بدفع كبير من جانبها، تقوم إدارة جامعة سوهاج برئاسة الدكتور نبيل نور الدين بعمل لقاءات شبه مستمرة مع إدارة كلية الآداب برئاسة عميدها الدكتور محمود الخضرجى وذلك قبل تقدم الكلية بعد أيام بمشروعها للهيئة القومية للجودة والاعتماد، وبحضور كل من:أ.د فايز الحصري الأستاذ بكلية العلوم (خبير بالهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد)، وأ.د أحمد سليمان عميد كلية العلوم (خبير الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد)، و أ.د عبد العال عابدين مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، وأ.د مصطفى عبد الخالق وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة (خبير بالهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد)، وأ. د كريم صالح مصلح أستاذ بكلية الآداب(عميد الكلية السابق)، وأ.د عبد الناصر محمد حسين وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب، و أ.د محمد عبد الرءوف الجوهري وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، و أ.د فتوح أحمد خليل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د أحمد علي الأنصاري مدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد بالكلية، وأ.د بهاء الدين محمد مزيد رئيس قسم اللغة الإنجليزية ( مشارك في أعمال الجودة بالكلية)، وأ.د محمد عبد الله معروف رئيس قسم الترميم ( مشارك بأعمال الجودة بالكلية)، و د. علاء الدين عبد العال عبد الحميد نائب مدير وحدة الجودة. لمعالجة نقاط الضعف للقدرة المؤسسية للكلية والفاعلية التعليمية عبر دعم كامل من الجامعة للكلية، وبعد إبداء الدعم والمتابعة من قبل رئيس الجامعة والسادة خبراء الجودة بالجامعة، وتوزيع العمل بين السادة وكلاء الكلية والسادة الأساتذة رؤساء المعايير، سوف تتقدم الكلية بمشروعها إلى الهيئة القومية لضمان الجودة وخدمة المجتمع للحصول على الاعتماد قبل نهاية العام الجامعي 2014 / 2015م، صرح بذك الدكتور عادل صادق المستشار الإعلامي للجامعة. وقال صادق إن رئيس الجامعة قد دعم الكلية من قبل بمبلغ 2 مليون جنيه لتطوير معامل الكلية، وشراء أجهزة حاسب إلى، وأخيرًا دعم الكلية بمبلغ مليون ونصف جنيه لشراء كراسى حديثة بالقاعات الدراسية تتمشى مع متطلبات الجودة. والجدير بالذكر أن كلية الآداب جامعة سوهاج قد أنشئت عام 1975 بقرار وزارى رقم 869 وكانت تابعة لجامعة أسيوط،وبعد أن استقلت جامعة سوهاج أصبحت الكلية تحوى ستة عشر قسمًا علميًا، وهى:اللغة العربية وآدابها، والدراسات الإسلامية، واللغات الشرقية وآدابها، واللغة الإنجليزية، واللغة الفرنسية، والدراسات اليونانية وآدابها، والتاريخ، والجغلرافيا، والفلسفة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والإعلام، والآثار الإسلامي، والأثار المصرية، و الترميم، وقسم المكتبات والمعلومات لتون بذلك ثانى كليات الآداب مكتملة الأقسام العلمية بعد آداب الإسكندرية والتي لا تفرقها إلا بقسم المسرح. كما يوجد بها برامج جديدة تم إنشاؤها حديثًا مثل برنامج الترجمة بنظام الساعات المعتمدة، أما برامج التعليم المفتوح بالكلية فهى، برنامج الآثار والإرشاد السياحى، وبرنامج اللغة الفرنسية أ وبرنامج اللغة العربية، وبرنامج الجغرافيا والتخطيط الإقليمى، وبرنامج الإعلام. وتحوى الكلية عدة وحدات ومراكز ذات طابع خاص، وهى: وحدة ضمان الجودة، ووحدة تطوير نظم تقويم الطلاب والامتحانات، ومركز الدراسات الاجتماعية، ومركز البحوث والدراسات الإعلامية، ومركز دراسات وبحوث التراث، ومركز تعلم اللغات، ومركز دراسات وبحوث الآثار والترميم، والمركز الإعلامي للتدريب والتطوير والبحوث، ومكتبة عالم الآثار عبد الرحمن فهمى، كما تصدر الكلية مجلة علمية محكمة لنشر البحوث صدر العدد الأول منها عام 1978. وقد خرجت الكلية الآلاف الذين خدموا مجتمعهم في كافة المجلات، فعلى سبيل المثال، تخرج من قسم الإعلام الآلاف عملوا في مجال الإعلام، منهم 1800 إعلامي يحملون عضوية نقابة الصحفيين لمعوا في سماء الإعلام المصري والعربي، ووصل منهم لمنصب رئيس تحرير 15 صحفيين، بجانب من لمع منهم في سماء الإعلامي المرئى، هذا بجانب من لمع في سماء الإذاعة المصرية والتليفزيون المصري. وذكر صادق أنه في إطار تطوير الكلية ؛ تم إنشاء وحدة جديدة بكلية الآداب لمتابعة احتياجات سوق العمل، وما يتوافق مع خريجى الكلية عن طريق فتح قنوات الاتصال مع جهات التوظيف المختلفة، بهدف توفير فرص عمل مناسبة لهم في العديد من الهيئات والمؤسسات مثل: هيئة الترميم، والإرشاد السياحى، هيئة المساحة، وهيئة الأرصاد الجوية، واتحاد الإذاعة والتليفزيون، إضافة إلى عدد من الشركات والمصانع بالمحافظة.
وأضاف أن الوحدة تقوم بتأهيل الخريجين ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل والتنسيق مع المؤسسات والشركات والوزارات، إضافة إلى عمل البحوث والاستقصاءات الخاصة بمتطلبات سوق العمل من الخريجين، والعمل على تطوير مهارات البحث عن وظيفة وكيفية الحفاظ عليها من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها الوحدة للخريجين. ومن ناحية أخرى، قال صادق إن الكلية ترصد جوائز مالية وأدبية وعينية وشهادات ودروع تقدير متميزة للفائزين بهذه المسابقات التي تشمل كافة أشكال الإبداع والابتكار والبحث العلمى وفي خطوة غير مسبوقة أيضًا قرر عميد كلية آداب سوهاج أن يجعل العام الدراسى الحالى هو عام خدمة البيئة والمجتمع بمعناه الواسع، وأصدر قرارًا بتكليف ثمانية عشرة قسما علميا بتحمل مسؤولياتها في خدمة قضايا المجتمع المحلى مثل الكلية مع مشكلات البطالة والعنوسة وأطفال الشوارع، بالإضافة إلى المشكلات البيئية الأخرى واقتراح الحلول المناسبة من واقع الخصوصية المحلية لهذه المشكلات بمحافظة سوهاج ومحافظات الصعيد عامة، والتواصل مع الجهات المسئولة لتبصيرها ومساعدتها في معالجة هذه المشكلات. كما تم إنشاء وحدة إدارة الأمن والسلامة والأزمات للمتابعة الدورية لأعمال الصيانة بكل المبانى، وقامت الوحدة بتركيب 70 طفاية حريق، وعمل لوحات إرشادية توضح كيفية الخروج والتحرك في حالة الطوارئ، بجانب قيامها بصيانة كهرباء الكلية، وعمل صندوق إسعافات أولية بكل مبانى الكلية. وقد واجهت الكلية عدة صعوبات وأوجه قصور - أخرت من تقدم الكلية للاعتماد في الفترات السابقة – ومنها: وحدات تم إنشاؤها حديثًا بالكلية ولم تفعل بسبب عدم توافر أماكن لها، عدم توفر مخصصات مالية محددة لتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على نمط القيادة، عدم وجود إسعافات أولية في عدد كبير من المعامل والمدرجات، وعدم توفر معدات إطفاء الحرائق، عدد دورات المياه لا يتناسب مع عدد الطلاب في ضوء المعايير المرجعية للمنشآت الصادرة عن الهيئة القومية وتحتاج إلى إعادة صيانة، فضلًا عن عدم كفاية إرشادات السلامة، حيث إن كثيرًا من القاعات الدراسية لا تضم سوى باب واحد، ولا يوجد بالكلية عيادة طبية، بجانب أن الخطة البحثية للكلية لم يكن يتوفر لها التمويل الكافى لتنفيذها، ما يم يكن هناك نظام لتسويق البحوث العلمية التطبيقية بالكلية. ورغم تلك الصعوبات، إلا أنه تم التغلب عليها عبر آليات جديدة، وسياسات عمل تتناسب مع المعايير القومية ومنها: تعديل رسالة الكلية، و وضع آلية لاستقطاب الطلاب الوافدين، وقياس مدى إقبال سوق العمل على خريجى الكلية، وإضافة وحدة جديدة لنظم تقويم الطلاب والامتحانات إلى الهيكل التنظيمى للكلية، وتفعيل وحدة الأزمات والكوارث وإجراء سيناريوهات محاكاة لعملية إخلاء مبانى الكلية عند حدوث طارئ، وتنفيذ خطة مكتملة لتدريب القيادات الأكاديمية والإدارية بالكلية تبعًا للاحتياجات الفعلية للكلية، زيادة الموارد الذاتية للكلية، وتحسين ظروف العمل للإداريين والعمل على رفع مستوى رضاهم الوظيفى، بجانب تفعيل خطط الصيانة الشاملة للأجهزة العلمية والمنشآت التعليمية والخدمية والاهتمام بتقنيات الأمن والسلامة، فضلًا عن مد جسور التعاون مع المجتمع االخارجى، ومشاركة الخريجين والأطراف المجتمعية في إبداء الرأى في البرامج الدراسية ومدى مواكبتها لسوق العمل، وزيادة الأنشطة الطلابية، وزيادة عدد دورات المياه المخصصة للطلاب مع العناية بالنظافة، زيادة موازنة البحث العلمى والعمل على تسويق نتائج البحث العلمى على مستوى المؤسسات الإنتاجية والخدمية الحكومية والخاصة، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس في المشاركة في المؤتمرات العلمية ونشر الأبحاث، بجانب رفع مستوى رضا الطلاب للفاعلية التعليمية ومن بينها سياسات القبول والموارد والأنشطة المختلفة والمقررات الدراسية وأداء أعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن استطلاع رأى المجتمع الخارجى في تصميم المعايير الأكاديمية وعرضها على جهات التوظيف أو الخريجين.