كشفت الإعلامية ريم ماجد عن سر غيابها عن الإعلام في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن ذلك لم يكن اعتراضاً على سياسة الدولة، أو الخوف من الناس وإنما لعدم تمكنها من القيام بواجبها الكامل في هذه الفترة. وأضافت خلال حوارها لبرنامج ''الصورة الكاملة'' المذاع على فضائية ''أون تي في''، السبت، ''لما أخدت قرار أوقف شغل في لحظة ما ليس لأني خائفة من الناس وأن الموجة أعلى بكثير من الوقوف أمامها، ولا اعتراض على سياسة دولة، لأني عمري ما اشتغلت تحت نظام بيحبني ويرفرف علي بجناحته''.
وتابعت: ''أنا توقفت لأني شعرت بأني لن استطيع أن أقوم بواجبي الكامل في هذه اللحظة، فأنا كل ده على رأسي ولما أخدت القرار لم يكن خوفاً من الناس والنظام ولكن احترام لهم اللي أنا بشتغل خدامة عندهم''.
وقالت إنه في الوقت الذي سجن فيه شباب الثورة لمدة خمسة عشر عام، تقوم هي برتبية كلبها والإهتمام بمظهرها وحياتها الخاصة، مشيرة إلي أنها لا تستطيع مساعده هؤلاء الشباب من خلال ظهورها علي شاشات التليفزيون، " انا بقول الكلمتين وامشي لكن الشباب لسه مسجونين ومعتقلين بدون ذنب " .
ومضت بالقول" لابد من أخذ خطوات فعليه لمساعدة الشباب الذين تم إعتقالهم بدون توضيح التهم المنسوبة إليهم".