قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مصر في خطر بسبب الخطاب الدينى الخاطئ، الذي فسد منذ أكثر من 100 عام، بعد ظهور الجماعات التي تدعى أنها تفهم وحدها رسالة الله، وهى وحدها القادرة على حماية الدين، على حد قوله. وأكد الهلالى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، أن الإسلام هو أكثر الأديان التي تقبل الاختلاف في الآراء، والدليل على ذلك أن المذاهب الفقهية مختلفة، والآية القرآنية الواحدة تحمل أكثر من تفسير وأكثر من معنى، ليأخذ منها الإنسان ما يتفق مع حالته وزمنه، كما أن الأصل في الأمور هو التيسير على الناس. وأشار إلى أن إصلاح الخطاب الدينى لا يمكن اختزاله في مؤتمر، وإنما يجب الخروج به إلى الشارع. شاهد الفيديو