دعا مُدير مركز العربي للنزاهة والشفافية، شحاتة محمد شحاتة، جميع المِصريين بالمساهمة في شراء شركة "بسكو مصر"، مثل ما قام الشعب بالمساهمة في حفر قناة السويس الجديدة، وذلك من أجل ألا تُباع الشركة المصرية لشركة "كلوجز"، الأمريكية التي تستخدم مواد مسرطنة في منتجاتها. وقال شحاتة خلال مؤتمر نظمته اللجنة الثقافية لنقابة الصحفيين، أمس، بعنوان "الحملة الشعبية لمنع بيع بسكو مصر لشركة كلوجز الصهيونية"، إنه يُوجد تقارير قام بها خبراء دوليون، بأن شركة "كلوجز"، الأمريكية تستخدم مواد مسرطنة في منتجاتها، وذلك من خلال تحليل بعض منتجات الشركة. وتابع شحاتة: "نحن نرحب بالاستثمار في مصر، إلا أننا نَرفض الاستثمار القائم على الهيمنة والاستحواذ، في إشارة إلى أن شركة كلوجز الأمريكية تسَعى حالياً للاستحواذ على جميع أسهم شركة بسكو مصر، وأن هذا الأمر يُثير تحفظات على هذه الشركة الصهيونية". ومضي يقول شحاتة: "هناك صمت تام من جانب الحكومة عن العروض المقدمة من جانب شركة كلوجز، وهو صمت غير مبرر"، متابعًا: "يجب على الحكومة أن ترد على كل ذلك". واستطرد: أن منظمات عربية حقوقية إسلامية، أكدت أن كلوجز، بها رأس مال يهودي، وأن تلك الشركة تساهم في تمويل الحرب على غزة، الأمر الذي يستوجب على الأمة العربية والإسلامية مقاطعة منتجاتها. وأكمل: أن عددًا من الخبراء أكدوا أن منتجات الشركة بها نسب زائدة من السكر والحديد تؤدي للإصابة بأمراض السرطان والسلاسيميا، وأن كلوجز تستخدم الأصباغ الغذائية لتلوين منتجاتها وأن هذه الأصباغ غير طبيعية وتسبب الحساسية.