تائه وحيران بين السحاب والكثبان وبين الجبال والوديان، فهل تتساءل من أنا؟ فأنا لى بطاقة شخصية وعنوان فمهيتى تجدها فى قلب كل ولهان وحقيقتى تسأل عنها كل ظمآن وعنوانى كان موجودًا فى قلب كل إنسان ولكن أين أنا؟ فمازلت تائها وحيران لى جناحان أرفرف بهما على كل حبيبان وأرحل أنا إذا وجد للخيانة مكان وأرحل وأسافر عبر البلدان وأظل تائها وحيران لعلى أجد لى مكان وأسعد بوجودى بين الطيور والفراشات والحيوان وأسقط صريعا لقلة العقل والطغيان فأين أنا فى هذا الزمان؟؟؟ وفوق غصون الشجر وبين الورود ألهو فى البستان فيأتى على خريفًا قارصًا يشعرنى بالبرد والحرمان وأظل تائهًا وحيران لا أجد الراحة ولا الأمان فأين مكانى أيها الإنسان؟ يا ذا العقل والبيان أما كفاك هجر ونسيان؟ ألم تحتاج إلى العطف والحنان؟ وكل هذا منى أنا بلا نقصان ولكنك لازلت تعشق الكره وتفخر بالعدوان وأنا أأبى أن يكون مكانى قلوب يملأها النفور والعصيان وما زالت تائها وحيران فأين أنا فى هذا الزمان؟!