انتخب مجلس نواب الشعب التونسي (البرلمان)، اليوم الخميس، النائب عن حركة "نداء تونس"، محمد الناصر، رئيسًا له. وشارك في جلسة اليوم 214 نائبًا من أصل 217، وحصل الناصر على موافقة 176 نائبًا، وامتنع 34 آخرون عن التصويت، إلى جانب 4 أصوات باطلة، بحسب رئيس الجلسة العامة النائب الأكبر سنًا "علي بن سالم". وتجري حاليًا (الساعة 12: 22 تغ) عملية التصويت على النائبين الأول والثاني لرئيس مجلس نواب الشعب، بحسب مراسلة الأناضول. وتقدم محمد الناصر عن حركة "نداء تونس"، صاحبة الأغلبية في المجلس، لمنصب رئيس مجلس نواب الشعب ليكون المرشح الوحيد للمنصب. قيما تقدم كل من عبدالفتاح مورو عن حركة "النهضة"، ومباركة عواينية عن "الجبهة الشعبية" لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس. في حين تقدم كل من نعمان الفهري عن حزب "آفاق تونس"، وفوزية بن فضة عن "الاتحاد الوطني الحر" لمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس قبل أن يعلن الفهري انسحابه. والثلاثاء الماضي، صوّت مجلس نواب الشعب التونسي على إبقاء جلسة انتخاب منصب رئيس للمجلس ومنصبي النائب الأول والثاني مفتوحة واستئنافها اليوم الخميس، وذلك بموافقة 161 نائبًا، من أصل 217. وعرفت الجلسة "توترا" سبق التصويت على قرار إرجاء جلسة انتخاب الرئيس إلى الخميس (اليوم). وخوفا من إمكانية خرق النص الدستوري تم الإبقاء على الجلسة مفتوحة. وتنص المادة 59 من الدستور التونسي في فقرتها الأولى على أن "ينتخب مجلس نواب الشعب رئيسا له من بين أعضائه في أولى جلساته". وعقد البرلمان التونسي الجديد والأول منذ ثورة يناير/ كانون ثان 2011 جلسته الافتتاحية بدعوة من رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، ليتم الخميس انتخاب رئيس ونائبين له. وترأس علي بن سالم عن حركة "نداء تونس" الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب باعتباره أكبر النواب سنا. ويضم مجلس نواب الشعب 5 كتل نيابية، وفيما يلي ترتيبها وفق عدد المقاعد: 1 - كتلة حزب حركة نداء تونس (وسط) 86 مقعدا 2 - كتلة حزب حركة النهضة (إسلامية) 69 مقعدًا 3- كتلة حزب الاتحاد الوطني الحر (ليبرالي) 16 مقعدًا 4- كتلة الجبهة الشعبية (تكتل ل11 حزبًا يساريًأ) 15 مقعدًا 5. كتلة حزب آفاق تونس (ليبرالي) 8 مقاعد وتتقاسم أحزاب وقوائم مستقلة 23 مقعدا المتبقية، وكانت الحكومة الحالية قد رصدت ما قيمته 12 مليون دولار كميزانية أولية للبرلمان الجديد خلال 2015.