شكرت عائلة الصحفي بيتر جريست اليوم الاثنين الحكومة الأسترالية وأنصار الحملة التي انطلقت من أجل إطلاق سراحه لكنها قالت إن مراسل قناة "الجزيرة" لن يهدأ له بال حتى تفرج مصر عن اثنين من زملائه كانا محتجزين معه. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شقيقه أندرو للصحفيين في بريسبان، بأستراليا: "بيتر جريست أصبح رجلا حرا. انه بخير وبصحة جيدة وسعيد جدا جدا لأنه في طريقه إلى أرض الوطن". وأضاف أندرو " هذا لم يكن ليحدث بدون دعمكم أنتم". كما أعرب والدا جريست عن ارتياحهما وامتنانهما. وكان جريست قد وصل إلى قبرص مع شقيقه مايك بعد إطلاق سراحه من أحد السجون المصرية وترحيله أمس الاحد. وأضافت العائلة "اعتقل بيتر مع باهر محمد ومحمد فهمي وهما أيضا يستحقان أن يكونا أحرارا... وبيتر لن يهدأ له بال حتى يتم الإفراج عنهما من السجن، ونحن نأمل أن يحدث ذلك في المستقبل القريب جدا". وامضى جريست وزميليه باهر محمد ومحمد فهمي أكثر من سنة في السجن بناء على اتهامات بنشر أنباء كاذبة عن مصر والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.