يدين المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير، الاعتداءات ومداهمة منازل الصحفيين وإلقاء القبض على عدد منهم، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق سلسلة من الهجمات المتصاعدة منذ الثالث من يوليو 2013 كما أنها تأتي مواكبة للذكرى السنوية الأولى لقتل الصحفية ميادة اشرف في الثامن والعشرين من مارس العام الماضي على يد "رجال الشرطة" أثناء تغطيتها لمظاهرات معارضة للنظام. واستنكر المرصد، في بيان له منذ قليل عدم تقديم الجناة للمحاكمة، وسعت للإفلات من المسئولية عبر تحميلها على المتظاهرين، والإدعاء أن أحدهم هو من قتلها وأنه توفي لاحقا لتغلق السلطات هذا الملف، مشيرًا إلى أن هذا السلوك لا يناسب دولة تحترم القانون، ويستلزم تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في مقتل ميادة أشرف ومعها 10 صحفيين قتلوا منذ الثالث من يوليو 2013 ولم يقدم قتلتهم للعدالة- حسب إدعائهم. وطالب المرصد، المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الإعلام والمعنية بحقوق الإنسان عمومًا، ببذل مساعيها لإنقاذ حرية الصحافة في مصر وحماية الصحفيين والمراسلين الميدانيين في مصر في ظل تصاعد المخاطر التي يتعرضون لها والتي تهدد مهنتهم. وقال المرصد، إنه تزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل الصحفية ميادة أشرف إلقاء الأمن القبض على 5مراسلين ميدانيين يومي الجمعة والسبت 27 و28 مارس2015، وبينما أطلقت السلطات سراح صحفيين هما محمد سيد وهاجر هشام من موقع مصر العربية بعد تدخل من نقابة الصحفيين كما واصلت احتجازها للصحفي سيد فودة من بوابة التحرير والذي تمت مداهمة منزله فجرا واقتياده إلى جهة أمنية غير معلومة والمراسلين أحمد صالح (كفر سعد- دمياط)، ومحمد نوارج (عزبة البرج- دمياط) -عضوي نقابة الإعلام الإلكتروني واللذين تم القبض عليهما عقب إجرائهما مقابلة تليفزيونية مع أسرة أحد المعتقلين السياسيين. كما أكد المرصد أن حراس محافظ القاهرة اعتدى يوم السبت على الصحفية أماني فلفل بجريدة "فيتو" أثناء تغطيتها لأحد جولاته وإدلائه بتصريحات صحفية.