قال مسئول فلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية، اعتقلت صباح اليوم الاثنين تاجرا فلسطينيا على معبر بيت حانون/إيريز شمالي قطاع غزة. وقال ماهر أبو صبحة مدير هيئة المعابر بغزة، لوكالة الأناضول إن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت صباح اليوم الاثنين التاجر الفلسطيني "محسن حمدونة"، من سكان مدينة غزة، أثناء توجهه إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون إيريز (الخاضع للسيطرة الإسرائيلية). وأضاف أبو صبحة، إن القوات الإسرائيلية تقوم بين الفينة والأخرى باعتقال الفلسطينيين، من التجار والمرضى، وغيرهم ممن يتنقلون عبر حاجز بيت حانون/ إيرز. وبحسب، جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن عدد رجال الأعمال والتجار المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية منذ بداية عام 2015 الجاري، بلغ 15 تاجرا، تم الإفراج عن اثنين فقط. وحذرت جمعية الأعمال في غزة، من أن تلك الإجراءات تدفع التجار ورجال الأعمال في قطاع غزة، إلى التخوف من التوجه إلى الضفة الغربية وممارسة نشاطاتهم الاقتصادية. وكان قطاع غزة يتمتع في السابق، بسبعة معابر تخضع ستة منها لسيطرة إسرائيل، فيما يخضع المعبر السابع، (رفح البري)، للسيطرة المصرية. لكن إسرائيل، أقدمت بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في صيف عام 2007، على إغلاق 4 معابر والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيرز) كمنفذ للأفراد. ويجري التنسيق لإصدار تصاريح الخروج عبر معبر بيت حانون/إيرز بين الارتباط المدني الفلسطيني والإسرائيلي. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013 وما أعقبه من هجمات استهدفت مقار أمنية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود.