تعتزم قومية "راخين" البوذية في ميانمار؛ تنظيم مظاهرة احتجاجية في 15 شباط/ فبراير الجاري، تعبيراً عن رفضهم لإعطاء الحكومة حق التصويت لمسلمي الروهينغيا، في الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وذكرت وسائل إعلام محلية؛ أن مجموعة يتضمنها سياسيون ورهبان بوذيون؛ سينظمون مظاهرة في مدينة "سيتوي"، عاصمة إقليم "أراكان" بميانمار، لافتةً إلى عزم المتظاهرين تنظيم مسيرة احتجاجية أيضاً في مدينة "يانغون" كبرى المدن في ميانمار. وصادق برلمان ميانمار مطلع الأسبوع الحالي؛ على قانون يمّكن حاملي البطاقة البيضاء - تمنح حاملها حق "المواطنة المؤقتة" - من التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث يشكل مسلمو الروهينغا؛ ثلثي عدد حاملي تلك البطاقات في البلاد. إلى ذلك، لم يتضح حتى الآن تاريخ إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ويعيش حوالي 1.3 مليون من مسلمي الروهينغيا، في إقليم أراكان (راخينة)؛ محرومين من حقوق المواطنة؛ بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين. وتعتبر الأممالمتحدة أن مسلمي الروهينغيا؛ هم أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم، وتعرضوا عام 2013، إلى أعمال عنف على يد متطرفين من أتباع الديانة البوذية في ميانمار، ما دفعهم للفرار إلى"بنغلاديش" المجاورة، وعدة مناطق داخل تايلاند، إضافة إلى أستراليا.