فجرت الاستقالات التي أفصح عنها قيادات وأعضاء بحزب الحركة الوطنية - الذي أسسه أحمد شفيق المرشح الرئاسي الأسبق- أزمة داخل الحزب، بسبب التخوف من زيادة عدد تلك الاستقالات، خاصة أنها تأتى في توقيت هام في فترة الإعداد للانتخابات البرلمانية، وكانت الأسباب التي أعلنها المستقيلون تتمثل في انفراد الصف الأول بالحزب بالقرارات الخاصة بالعملية السياسية داخل الحزب، إضافة إلى تجاهل كل الأمانات. وقدم عدد من قيادات الحزب استقالاتهم، من بينهم "المهندس ياسر قورة" القيادي بالحزب وعضو الهيئة العليا وماجد دياب، أمين الحزب بالشرقية، وعماد الفيومي، أمين الحزب بالدقهلية، ونرمين شكري، أمين الشباب بالحزب. وقال المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن هناك استقالات داخل الحزب، بدأت مع المهندس ياسر قورة القيادي السابق بالحزب، الذى قرر ترك الحزب لتأسيسه حزب جديد، متوقعاً أن يقوم عدد من أعضاء الأمانات بتقديم استقالاتهم والانضمام لحزب قورة الجديد. وأضاف قدرى فى تصريحات ل "المصريون"، أن الاستقالات لن تؤثر بأي حال من الأحوال على العمل السياسي داخل الحزب، كما أنها لن تؤثر على استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الحزب يعمل بصورة طبيعية للمشاركة فى الانتخابات. وأعلن ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، ومقرر عام الجبهة المصرية، عن استقالته من الحزب وتقدم بها رسميًا إلى الفريق أحمد شفيق، مؤسس الحزب. وقال في نص الاستقالة: "لقد شرفت بالعمل مع قيادة وطنية سطرت تاريخها بأحرف من نور في سجل التاريخ المصرى كزعيم وقائد ومعلم تعلمت منه الكثير وكنت نعم القدوة، وسأظل أفتخر أننى عملت قرابة العامين في تأسيس وبناء حزب الحركة الوطنية، الذي سعيت فيه جاهدًا بالتعاون مع إخوتي وزملائي أعضاء الحزب، للدفاع عنه وإعلاء مصالحه والعمل فيه بكل حب وإخلاص ليكون في صدارة المشهد وهو المكان الطبيعى لحزب يقوده الفريق أحمد شفيق".