طالب الأزهر الشريف، اليوم الخميس، كافة المنظمات الحقوقية بالعالم، بتحمل مسؤوليتها لحماية المسلمين بميانمار. وقال في بيان له اليوم، حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، يطالب "كافة المنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها وحماية المواطنين المسلمين بميانمار من الخطر الداهم الذي يفقدهم حق الحياة". وأعرب عن قلقه الشديد "تجاه ما تقوم به سلطات ميانمار من حملات عدوانية وممارسات تعسفية ضد المواطنين المسلمين الروهينجا"، مشيرا إلى أن ذلك "يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية". ويعيش حوالي 1.3 مليون من مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان (راخينة) محرومين من حقوق المواطنة بحجة أن أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين. ولقي 200 شخصًا مصرعهم، وتشرد 140 ألف شخص، جراء أعمال العنف التي استهدفت المسلمين منذ عام 2012 في ميانمار. وتعتبر الأممالمتحدة أنَّ مسلمي الروهينغا هم أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم، وتعرضوا خلال العامين الماضيين، إلى أعمال عنف على يد متطرفين من أتباع الديانة البوذية في ميانمار، ما دفعهم للفرار إلى "بنغلاديش" المجاورة، وعدة مناطق داخل تايلاند، إضافة إلى أستراليا.