كشف عبدالغفار شكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن أن المجلس تلقى ردًا، للسماح بزيارة وفد من أعضاء المجلس للسجن، وفقًا لقانون المجلس الذي يمنعه من الزيارات المفاجئة، دون إذن النيابة العامة وموافقة وزارة الداخلية. وأوضح شكر في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن المجلس قد تلقى شكاوى عديدة بشأن تعرض سجناء للتعذيب بسجن أبو زعبل، وعلينا التأكد من صحتها، وأشار إلى أن زيارتهم لن تتوقف عند «مستشفى السجن وأماكن التريض، والعنابر، ولكن سنتحدث مع السجناء الذين أرسل ذووهم الشكاوى للتأكد من صحتها وسماع أقوالهم بشأن التعذيب، ومن ضمنهم المصور الصحفي أحمد جمال زيادة". وأشار شكر، إلى أنه حال وجود أي انتهاكات تحدث ضد المساجين داخل السجن سيتم إرسال تقرير إلى وزارة الداخلية لمحاسبة المسئول عن هذه الانتهاكات وفى حالة عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية سوف يتم تحويل التقرير إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. جدير بالذكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، قرر زيارة سجن أبو زعبل الاثنين المقبل للوقوف على حالة حقوق الإنسان داخل السجن بعد الشكاوى التي وردت للمجلس وتناقلتها وسائل الإعلام بشأن حالات تعذيب داخل السجن، من بينها تعرض المصور الصحفي أحمد جمال زيادة للتعذيب.