قال أحمد داوود أوغلو، رئيس وزراء تركيا، إن دولته لا تفرض شيئًا على مصر، مؤكدًا إيمانه بأن مصر ستقيم علاقات ممتازة مع جميع الدول في المنطقة. وأضاف «أوغلو»، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأممالمتحدة بنيويورك، «إن القاهرة هي بيتي الثاني وتركيا تريد أن تري مصر قوية ومستقرة، لأنها تحترم الشعب المصري وتحترم الدور المصري في المنطقة»، آملًا في وجود اتجاه جديد ومناخ أكثر تسامحًا بمصر خلال الفترة المقبلة. يشار إلى أن العلاقة بين القاهرة وأنقرة تشهد توترًا على خلفية دعم النظام التركي جماعة الإخوان المسلمين، واعتباره ما حدث في 3 يوليو 2013 من الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي من منصبه، «انقلابًا عسكريًا».