في الوقت الذي انتشرت فيه أفلام السبكي التي جعلت من الشاب المصري مجرد بلطجي لا هدف له ولا مستقبل, ظهرت بارقة أمل في تصحيح صورة الشاب المصري لتعلن بقوة أن هناك العديد من الشباب المصري المثقف والواعي ولتجذب فئة كبيرة إلى حب القراءة والاطلاع, وتلك البارقة تجسدت في "عصير الكتب". يعد "عصير الكتب" أول دار نشر أقيمت بمجهود شبابي تحت قيادة الدكتور محمد شوقي، وعلى الرغم من كونها لا تتعدى الأربعة أشهر إلا أنها أصدرت خمسة إصدارات وهم "الروحاني أحمد الملواني، كيغار مني سلامة, إيماجو دعاء عبد الرحمن, رحلة ل100 عبيط عمر عباس, ديوان مش من هنا نورا واصف".