أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الرئيس عبدالفتاح السيسي، قلقه من المحاكمات الجماعية، ووضع منظمات المجتمع المدني، والحبس المستمر للصحفيين والناشطين السلميين في مصر". وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن أوباما حث نظيره المصري على "العمل على الإيفاء بالتطلعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري".
وأكد الرئيس الأمريكي "التزام بلاده بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، مشددا على أهمية التعاون الثنائي بين البلدين، لتعزيز الاهتمامات المشتركة في مكافحة الأرهاب".
واتفق الزعيمان على أهمية "استمرار العلاقات العسكرية والاستخبارية بين البلدين"، وفق البيان ذاته.
وكان السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، قال في بيان إن "الرئيسين استعرضا في اتصال هاتفي بينهما، مجمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، فضلا عن التنسيق والتعاون الجاري بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما على صعيد مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن السيسي أكد تم خلال الاتصال "التزام مصر الكامل باستكمال باقي استحقاقات خارطة المستقبل لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري في إقامة دولة ديمقراطية حديثة تحترم الحقوق والحريات". ووفقا لتصريحات المتحدث باسم الرئاسة المصرية، تطرق الجانبان إلى الجهود التي تقوم بها مصر في مجال مكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس الأمريكي "دعم الولاياتالمتحدة لمصر بما يعزز من قدرتها على مكافحة الإرهاب".