الذى تبرع به عامر بثلث أسهم مجموعته، ليكون بداية جديدة للعمل الخيرى والتطوعى.
وأوضح عامر أن فكرة الوقف الخيرى ليست بجديدة على المجتمع المصرى، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية تم بناؤهما من تبرعات الشعب المصرى، موضحا أن حملة إعلانات الوقف الخيرى للشركة أراد بها فقط تشجيع العمل الخيرى فى مصر، مؤكدا أنه لا يسعى للكسب المادى من وراء هذه الحملة.
وقال عامر إنه أسس فى 2005 مؤسسة خيرية لإعانة الفقراء والبسطاء، إلى أن فكر فى مصير العائلات التى تتلقى هذه الإعانات إذا أصابه مكروه، ففكر فى تخصيص ثلث ما يملك للعمل الخيرى على ألا يستعيد هذا الجزء من ثروته مرة أخرى، فذهب إلى بنك BNP" Parispas"، وطلب منهم إدارة ثلث المجموعة المتمثل فى أسهم فى أى مشروع يدر ربحا عاليا ويتوافق مع الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن أول كوبون لهذا الوقف حقق أرباحا بقيمة 90 مليون جنيه تذهب كلها للفقراء، وتطوير وبناء المستشفيات وأحيانا لأهل غزة.
وفى مداخلة هاتفية، أكد محافظ الفيوم جلال سعيد سعى عامر للخير دائما، مشيرا إلى أن له بصمة فى تطوير جامعة الفيوم، ومدها بالأجهزة المتطورة.
فقرة اسألوا رجاء:
هل يقف الحجاب حائلا بين الفتاة والزواج والعمل؟
طرح الإعلامى عمرو أديب قضية فتاة محجبة تشكو طريقة تعامل أصحاب الشركات والأعمال مع الفتاة المحجبة وأحلام الشباب بفتاة غير محجبة، إلا أن الإعلامية رجاء الجداوى رأت أن مسألة الزواج هى مسألة نصيب فى كافة الأحوال، لكنها أقرت بأن أصحاب الشركات يهتمون بالحكم على مظهر الفتاة أكثر من عملها، فيما قال أديب إن الزواج الآن هو سوق يتزايد به الطلب على الفتاة غير المحجبة تماشيا مع ما يعرض على الفضائيات.
وأثار هذا الطرح انتقاد العديد من المشاهدين، حيث أشارت عدد من المشاهدات إلى أن الرجل فى هذا الوقت يختار الفتاة التى تصون بيته، ويبحث عن أخلاقها قبل شكلها، فيما يشير الواقع إلى أن الشباب يبحثون عن فتاة تشبه نجوم الفضائيات.
الحياة اليوم.. إلغاء رئاسة إبراهيم سليمان لشركة خدمات البترول البحرية وقبول استقالته من مجلس الشعب.. ونواب "الوطنى" يشنون هجوما ضد زاهى حواس بسبب كلامه على "عز".. وأهالى نجع حمادى يتناسون أحداث الفتنة الطائفية وخروج قطبى الأمة فى مظاهرات حاشدة احتفالا بفوز المنتخب الوطنى بكأس الأمم الأفريقية
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- علاء وجمال مبارك فى غرفة تغيير الملابس بعد المباراة النهائية ببطولة "أنجولا 2010"، للاحتفال مع لاعبى المنتخب الوطنى بالفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى، وجمال يهتف بأعلى صوته ويقول: "زى ما قال الريس.. منتخب مصر كويس".
- مظاهرات حاشدة فى عدد من الدول الأجنبية والعربية احتفالا بفوز مصر بكأس الأمم الأفريقية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورام الله وغزة والكويت، حيث امتلأت المظاهرات بالأعلام والرجال والشباب والفتيات اللاتى رسمن الأعلام على وجوههن، واحتفال الأطفال بالفوز فى جو من الفرحة والسعادة.. وفوز مصر بهذه البطولة يؤكد إمكانية توحيد كرة القدم للشعوب، ويكشف عن الدول التى "تحب مصر" وتتمنى لها الخير والتوفيق بصدق وبأمانة.
- بطل المنتخب الوطنى محمد ناجى جدو يؤكد استمراره فى الاتحاد السكندرى حتى انتهاء هذا الموسم، وبذله كل ما لديه من طاقة ومجهود لتحقيق أكبر عدد ممكن من البطولات لفريقه الحالى، ويؤكد على طموحه وهو الاحتراف فى الخارج.
- إلغاء تعيين المهندس محمد إبراهيم سليمان من رئاسة مجلس إدارة شركة خدمات البترول البحرية، وقبول استقالته من مجلس الشعب، وذلك بعد فتوى مجلس الدولة التى أيدت بطلان تعيينه رئيسا للشركة.. والدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، قال إن إبراهيم سليمان، وزير الإسكان السابق، قدم استقالته من مجلس الشعب فى 26 يناير الماضى، وأضاف سرور أن النائب علاء عبد المنعم، عضو مجلس الشعب، هو صاحب البلاغات التى تم التقدم بها.
- نواب الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم يشنون هجوما ضد الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بسبب كلامه على المهندس أحمد عز، الأمين العام المساعد أمين التنظيم بالحزب، فيما يتعلق بحيازة الآثار.. ومجلس الشعب ينتهى من مناقشة مشروع قانون حماية الآثار.
الفقرة الرئيسية:
استمرار احتفال المصريين بفوز المنتخب الوطنى بكأس الأمم الأفريقية 2010
الضيوف:
محمود معروف الكاتب الصحفى والناقد الرياضى.
إيهاب الفولى الناقد الرياضى بالمصرى اليوم.
تناسى المصريون مساء أول أمس، الأحد، مشاكلهم وهمومهم الحياتية اليومية، وخرج عدد كبير منهم فى مظاهرات حاشدة فى مختلف محافظات الجمهورية، للتعبير عن سعادتهم بفوز المنتخب الوطنى بكأس بطولة الأمم الأفريقية 2010 للعام الثالث على التوالى.. وأكثر المشاهد تأثيرا كان فى نجع حمادى بمحافظة قنا، حيث خرج قطبا الأمة المسلمون والأقباط فى مسيرات حاشدة يملأها الحب واحترام الآخر، تؤكد على نبذ الخلافات التى أثارها بعض المتطرفون مؤخرا الذين يستهدفون زعزعة الأمن العام فى الوطن، لكن أهالى نجع حمادى نجحوا فى التأكيد على أن حب مصر والفرحة بانتصار المنتخب الوطنى فوق كل شىء، مهما حدث.
قال محمود معروف، الكاتب الصحفى والناقد الرياضى، إن أكثر شىء أسعدنى هو أن أهالى نجع حمادى بمحافظة قنا تناسوا المشاكل والأحزان وأحداث الفتنة الطائفية فى يوم النصر، وخرج قطبا الأمة المسلمون والمسيحيون فى مظاهرات حاشدة احتفالا بفوز المنتخب الوطنى بكأس الأمم الأفريقية 2010، فالمسلمون كانوا جنبا إلى جنب الأقباط فرحتهم واحدة ويجمعهم حب الوطن والاحتفال بفوز أبنائنا الأبطال. كما احتفل الأنجوليون بفوز المنتخب الوطنى بالكأس من كل قلبهم لشعورهم بقربهم الشديد من المصريين، حيث إن فلافيو وجلبرتو الأنجوليين صنعا العديد من الانجازات للمصريين على المستوى الكروى.
أضاف الكاتب الصحفى محمود معروف أن الكابتن حسن شحاتة خاض مغامرة الاستعانة بلاعب محلى وهو "جدو" فى المنتخب الوطنى، لأن شحاتة مثل الجواهرجى المحترف والمخضرم الذى يعرف جيدا شكل المعادن النفيسة والأحجار الكريمة فى صورتها الخام، فعندما نشاهد قطعة الذهب فى صورتها الخام بمجرد استخراجها من المنجم سنجدها قطعة سوداء، فهذه القطعة لن يعرفها إلا الجواهرجى الشاطر، مثل الكابتن حسن شحاتة.. وهذه ليست أول مغامرة يقوم بها شحاتة، لأنه غامر منذ عدة سنوات بعمرو زكى، عندما لم يكن مشهورا وكان يلعب فى أندية محلية، فاستعان به الكابتن شحاتة فى بطولات كبرى حقق خلالها العديد من الإنجازات، وأصبح بعدها عمرو زكى بطلا عالميا.
وأشار إيهاب الفولى، الناقد الرياضى بالمصرى اليوم، إلى أن وزارة الداخلية الأنجولية قامت بنشر قوات خاصة لتأمين اللاعبين وبعثة المنتخب الوطنى والمشجعين المصريين فى الشوارع حتى وصولهم إلى المطار، كما احتفل المواطنون الأنجوليون بفوز مصر بسعادة شديدة، وكأن منتخبهم الوطنى هو الذى فاز بكأس البطولة، وذلك دليلا على حبهم لمصر وللمصريين، فخرج الأنجوليون فى مظاهرات حاشدة مثلما حدث فى مصر للتعبير عن سعادتهم بفوز مصر بالكأس.
وقال الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن كل المصريين شعروا بسعادة شديدة بعد فوز المنتخب الوطنى بكأس الأمم الأفريقية، فهذا النصر له مذاق خاص غير أى انتصار آخر، بعد كل ما تعرض له المصريون من إهانات بعد مباراة مصر والجزائر فى السودان، لأن هزيمة مصر على يد الجزائريين لم تكن عادية بل شابها بعض الأمور التى أحزنتنا جميعا، إلا أننا تجاوزنا هذه الأحزان بعد النصر المبين الذى حققه أبطالنا لاعبو المنتخب الوطنى الذين ردوا اعتبار المصريين، مشددا على الدور السياسى والإعلامى الذى تلعبه الرياضة و كرة القدم على وجه الخصوص، وأشار إلى أنه شاهد المباراة فى المنزل بعيدا عن أعضاء مجلس الشعب.
وأكد الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، فى مداخلة هاتفية أيضا، أنه سيهتم شخصيا خلال الفترة القادمة بتوجيه المزيد من الاهتمام فى المدارس بالرياضة والأنشطة الطلابية والاجتماعية التى تصنع من هؤلاء الطلاب أبطالا تفتخر بهم مصر فيما بعد، مشددا على أن الاهتمام بالرياضة وبناء الطالب جثمانيا وعقليا من صميم عمل وزارة التربية والتعليم.. كما اعترف الوزير بوجود قصور فى الاهتمام بالأنشطة الرياضية والطلابية بمختلف المدارس فى الجمهورية، وأن هذه المشكلة سنعمل على حلها قريبا جدا فى إطار الإمكانيات المتاحة.
وأشار الدكتور محمد فتحى البرادعى، محافظ دمياط، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إلى أن دمياط احتفلت بشكل خاص لأن البطل عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة كلاهما من دمياط، فنحن نعتز ونفتخر بهما وبكل المصريين وأبناء المحافظة الأبطال الذين يدخلون السعادة إلى قلوب أبناء الشعب، فهذا الكأس هو تكريم لكل أبناء دمياط ولكل مصرى يحب بلده.
كما اقترح محمود معروف، الكاتب الصحفى والناقد الرياضى، أن يتبنى المحافظ مبادرة تكريم الكابتن عصام الحضرى الذى أطلق عليه لقب "السد العالى"، فى النادى الأهلى تقديرا له على إنجازاته التى حققها لكرة القدم المصرية، وعفا الله عما سلف، فأعرب المحافظ عن تأييده التام لكلام معروف، وعن سعادته بهذه المبادرة، وأنه سيتبنى تنفيذها فى أقرب فرصة ممكنة.
90 دقيقة.. حسن شحاتة يرفض عرض المنتخب النيجيرى.. وميدو يعرب عن حزنه لعدم تمكنه من الانضمام للمنتخب فى بطولة الأمم الأفريقية.. وموقع الفيفا يعرب عن أسفه لعدم تأهل مصر لكأس العالم بعد إنجازاتها فى أمم أفريقيا.. وتزايد المطالبات بصنع تمثال لحسن شحاتة ووضعه فى أحد الميادين العامة.. والمشجعون المصريون يشيدون بمؤازرة الشعب الأنجولى
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار:
- حسن شحاتة يرفض عرض المنتخب النيجيرى بتدريبه فى كأس العالم.
- الرئيس مبارك يستقبل بعثة المنتخب بقاعة كبار الزوار بمطار القاهرة ويشيد بإنجازاتهم.
- أحمد سليمان مدرب حراس المرمى يشيد بالمجهودات التى بذلها المنتخب فى بطولة كأس الأمم الأفريقية.
- عصام الشوالى معلق مباراة مصر وغانا يعترف بأحقية مصر فى الفوز بكأس البطولة لكونها أفضل الفرق الأفريقية فى السنوات الأخيرة.
- اللاعب أحمد حسام "ميدو" يعرب عن حزنه لعدم تمكنه من الانضمام إلى المنتخب فى بطولة كأس الأمم الأفريقية.
- بورسعيد تسهر حتى الصباح احتفالاً بزيدان، وعلم مصر عريس الانتصار.
الفقرة الأولى: استمرار الاحتفالات بفوز المنتخب بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى
الضيوف: الممثلة نسمة ممدوح
الفنان نادر نور
الفنانة شذى
الفنانة حسناء سيف الدين
أشارت الممثلة نسمة ممدوح إلى إحساسها المسبق بإحراز اللاعب "جدو" فى الربع الأخير من المباراة، قائلة إن هذه البطولة الأفريقية جعلت العلاقات الأسرية قوية جداً، وأدت إلى سعادة الجماهير المصرية، وأضافت نسمة أن أفضل نكتة سمعتها مؤخراً هى التى أعقبت المباراة الأخيرة للمنتخب مع نظيره الجزائرى والتى تفيد بأن أحد الجزائريين قام بقتل حفيده لندائه له ب"جدو".
بينما أعرب الفنان نادر نور عن رغبته فى أن يتم صنع تمثال للكابتن حسن شحاتة على أن يتم وضعه فى أحد الميادين العامة، واصفاً إياه بذات النظرة الثاقبة التى أثبتت صحتها عندما أصر على التمسك باللاعب "محمد جدو"، وقام بضمه إلى المنتخب وإشراكه فى البطولة على الرغم من الاعتراضات التى لاقت هذه الخطوة إلى الدرجة التى جعلت الفيفا تكتب على موقعها الإلكترونى الرسمى على شبكة الإنترنت بأن بطولة كأس العالم خسرت عدم تأهل مصر إليها، وأضاف نور أنه يفضل النكتة التى أعقبت انتهاء البطولة والقائلة "بعد نجاح تجربة جدو.. قرر حسن شحاتة ضم خالتو وستو وعمتو"، كما أشار نور إلى أنه لم ينتابه القلق فى جميع مباريات المنتخب، نظراً لإيمانه الشديد بأن هذه البطولة ستحسم لصالح مصر، بل رأى نور أن الأفضل من فوز منتخب مصر بكأس الأمم هو تحويله الهزيمة فى بداية بعض مبارياته إلى مكسب مثلما حدث فى مباراتيه مع كل من نيجيريا والكاميرون.
فيما انتاب الفنانة شذى القلق فى مباراة المنتخب مع الجزائر لخوفها لما يمكن أن يتعرض له لاعبى المنتخب من ضرب من قبل الفريق الجزائرى، وذلك فى الوقت الذى قالت فيه الفنانة الأردنية حسناء سيف الدين إن والدتها أجهشت فى البكاء عقب انتهاء المباراة النهائية أمام فريق غانا لإحساسها أن المنتخب المصرى قام برفع رأسها.
وفى مداخلة هاتفية أعربت الفنانة إلهام شاهين عن رغبتها فى أن يكون اسم فيلمها المقبل "4 – صفر"، ليتناول معانى كثيرة تم تداولها فى المباراة الأخيرة بين مصر والجزائر، والتى فازت بها مصر برباعية نظيفة، وأضافت شاهين أنها احتفلت بفوز المنتخب فى منزلها، كما قالت الفنانة هالة صدقى، فى مداخلة هاتفية أخرى، أنها شاهدت الشوط الأول من المباراة مع صديقتها، والشوط الثانى مع زوجها وأبنائها، ثم احتفلت بفوز المنتخب بنزولها إلى الشارع وشرائها للعلم الذى قامت بوضعه على سيارتها.
الفقرة الثانية: لقاء مع كبيرى مشجعى الأندية المصرية
الضيوف: الخواجة كبير مشجعى نادى الزمالك
ريعو كبير مشجعى النادى الأهلى
أبو سمرة كبير مشجعى النادى المصرى
عادل شكوكو كبير مشجعى الإسماعيلية
فى البداية أعرب الخواجة كبير مشجعى نادى الزمالك عن شكره لوزارة الخارجية، التى قال عنها إنها بذلت مجهوداً كبيراً لتأمين البعثة المصرية فى أنجولا، مضيفاً أن كرة القدم دائماً بها "الغالب والمغلوب"، وهو الأمر الذى دعا الخواجة إلى الاستغراب حينما يتغير الموقف الجزائرى تجاه مصر عند كل مباراة تجمعهما، كما وصف الخواجة الشعب الأنجولى بالمضياف، قائلاً عنه إنه قام بمؤازرة المشجعين المصريين بدءاً من ارتدائهم للتيشرتات المصرية ونهاية بالرقص فى شوارع أنجولا احتفالاً بفوز المنتخب المصرى بكأس الأمم.
فيما أعرب ريعو كبير مشجعى النادى الأهلى عن سعادته بفوز المنتخب المصرى ببطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى، واصفاً رحلة المشجعين المصريين إلى أنجولا بالشاقة والتى تمثل أصعبها فى عدم تمكنهم من تناول اللحوم، نظراً لكثرة الخنازير هناك وعدم تأكدهم من شرعية ذبح اللحوم الأخرى، الأمر الذى دعاهم إلى استبدالها بالبطاطس والكاتشب والمياه، وأضاف ريعو أن الأفارقة تميزوا بالطيبة والود الشديد مع مشجعى المنتخب فى أنجولا.
بينما أشار أبو سمرة كبير مشجعى النادى المصرى إلى الإجراءات الأمنية التى اتخذتها السلطات فى أنجولا لتأمين البطولة، قائلاً إن المنتخب المصرى قد أبلى بلاءً حسناً بالرغم من عدم انضمام كل من محمد أبو تريكة ومحمد بركات، مرجعاً الفضل فى ذلك إلى اللاعب محمد جدو الذى استطاع أن يملأ فراغ اللاعبين الغائبين، وذلك فضلاً عن محمد زيدان على حد قوله، كما شكر أبو سمرة، رئيس النادى المصرى الذى قال عنه سمرة إنه قام بتسهيل سفر أفراد المشجعين المصريين فى أنجولا لمؤازرة المنتخب.
أما عادل شكوكو كبير مشجعى الإسماعيلية فقد أوضح أن المنتخب المصرى لم يفز ببطولة كأس الأمم الأفريقية فقط، ولكنه فاز أيضاً باحترام وتعاطف العالم، مضيفاً أنه شعر بالسعادة الغامرة عند رؤيته لكل من علاء وجمال مبارك فى ملعب المباراة النهائية للمنتخب المصرى وهو الأمر الذى دفعه إلى التشجيع بحماس.
العاشرة مساء.. المنتخب الوطنى يعود بكأس أفريقيا بسر الدعاء والسجود.. وفرحة المصريين تتحول إلى نكد فى محافظة الشرقية بعد تدخل الأمن لفض أعمال تحرش.. والإبراشى يتساءل هل ما حدث لإبراهيم سليمان مقدمة لهروبه وحمايته
شاهده أحمد زيادة
بدأت الإعلامية منى الشاذلى حلقة أمس بالقول إنه بسر الدعاء والسجود عاد المنتخب الوطنى إلى مصر بعد فوزه ببطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى فى إنجاز غير مسبوق وسط حضور شعبى كبير فى الثامنة صباح اليوم وقد كان فى استقبالهم الرئيس مبارك برئاسة الجمهورية والدكتور نظيف رئيس الوزراء والدكتور أحمد فنحى سرور رئيس مجلس الشعب.
وبعد التكريم من الرئيس مبارك أكد مبارك على اعتزازه وفخره باللاعبين وأن هذا الفوز له دلالاته ومعانية، وقد تلاشت الفوارق بين الصحف المستقلة والقومية وكان الهدف واحد، وهو حصول المنتخب على بطولة كأس الأمم.
- حصول اللاعبين على وسام الدولة من الدرجة الأولى وحصول كل لاعب على مليون جنيه.
- فرحة المصريين تحولت أمس إلى نكد فى محافظة الشرقية، وذلك بعد محاولة رجال الأمن فض المواطنين، وذلك عقب حدوث بعض التحرشات من الشباب للفتيات ومحاول الشباب الاحتكاك بالأمن وهذا ما أكده الدكتور أمير سالم بجامعة الأزهر أحد شهود العيان، حسبما ذكر فى مداخلة هاتفية.
- هيئة الرقابة الإدارية تحقق فى مخالفات سابقة للوزير محمد إبراهيم سليمان وإلزامه برد ما تقاضى من مكافآت، لأن قرار تعيينه كان بناء على قرار من الحكومة وليس باختيار من الجمعية العمومية، وقد جاء ذلك فى أعقاب حملة شرسة من 47عضواً من أعضاء مجلس الشعب متهمين إياه بتسهيل الاستيلاء على المال العام.
الفقرة الأولى: خبر استقالة إبراهيم سليمان وإقالته من رئاسة شركة الخدمات البترولية
الضيف: الإعلامى وائل الإبراشى
أكد الإعلامى وائل الإبراشى، أن ما كتب عن الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق يعادل ما كتب عن القضية الفلسطينية، طارحاً بعض الأسئلة المهمة، منها هل تريد الدولة أن تتخلص منة لأنة أصبح عبئاً عليها أو من أجل أنها ضد الفساد، وهل هو تخلص منة أم حماية له وحمايته تكون مقدمة لإعادته من جديد بشكل قانونى إلى مجلس إدارة الشركة، بالإضافة لإعادته إلى الحياة السياسية.
وطالب الإبراشى بمحاكمة الوزير الذى ساعده فى الاستيلاء على هذه الأموال، لافتاً إلى أنه لا يوجد أحد يستقيل بإرادته فى مصر وأن ما يحدث ما هو إلا مطبخ يتم طبخ الأمور السياسية فيه لإنقاذ الحزب الوطنى والحكومة من المأزق، مضيفاً أن استقالته من الممكن أن تكون مقدمة للهروب خارج مصر وأن هناك سيناريو معد لذلك وتساءل هل أمواله موجودة فى مصر أو فى كندا أو ألمانيا.
وأضاف أن السلطة مخلصة لأبنائها إلى حد كبير بتداول المناصب بين أبنائها مثل عاطف عبيد وهذا ما يشجع على الفساد، وأضاف أن هناك ملفاً كاملاً لأسماء المسئولين وخمسة وزراء حاليين، وأشار إلى رد بعض الوزراء عليه بقولهم وإيه يعنى مع أنه كان ينتظر النفى منهم استفادوا من سليمان، وأكد أنه لا يهمه سليمان ولا شركة الخدمات البترولية وأن الذى يهمه اللى استفادوا من سليمان، مشيراً إلى أنه يعتقد أن الذين وراء سليمان شبه مؤسسة وأن محمد إبراهيم سليمان لن يحاكم، لأن محاكمته محاكمة للنظام والنظام لن يحاكم نفسه، وطالب برد حق المجتمع الذى أخذ منه، لأن هناك مسئولين كبار أخذوا الكثير من الأراضى بملاليم وباعوها بعد ذلك بالملايين.
ولفت الزميل محمود نفادى المحرر البرلمانى بجريدة الجمهورية، إلى أن إعلان مجلس الشعب خبر استقالة سليمان كان خبراً مفاجئاً وبعد سماعه اتفق الجميع على أنه الفصل قبل الأخير من هذه القصة المثيرة للجدل، لأنه ربما يكون هناك اتفاق لإعادة تعيينه من جديد، ولأنه كان من المفترض أن يكون عزله من قبل الجمعية العمومية، بالإضافة إلى أن سليمان تمسك بالممكن، لأن الشق الثانى مستحيل، وهو أن يأخذه الحزب فى قوائمه فى الفترة القادمة، ولأنه دخل المجلس من بوابة الوزارة، وأضافت الشاذلى أن القضية تؤكد أن ما فات لم يمت وأن القضية ليست فى شخص أو منصب ولكنها فى مناخ استغل تحت وطأة الفساد وأن هذه القضية اجتمعت فيها الكثير من التناقضات، فرغم إنجازات سليمان فهناك التشككات والقوة والحصانة والألغاز حتى هذه اللحظة.
على الهوا: "يا مربى فى غير ولدك يا زارع فى غير أرضك".. خبراء يؤكدون: أوغندا تحديداً لا تصلح لزراعة القمح رغم جودة أراضيها ووفرة مياهها لأنها مرتع للعفن وصدأ القمح الذى يقضى على 75% من المحصول
شاهده لؤى على
أهم الأخبار:
- اهتمت حلقة اليوم باستقبال الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية لبعثة المنتخب الوطنى القادمة من أنجولا بعد إحراز لقب كأس أفريقيا، وإبراز دعوة الرئيس لهم بتناول العشاء وقيام الرئيس بالتوقيع على الزى الرسمى للمنتخب القومى بناءً على رغبة اللاعبين.
- استقالة محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق من مجلس الشعب والاكتفاء برئاسة شركة الخدمات البترولية البحرية، والمحامى سمير صبرى يتقدم بطلب للنائب العام بمنع سليمان من الفرار للخارج، وفى مداخلة هاتفية للنائب مصطفى بكرى للتعليق على الخبر، قال إن سليمان تم استبعاده أيضاً من الشركة وتم تعيين آخر بشكل مؤقت حتى يتم موقفه من البلاغات المقدمة ضده، كما أكد النائب مصطفى بكرى أنه يعتقد أن سليمان أقيل من الشركة لكنه أكد أن سليمان حصل على وعود من مسئولين كبار فى الدولة بالعودة مرة أخرى، كما أوضح النائب أن استقالة سليمان من مجلس الشعب كانت بمحض إرادته.
فى مداخلة هاتفية للنائب محمد خليل قويطة للتعليق على مشروع قانون نقل وزراعة الأعضاء، قائلاً إن القانون ملىء بالثغرات وسيحول المجتمع المصرى إلى سوق عالمية لتجارة الأعضاء محدداً هذه الثغرات فى المادة الثانية والثالثة والثامنة والتاسعة والثانية عشرة، كما وصف المشروع بغير المنضبط قانونياً، ومن ناحية أخرى فى مداخلة هاتفية لنقيب الأطباء أكد الدكتور حمدى السيد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، أن هذا الكلام مجرد هواجس من النائب فالقانون مهم وقانونى للمجتمع المصرى وللمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية ويحتاجون زراعة أعضاء، مدللاً على أهمية المشروع بقوله إن 15 دولة إسلامية و80 دولة أجنبية أقرت المشروع ويجب ألا نتخلف عن الركب العالمى، واصفاً المشروع بأنه لا توجد به أى ثغرات.
الفقرة الرئيسية: الفكرة المصرية بزراعة القمح فى أوغندا
الضيوف: الدكتور محمد أبو زيد النحراوى مدير مركز البحوث الحقلية
النائب المستقل مصطفى الجندى
الدكتور نادر نور أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة
محمد عبد الحميد براغش رئيس مركز إدارة جمعية السلام الزراعية
يقول الدكتور محمد أبو زيد النحراوى، إن مصر تريد تأمين أمنها الغذائى لكن يجب أن تكون الأولوية للزراعة فى مصر مع أن المشروع يعمق الروابط مع دول حوض النيل، إلا أن مشروع كبير كهذا يحتاج إلى دراسة منضبطة من كافة الجوانب ولو أثبتت الدراسات عدم الجدوى الاقتصادية منه يصبح المشروع غير ذات الجدوى ومصر لديها الإمكانيات الفنية والبشرية والرقعة الزراعية القادرة على تحقيق هذا الحلم.
فيما يؤكد النائب المستقل مصطفى الجندى، أنه من الشىء العظيم أن نتخطى الحدود للاستثمار فى دول أخرى لكننا لم نسأل أنفسنا هل هذه المجتمعات الفقيرة قادرة على أن تتقبلنا كمستثمرين كما أننا يجب أن نحقق من وراء هذا المشروع شراكة اقتصادية متبادلة بين مصر وهذه الدول كما يؤكد أنه وصلته معلومات تؤكد أن الرأى العام الأوغندى غير متقبل للفكرة.
أما الدكتور نادر نور أكد أن مخاطر الاستثمار فى الزراعة بالخارج متعددة أولاً لأنه استثمار طويل الأجل، بل يمكن وصفه بالاستثمار الدائم ولكى يتحقق هذا المشروع كان علينا نبدأ فى تعميق الروابط الاقتصادية مع الدول الأفريقية كما أن هذه الدول (حوض النيل) لديها مشاكل عظيمة فى أمنها الغذائى فكيف نستثمر فى زراعة القمح عندهم وهم يستوردون الحبوب أساساً ملتفتاً لتجربة الصين وكوريا عندما زرعوا مئات الآلاف من الأفدنة فى هذه البلاد، لكنه كان استثماراً زراعياً صناعياً بمعنى أنهم قاموا بزراعة زراعات لاستخلاص الوقود الحيوى وكانت النتيجة أنهم وظفوا أيدى عالمة أفريقية كثيرة كذلك قامت إسرائيل بزراعة الزهور فى إثيوبيا.
وأخيراً يقول محمد عبد الحميد براغش "يا مربى فى غير ولدك يا زارع فى غير أرضك" ويقصد من المثل الشعبى أن مصر أولى بجهد أبنائها، فنحن كفلاحين نعرف أرضنا وإنتاجها ولذلك من الخطأ القيام بزراعة القمح فى أى دولة غير مصر، مؤكداً أن أحد العلماء الحاصلين على جائزة نوبل فى موضوع هام، خاصة بالزراعة يؤكد أن أوغندا تحديداً لا تصلح لزراعة القمح رغم جودة أراضيها ووفرة مياهها، لأن هناك دراسة تؤكد أنها مرتع للعفن وصدأ القمح الذى يقضى على 75% من المحصول ولهذا السبب لا تصلح أوغندا لهذا المشروع وكان علينا أولاً إذا كنا جادين كان يجب علينا أن نتوجه للسودان.
وفى نهاية الحلقة أجمع الضيوف على عدم جدوى هذا المشروع من الناحية الاقتصادية أولاً ومن الناحية الجغرافية ثانياً.
البيت بيتك.. عبد الظاهر السقا يرصد كواليس فرحة الفوز.. ورئيس اتحاد الكرة الجزائرى يتهم حكم مباراة مصر والجزائر بالرشوة.. وحوار مع عصام عبد الفتاح أفضل حكم فى أفريقيا 2010
شاهدته دينا الأجهورى
مازالت الفرحة بفوز كأس الأمم الأفريقية تسيطر على أجواء برنامج "البيت بيتك"، حيث بدأت حلقة أمس بحوار مع أحد أبطال المنتخب المصرى كابتن عبد الظاهر السقا، الذى رصد لمشاهدى "البيت بيتك" كواليس فرحة الفوز، حيث أكد أنه من فرحة الفوز لم يصدق أن مصر حصلت على الكأس إلا عندما كان يسلم الرئيس محمد حسنى مبارك الأوسمة لأعضاء بعثة المنتخب.
كما أضاف أن منتخب مصر أثبت أنه ليس منتخب النجم الأوحد، وذلك لأن كل أفراد الفريق نجوم، وأشار إلى أن طعم الفوز أنسانا مرارة الهزيمة أمام الجزائر فى تصفيات كأس العالم أما عن كواليس البعثة أكد السقا أن كان ما يجمعنا كفريق هو الحب والاحترام والهدف الواحد وهو الأمل فى العودة بالكأس لمشجعينا، وأضاف أن رغم إصابة بعض لاعبة الفريق بأعراض نزلة البرد وكنت أنا أول من تعرض لهذه النزلة، إلا أنهم كانوا يتظاهرون بالشفاء ليؤكدوا للفريق الطبى أنهم قادرون على اللعب.
كما أشاد السقا بأداء النجم الكروى الشاب محمد ناجى جدو، وأكد أنه سيكون له مستقبل كبير، كما أشار إلى أن من أكثر لاعبى المنتخب الذين أضفوا على البعثة روح الفكاهة من خلال عمل مقالب كوميدية كابتن هانى سعيد وفتح الله.
واختتم السقا حديثه بالإشادة بمساندة الرئيس محمد حسنى مبارك للبعثة المصرية، كما عبر عن فرحته بوجود علاء وجمال مبارك لمشاركة البعثة فرحة الفوز لحظة حصولهم على الكأس.
أهم الأخبار:
- رئيس اتحاد الكرة الجزائرى روراوة يتهم حكم مباراة مصر والجزائر بالرشوة.
- فوز الحكم المصرى عصام عبد الفتاح بلقب أحسن حكم فى دورة أفريقيا 2010.
- مجموعة عامر جروب تتكفل ماديا ببناء معهد أورام جديد وشراء أجهزة له.
- وصول أول قافلة من الطلبة المصريين للعريش غداً لتقديم المساعدات لمتضررى السيول.
الفقرة الأولى: مناقشة الجدل المثار حول قانون الآثار الجديد
الضيوف: أشرف العشماوى المستشار القانونى للمجلس الأعلى للآثار
أكد المستشار أشرف العشماوى أن القانون الجديد الهدف منه حماية الأثار المصرية ويمنع الإتجار فى الأثار كما أنه منع حصول البعثات الأجنبية من الحصول على 10% من الأثار فى حال الإكتشافات التى تحضرها هذه البعثات، وأشار أننا كمصريين ضد أن تباع أثارنا داخل وخارج مصر لأنها ملك الدولة كما أن تعديل القانون سيكون فى زيادة الغرامة من 50 ألف إلى 100 ألف جنيه حد أدنى ومليون جنيه حد أقصى على مهربين الأثار كما ستكون العقوبة 15 سنة وهى عقوبة رادعة.
الفقرة الثانية: حوار مع الحكم الدولى عصام عبد الفتاح
الضيف: الحكم الدولى عصام عبد الفتاح
عبر عصام عبد الفتاح عن فرحته وفخره بفوزه بلقب أحسن حكم فى دورة أفريقيا 2010 وهذا ما اعتبره نصراً جديداً لمصر، كما أكد أن مباراة افتتاح الدورة التى كان يحكم فيها كانت من أصعب المباريات فى الدورة، وذلك لأنها تعتبر عنوان التحكيم فى باقى مباريات الدورة.
كما أكد أن كان هناك أخطاء من الحكام فى تحكيمهم المباريات وهذا وارد ولكن أكثر المباريات التى أثير حولها جدل كانت مباراة مصر والجزائر حتى قبل لعب المباراة، حيث كان اختيار حكم لهذه المباراة اختيار صعب من قبل لجنة التحكيم ووقع اختيارهم على كوفى كودجا، نظراً لخبرته فى مجال التحكيم لأن المباراة كانت تحتاج حكماً "مخضرماً".
كما وصف عصام اتهام روراوة للحكم كوفى كودجا بالرشوة بالاتهام الخطير ومن الممكن أن يؤثر على مستقبل كودجا وسيمنعه من التحكيم فى مباريات كأس العالم رغم أن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم عاتب كودجا على التهاون مع حارس المرمى الجزائرى فوزى شوشى وكان لابد من طرده بمجرد تعديه على الحكم.
الحياة والناس.. هيئة تأديب الصحفيين تصدر حكمها على هالة مصطفى وحسين سراج الدين المتهمين بالتطبيع.. ارتفاع جنونى لأسعار الدواجن والكيلو يتجاوز ال20 جنيهاً.. ومجلس الشعب يوافق نهائياً على قانون حماية الآثار
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار:- حسن شحاتة يتلقى عدداً من العروض التدريبية، ويؤكد أنه مازال يفكر فى جميع العروض.
- مجلس الشعب يوافق نهائياً على قانون حماية الآثار.
- البرنامج يعرض تقريراً عن انتشار ظاهرة زواج القاصرات.
- تعلن هيئة تأديب الصحفيين اليوم، حكمها على هالة مصطفى وحسين سراج الدين المتهمين بالتطبيع.
- ارتفاع جنونى لأسعار الدواجن والكيلو يتجاوز ال20 جنيهاً.
- وزارة التعليم العالى والتعاون الدولى ينظمان مسابقة لتنمية روح الابتكار عند الشباب.
- الجبلى يؤكد على استمرار العلاج على نفقة الدولة للنواب.
- مؤتمر لتطوير أبحاث علاج مرض ضغط الدم.
الفقرة الأولى: المنتخب المصرى.. صانع سعادة المصريين
الضيوف: الشاعر والإعلامى جمال الشاعر
عادل هيكل لاعب كرة قدم سابق
الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز
أشاد عادل هيكل لاعب كرة قدم سابق، بموقف الرئيس مبارك من المنتخب ووقوفه بجانبه خاصة فى أوقات الهزيمة عندما هزم المنتخب فى أم درمان من الجزائر، كما أن هذه الروح المعنوية ساعدت حسن شحاتة فى التفكير بتركيز وتدعيم صفوفه ببعض اللاعبين الجدد وعلى رأسهم "جدو" هداف البطولة حالياً، إلا أن الإعلاميين المصريين "الجدد" لم يمهلوا شحاتة الوقت الكافى لكى تظهر نتائج إستراتيجيته، وبدأوا فى مهاجمة شحاته "عمال على بطال"، لكن نصره الله على كل من هاجمه.
وعن ردود فعل المصريين تجاه الفوز والخسارة حالياً وقديماً، أوضح هيكل أن الجماهير المصرية لم تكن تخرج إلى الشوارع قديما مثلما يحدث حالياً، وذلك لاختلاف العادات الاجتماعية، فقديماً كان الناس "بهوات"، إضافة إلى قلة أعداد المواطنين ممتلكى أجهزة التليفزيون.
أوضح جمال الشاعر، أن كرة القدم تحولت إلى مشروع إسعاد الجماهير لاتخاذ هذا المشروع الطابع القومى، كما أن الرياضة مشتبكة مع السياسة، وهو ما أوضحه هيكل قائلاً "الرئيس السادات كان من أهم لاعبى التنس وهو ما تؤكده الصور التى أخذت له وحرمة جيهان السادات جالسة مع والدتها الإنجليزية يشاهداه".
واستعاد الشاعر حديثه مشيراً إلى أن الشعب المصرى رغم أنه ليس شعباً رياضياً، وهو ما يبدو من أجسام المصريين، إلا أننا نهوى الرياضة بشكل بشع.
ياسر عبد العزيز قال، إن مصر ليست مصنفة عالمياً فى مجال كرة القدم، وهناك انتشار للفقر وللفساد، وهو ما يدفع الجمهور المصرى إلى البحث عن أى سبب للفرحة، ولا يوجد أفضل من المجال الرياضى الكروى الممتع لاستغلاله فى الفرحة.
من ناحية أخرى عرض البرنامج تقرير مصور من منزل "جدو" تحدث فيه والده عن هواية "جدو" لكرة القدم من صغره، وعشقه لهذه اللعبة، وأضافت والدته أنها فى شدة سعادتها بولدها هداف البطولة، مضيفة أنها لا تستطيع هى ووالده مشاهدة مبارياته من داخل الاستاد لعدم قدرتهما على السيطرة على أعصابهما فى حالة إصابته أو سقوطه على الأرض.
وعبر أهل منطقة "حوش عيسى" التى ينتمى لها "جدو" عن حبهم الشديد لهذا اللاعب مشيدين بأخلاقه، وبحبه لأهلة وأقاربه، وأبناء بلده.
وأضاف الفنان أحمد عز فى مداخلة هاتفية أخرى، أنه اشترك مع الجماهير المصرية فى الاحتفال بالفوز فى الشارع، مشيراً إلى أن كرة القدم تصنع حالة من التوحد بين الشعوب، خاصة الشعب المصرى، وأضاف عز أنه من الواجب استثمار الانتصارات من خلال تفعيل حبنا لهذا الوطن.
بالمصرى الفصيح.. وزير الصحة يتخذ إجراءات لتنظيم قرارات العلاج على نفقة الدولة تتضمن تحديد قيمة شهرية لكل عضو برلمانى للحصول على قرارات العلاج على نفقة الدولة.. وتشكيل لجنة وزارية للموافقة على قرارات العلاج على نفقة الدولة التى تزيد قيمتها عن 15 ألف جنيه
شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار:
- وصول المنتخب المصرى بكأس الأمم الأفريقية إلى مصر وتكريم الرئيس محمد حسنى مبارك لهم عقب الوصول.
- استقالة إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق من مجلس الشعب، ومحمود نفادى رئيس شعبه المحررين البرلمانيين بنقابه الصحفيين يؤكد فى مداخلة هاتفية، أنه من الممكن عودته لتعيينه فى الشركة، حيث إنه ضحى بالمجلس من أجل التعيين فى شركه الخدمات البترولية، كما أكد النائب جمال زهران عضو مجلس الشعب، أنه تقدم بطلب إحاطة عاجل حول قرار وزير البترول بتعيين إبراهيم سليمان رئيس لشركه الخدمات البترولية، إلا أنه كان هنالك تكتم كبير حول ذلك خبر الاستقالة داخل دهاليز الحكومة ومجلس الشعب، حتى يتفادوا الضغط الإعلامى حول ذلك الموضوع، معللاً أن تلك الاستقالة من أجل تصحيح وضعه القانونى، مؤكداً أنه سيتقدم بطلب إلى النائب العام لحماية التحقيقات.
- إخلاء سبيل ياسر صلاح عضو مجلس الشعب من على ذمة قضية لعب القمار بكفالة 10 آلاف جنيه.
- الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة يصدر قرار حول العلاج على نفقة وزارة الصحة، حيث أكدت مراسلة البرنامج فى مجلس الشعب أن الدكتور حاتم الجبلى اتخذ الإجراءات لتنظيم قرارات العلاج على نفقة الدولة تأتى فى مقدمتها تحديد قيمة شهرية لكل عضو برلمانى للحصول على قرارات العلاج على نفقة الدولة، لافتاً إلى أنه سيتم تشكيل لجنة وزارية للموافقة على قرارات العلاج على نفقة الدولة التى تزيد قيمتها عن 15 ألف جنيه، كما عمل على تطبيق فكرة اللامركزية، حيث يكون هنالك مركز بكل محافظه ويذهب إليه طالبو العلاج على نفقة الدولة.
- بدأت مستشفى الطلبة بجامعة القاهرة فى استقبال مرضى مستشفى الأورام، بينما عبر بعد الأساتذة عن استيائهم تصريحات الدكتور صلاح عبد الهادى عميد معهد الأورام فكرة استغلال مكان المعهد استثمارياً وبيع الأرض.
الفقرة الرئيسية: أزمة مخلفات الصرف الصحى بمزارع أسماك بحر البقر
الضيوف: محمد إسماعيل صاحب عدد من المزارع السمكية فى بحر البقر
الدكتور سميح منصور أستاذ علوم السميات
أكد محمد إسماعيل، أن مصرف بقر البقر يمر على 6 محافظات تستغله فى الصرف الصناعى والزراعى والصحى وطوله يبلغ 190 كيلو متراً، إلا أن منذ قرابة 30 عاماً وبدأت المصانع فى صرف المخلفات به حيث أدى إلى قتل الأسماك أسماك القراميط، وتنبهت الدولة إلى تلك الأزمة منذ 10 سنوات بإنشاء محطة لتنقية المياه، إلا أن المحطة توقفت قوتها عند 60% ولم تكمل منذ ذلك الحين، مشيراً إلى أن هنالك مصارف جانبية للمصرف الرئيسى تستغل فى تربية الأسماك، مشيراً إلى وجود الكثير من التلوث، كما أن وجود ورد النيل، الذى يمتص عناصر العذاء والفيتامينات من المياه، وبرودة المياه يؤدى إلى قتل الأسماك.
وأضاف الدكتور سميح منصور أستاذ علوم السميات، أن لدينا فى مصر العديد من مراكز الأبحاث التى تستخدم الكثير من المواد السامة التى تذهب إلى الصرف الصحى، كما أن مياه الصرف الصحى للمنازل يوجد بها العديد من المواد الكيميائية، حيث إن كل ما يستخدم فى المنزل من مواد كميائية للتنظيف ومواد التجميل والمطهرات تنتهى إلى الصرف الصحى، ومن الواضح أن مياه بحر البقر مياه ملوثة تلوثاً خطيراً جداً لأنها لا تحتوى إلا على القراميط المعروف عنها بيولجيا تحملها لأكثر السموم.
وفى مداخلة هاتفيه أشار المهندس عبد الحكيم رضوان رئيس لجنة الشئون الصحية محلى مركز أبو النمرس، إلى أن نفوق الأسماك هو أمر اعتيادى، وذلك البرودة الشديدة فى شهر يناير وفبراير، إلا أن الصرف الصناعى والزراعى الزائد حاليًا غير من طبيعة الأشجار على ضفاف المصرف وجعلها تسحب المغذيات من التربة، مما يؤدى إلى نفوق العديد من الأسماك، بالإضافة إلى أن الصرف الصحى لعدم من المنازل على ضفاف مصرف المحيط العمومى لبحر البقر، كما أن الأسماك تكون ملوثه طفيليا وكميائياً، مشيراً إلى أن المسئول عن ذلك هم "هيئة الثروة السمكية" القائمون على حماية الثروة السمكية، كما تقع المسئولية أيضاً على عاتق وزارة الإسكان والمرافق المعنية بالاهتمام بالصرف الصحى للكازينوهات والمنازل على ضفاف المصرف، بالإضافة إلى مسئولية وزارة البيئة أيضاً.
وأشار الدكتور محمد عثمان رئيس هيئة الثروة السمكية فى مداخلة أخرى، إلى أن ذلك النفوق يتزامن مع نقص كميه المياه والبرودة الشديدة، مشدداً على دور هيئة الثروة السمكية فى الهيئة فى مكافحه الثلوث، أن النفوق لا يتجاوز ال50 كيلو مترًا وأن ما نشر هو مبالغة كبيرة، مؤكداً أن نفوق الأسماك حاله طبيعية إلا أن النفوق لأسباب غير طبيعية، نظراً للتلوث هو المشكلة.
الفقرة الثانية: التعايش مع مرض الإيدز
الضيوف: ملك إحدى حالات مرضى الإيدز
الدكتورة راجية الجزاوى مسئولة مشروع الصحة والتمييز بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية
الدكتور ماجد رجائى مسئول الإيدز ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائى
عرض البرنامج الفيلم الروائى "منى"، الذى أعدته المبادرة المصرية للحقوق الشخصية "av" ويناقش كيفية التعايش مع مرضى الإيدز والمعاناة التى يتعرضون لها فى التعامل مع المجتمع، وأكدت "ملك" على تعايشها الكامل مع فيروس ال"hiv" المسبب لمرض الإيدز منذ عام 2000، حيث انتقل إليها عن طريق زوجها الذى كان يتبرع بالدم، وبالرغم من علمه بانتقال المرض إليه، إلا أنه كان متخوفاً من أخبارها وقضى معها سنتان فى حياة طبيعية تماماً، ولكنها فى أحد الأيام أخطرت من قبل وزارة الصحة التى طلبتها وأطفالها لإجراء التحليل، وصدمت لسماع ذلك الخبر، ولم تعلم وقتها كيفيه التعامل مع هذا المرض، لكنها تأقلمت مع الوضع وسامحت زوجها الذى توفى بعد 6 سنوات بمرض آخر تماماً وهو السرطان لأخذة علاج كميائى خاطئ لرفضه إخبار الأطباء بالمرض وفضل الوفاة وبدون إعلام الأطباء، وأشارت إلى أنها الآن تعيش منذ 10 سنوات منذ اكتشافها المرض حياة طبيعيه تماماً وتتمتع بكامل صحتها.
فبدأت قصتها بعد وفاة زوجها حيث انضمت إلى مجموعات الدعم التى ساعدتها كثيراً وعادت للتعامل مع البشر والمجتمع بطبيعية تامة بدون أى علاج، وتعاطف معها أهلها وأقارب زوجها الذين بعد توعيتهم لم يتجنبوها ويتعاملون معها بطريقة طبيعية، إلا أن أولادها الذين الآن فى المرحلة الإعدادية والجامعية لا يعلمون حتى الآن حقيقة مرضها، حيث لا تستطيع مواجهتهم بتلك الحقيقة وطلبت من المجتمع التعامل معهم بطريقة طبيعية وبالسماح لهم بالعمل والزواج حيث يكون دور الإعلام بتوعية المجتمع عن الإيدز ومريض الإيدز.
وأكدت الدكتورة راجية الجزاوى مسئولة مشروع الصحة والتمييز بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن مرض الإيدز من الأمراض التى اتسمت بالوسم والتميز الذى وسمت مرضى الإيدز لأنه مرض مخيف وقاتل فى بدايته لعدم تحليله جيداً وللخوف من المجهول ولاقتران مرض الإيدز بسلوكيات ينفر منها المجتمع وينهرها، وأشارت إلى أن الفيلم هدفه إظهار أن مريض الإيدز مريض طبيعى وإظهار طرق العدوى وإثارة المشاعر الطبية لمرضى الإيدز بالتسامح، وأكدت أن سيناريو فيلم منى مبنى على قصص حقيقية، وأن نسبة الإصابة بالمرض لا تتجاوز ال10% وتقدر بتسعة آلاف حالة تقريباً.
أما دكتور ماجد رجائى مسئول الإيدز ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، فأشار إلى أن المعرفة هى بداية تغيير السلوك لأن المجتمع لا علم به بطرق انتقال المرض، حيث ينتقل المرض بانتقال الدم أو بالعلاقات الجنسية غير المحمية، مضيفاً أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض ليس فقط بسبب الطبيعة البيولوجية لها بل لأسباب مجتمعيه فقط، حيث تتزوج الفتيات فى سن صغيرة جداً لا تعلم معها طرق الوقاية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.