أدانت الخارجية التركية قتل تنظيم داعش الإرهابي للصحفي الياباني "كينجي غوتو"، معربة عن تعازيها لليابان حكومة وشعبًا. جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، حيث أضاف البيان أن "الخارجية التركية تلقت نبأ مقتل الصحفي الياباني كينجي غوتو، على يد إرهابيي تنظيم داعش، ببالغ الحزن والأسى". وأشار البيان إلى أن الخارجية التركية تستنكر أعمال الإرهاب الوحشية، وتقدم تعازيها لأسرة "كينجي"، وللحكومة اليابانية، وللشعب الياباني الصديق. وذكر بيان الخارجية أن الإرهاب هو جريمة ضد الإنسانية، وأن تركيا ستواصل تضامنها الكامل مع المجتمع الدولي، من أجل مكافحة الإرهاب. وكان تسجيل مصور، بثته مواقع محسوبة على "داعش"، مساء أمس السبت، أظهر قيام التنظيم بذبح الرهينة الياباني الثاني "غوتو"، بعد أسبوع على قيامه بذبح الرهينة الأول "هارونا يوكاوا". وظهر في التسجيل الذي بثه التنظيم، واطلعت عليه الأناضول، أحد عناصر "داعش"، يرجح أنه الملثم نفسه الذي نفذ خلال الفترة الماضية عمليات إعدام بحق رهائن غربيين، وبجانبه الرهينة "غوتو"، وهو جاثٍ على ركبتيه في مكان مكشوف، ومرتدٍ للزي البرتقالي، ليقوم الملثم بوضع سكينة على رقبة الرهينة، ويقطع المشهد، ليظهر لاحقًا مشهد آخر بدا فيه جثمان "غوتو" وهو مقطوع الرأس. ووجه عنصر "داعش" رسائل تهديد للحكومة اليابانية، ورئيسها "شينزو آبي"، لمشاركتها في التحالف الدولي ضد التنظيم وقال: "إن كابوس اليابان قد بدأ". وانتهت الخميس الماضي، المهلة التي حددها تنظيم "داعش" موعدًا نهائيًا لإتمام صفقة تبادل "ساجدة الريشاوي"، المعتقلة العراقية في الأردن مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني"كينجي غوتو"، والحفاظ على حياة الطيار الأردني الأسير "معاذ الكساسبة"، قبل أن يقدم التنظيم أمس السبت على ذبح "غوتو"، بحسب التسجيل المصور، فيما بقي مصير "الكساسبة" مجهولًا.