أجرى موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، حوارًا مع والد مراسل قناة الجزيرة، باهر محمد، والذي يواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات، بتهمه نشر أخبار كاذبة عن مصر، والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين. وأوضح الموقع، في سياق تقرير له، أن شركاء باهر في القضية بيتر جريست ومحمد فهمي ساعدهم الحظ في كونهم من حاملي جنسيات أخرى غير المصرية، وهو ما أسهم في خروج جريست من السجن لأنه استرالي الجنسية بينما يستعد فهمي- المواطن المصري الكندي- لإطلاق سراحه بعدما تنازل عن جنسيته المصرية، وذلك وفقا للمرسوم الرئاسي الذي يقضي بترحيل الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى بلادهم. وتابع، "رغم أن الثلاثة تهمهم واحدة، ولكن الأمل لخروج باهر من المعتقل ضئيل جدًا لأنه مواطن مصري ولا يحمل أية جنسية أخرى وهو ما جعل عائلته تصف ما يحدث بأنه وصمه عار"، متابعًا قوله "هذه وصمة عار في تاريخ مصر، أشعر بالأسف والخجل". وبسؤاله عن تنازل فهمي عن جنسيته المصرية قال، "إن التنازل عن الجنسية هو الطريق الوحيد لنيل الحرية". وأضاف: "أنا لا ألوم فهمي على ما فعله، لقد أصبحت الجنسية المصرية شيئا يريد الشباب التخلص منه، أصبحت الجنسية المصرية هي نفسها السجن بالنسبة لهم". وتابع والد باهر: "أشعر بفرحة كبيرة لكل من جريست وفهمي، ولكن ماذا عن ابني، إن بقاءه في السجن بعد إطلاق سراح زميليه سيشوه سمعة مصر دوليا".