طالب الخبير الأمنى اللواء محمد نور الدين بوجود خطة معدة لمجابهة الأمور الموسمية بخلاف الخطة الأمنية العامة، مؤكدا أن ذلك للاستعداد لمواجهة العنف والإرهاب قبيل الانتخابات البرلمانية والاحتفال بالخامس والعشرين من يناير، لافتا إلى رصد الأجهزة الأمنية لاجتماعات لعناصر الإخوان خططت لضرب البنية التحتية للدولة لخلق نوع من الاستياء العام لدى المواطنين ضد النظام. وأضاف خلال مداخلته مع الإعلامى نشأت الديهي، فى برنامج بالورقة والقلم على قناة التحرير، أن الأجهزة الأمنية قادرة على مواجهة تلك الجماعات التى تسعى للمساس بمقدرات الوطن، وتوجيه ضربات استباقية ضدهم. ووصف تحركات الإخوان ب"العدو الغبي"، قائلاً إن مواجهة العدو الغبى تعد من أقصى المواجهات الأمنية صعوبة، خاصة أن هذا العدو لا يأبه بخسارة نفوذه فى الشارع، وأن الخطة الأمنية ترتكز على مبدأين، الأول تأمين المنشآت العامة والحيوية، الثانى توجيه ضربات استباقية تستهدف العناصر التى ستشن هجمات قبيل تنفيذها. وأكد أنه يجب على المواطن العادى أن يساعد فى تقديم المعلومات عن تلك العناصر الإرهابي، خاصة بعد أن سقطت ورقة التوت عنهم بأنهم جماعات دعوية، ولابد من المبادرة بالإبلاغ عنهم، خاصة أن المواطن المصرى واقتصاده باتوا هم المستهدفين.