أعلن الاتحاد الأوروبى أن تنفيذ القرار الخاص بفرض الحظر على واردات النفط الخام السورى إلى دول الاتحاد يبدأ في 15 نوفمبر المقبل بالنسبة للعقود الجارية. وذكر راديو "سوا" اليوم أن الاتحاد أضاف ثلاث هيئات سورية إلى قائمة العقوبات وهي "البنك العقاري السوري" و "شركة المدى للنقل" و "مجموعة الشام القابضة الاستثمارية". يشار إلى أن الشركات والهيئات الأوروبية لن تقيم أية علاقات مع هذه الشركات والهيئات السورية. وتأسست مجموعة الشام القابضة الاستثمارية" عام 2007 من قبل 37 رجل أعمال سوريا برأسمال يبلغ 360 مليون دولار، و شركة المدى للنقل إحدى أفرع هذه المجموعة. وشملت العقوبات طريف الأخرس رئيس "مجموعة الأخرس القابضة" وهو والد أسماء الأسد زوجة الرئيس بشار الأسد، وفارس الشهابي رئيس غرفة تجارة وصناعة حلب، وعماد غريتاوي رئيس غرفة صناعة دمشق وعصام أنبوبا رئيس مجموعة عصام أنبوبا الاقتصادية. وأكد مسئولون بالاتحاد أن هذه الخطوة من شأنها وضع قيود على نظام الرئيس السورى بشار الأسد لعدم مواصلة أعمال العنف والقمع ضد المحتجين. وكانت الممثل الأعلى للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون أعلنت من قبل أنه تم التوصل إلى اتفاق سياسى بين الدول الأعضاء على توسيع نطاق العقوبات ضد دمشق، وذلك من خلال فرض حظر على واردات النفط الخام السورية إلى الاتحاد الأوروبي. وكانت أنباء صحفية بريطانية قد أكدت أن الاتحاد الأوربي يخطط للاستمرار في زيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في أعقاب القمة غير الرسمية التي جمعتهم في بولندا اليوم السبت. ونسبت هذه الأنباء إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون عقب انعقاد القمة - في سياق تقرير بثته اليوم على موقعها الإلكتروني - قولها " إننا نستخدم وسيلة ضغط من الناحية التجارية للتأثير على النظام السوري ". ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه قوله "إن الضغط سيتزايد على النظام".. مضيفا " لقد حاولنا أن ننصح بشار الأسد بإطلاق عملية إصلاح. وهو لم يقم بذلك، لذلك نحن نحتاج أن نسرع عملية تغيير النظام".