ذكر موقع إسرائيلي على الإنترنت أن مهاجمين مجهولين دنسوا شواهد قبور في مقابر مسلمين ومسيحيين في "يافا" اليوم السبت وهو يوم صوم الغفران اليهودي. وأظهرت صور على الموقع الإلكتروني الإسرائيلي أحد شواهد القبور وعليه عبارة "الموت للعرب" باللغة العبرية وعلى شاهد آخر عبارة "بطاقة السعر" وهو شعار يستخدمه مستوطنو الضفة الغربية المتشددون وأنصارهم. وظهرت في صورة ثالثة شاهد قبرا محطما ولكن لم يتسن التحقق بشكل مستقل من الصور بسبب قيود السفر التقليدية في يوم الصيام. وتعهد مستوطنو الضفة الغربية المتشددون بالرد على أي إجراء تقوم به إسرائيل لإزالة البؤر الاستيطانية المقامة في الضفة الغربيةالمحتلة بدون تصريح من الحكومة الإسرائيلية وأحرقوا مساجد وخربوا ممتلكات إسرائيلية وفلسطينية. ولم يتسن الوصول إلى الشرطة أو المسئولين الإسرائيليين للحصول على تعليق خلال عيد الغفران. واتصلت رويترز بزعيم مسلم محلي في يافا ورد اسمه في الموضوع لكنه لم يرد. ويافا هي الجزء القديم من تل أبيب وتضم خليطا من السكان العرب واليهود. وفي يوم الاثنين أضرم مهاجمون النار في مسجد بقرية في شمال إسرائيل وكتبت على جدرانه عبارات معادية في هجوم أنحت السلطات باللائمة فيه على مستوطنين يهود متشددين. ولاقى الهجوم انتقادات واسعة من كبار الزعماء الإسرائيليين وقام الرئيس شمعون بيريس وكبار الحاخامات في إسرائيل بزيارة المسجد لتهدئة التوترات. وفي عام 2005 اتهم يهوديان بإلقاء رأس خنزير على مسجد في تل أبيب في محاولة لتعطيل خطط إسرائيل آنذاك للانسحاب من قطاع غزة. وانسحبت إسرائيل من القطاع في أغسطس آب من ذلك العام. وفي عام 2008 اندلعت أعمال شغب في مدينة عكا الساحلية بشمال إسرائيل عندما اعترض يهود طريق رجل عربي قاد سيارته في حي تقطنه أغلبية يهودية خلال عيد الغفران الذي تتوقف فيه حركة المرور بالكامل وتغلق البلاد تماما لمدة 24 ساعة.