تسببت ندرة مياه الرى فى السويس فى تهديد بيوت الفلاحين بالخراب فمنهم من بور أرضه ومنهم من يفكر جديًا فى بيع قطعة الأرض التى يمتلكها بعد أن أصبحت مهددة بالبوار فيما تعد الكارثة الكبرى تلك التى أصابت أراضى شباب الخريجين، حيث هناك ثلاثة آلاف فدان لم يستطع المنتفعون بها زراعتها على مدار اثنى عشر عامًا وهم الآن مهددون بخراب وبوار مزارعهم. وتتركز فى مناطق الشركة الدولية، الشباب، محمد عبده، والرائد، والزراعيين، والشلوفة.
"المصريون" ذهبت للمزارعين المتضررين لتسجل شكواهم.. بداية قال أحمد جمال، صاحب قطعة أرض بمنطقة الدولية: زرعت أرضى بالمانجو، وأعانى من قلة المياه مما أدى إلى جفاف نسبة كبيرة من الأشجار ومن ثم موتها.
وأضاف علاء عبد الهادى، صاحب قطعة أرض بالدولية: أن الأرض مزروعة بأشجار مانجو قارب عمرها على ثمانى سنوات ولكن بسبب قلة المياه منها وصل لمرحلة الجفاف والباقى منها كان عمره ثلاث سنوات وليس ثمانى بسبب قلة المياه التى تتوفر لنا مرتين فى الأسبوع فى كل مرة ساعتين فقط فهل هذا يكفى لريها؟
وأكد أشرف عبد الفتاح، صاحب قطعة أرض بالدولية: أرضى مزروعة بأشجار الزيتون وقلة المياه تسببت فى جفاف وضعف معظم الأشجار، كما أن المياه الخاصة بالرى لا تتعدى (16 ساعة فى الشهر) ومعرضة لتصير لأقل من ذلك، مما جعلنا نفكر فى بيع أراضينا أو تبويرها، مما سيؤدى إلى انحدار مستوى الزراعة فى مصر والحدة من التوسع الزراعى فى محافظة السويس.
وقال حسين جمعة، فلاح: أتمنى أن تحل هذه المشكلة فى أسرع وقت من قبل المسئولين وزيادة كمية المياه بالأراضى، حتى تعطى محصولا وإنتاجا وفيرا من الزراعات الحقلية أو الفاكهة أو الخضر، كما طالب بزيادة ساعات محطات ضخ المياه للأراضى حتى ننقذ الأراضى من الموت والضعف الكامل وقلة المحاصيل مما أدى إلى إصابة الأراضى بالملوحة الشديدة.
وأضاف أحمد الحصان، مستأجر أرض بالدولية: استأجرت قطعة أرض وزرعتها بأنواع من الخضار، ولكن كانت كارثة كبرى لى من أول زرعة فى نهاية موسمها، حيث إننى خسرت تكاليف الزرعة بالكامل من بذور، وأسمدة، وعمالة يومية، وذلك بسبب قلة المياه التى لا تكفى لزراعة قيراط واحد وليس عدة أفدنة.
وطالب محمد بشارة، صاحب قطعة أرض بمنطقة الشباب، بالحل السريع فى إمداد القطعة التى توجد بها المزرعة بخط مياه رئيسى لأن أرضه ليس بها مصدر مياه مما اضطر لعمل حوض أو خزان مياه بالأرض لتخزين المياه به عن طريق شراء مياه من أصحاب الجرارات، وذلك يكلفه أموالا طائلة ولكنه مجبر على ذلك لعدم موت الأشجار بأرضه، متسائلًا: فهل من منقذ لمزرعتى من الضياع والجفاف والموت للأشجار، مما يؤدى إلى تحويلها إلى أرض بوار.
-"فضفض" بقصصك الإنسانية وقصص من يهمونك .. ارسل مشاكلك مع المسئولين والوزارات المختلفة ..للتواصل والنشر في صفحة " ديوان المظالم .. مع الأستاذة: صفاء البيلي موبايل: 01124449961 فاكس رقم25783447 إيميل: Bab.almesryoon@ gmail.com