لم يكن للفنانين صوت إلا من خلال أعمالهم الفنية وكثير منهم لم يحاولوا الدخول في معترك السياسية ولكن هؤلاء فضلوا أن تبقى بصمتهم السياسية عبر فضاء شبكات التواصل الاجتماعي من خلال تغريدات وتدوينات متعددة لتوضيح وجهة نظرهم السياسية وهو ما قام به عدد من الفنانين للتعبير عن آرائهم. وعبر عدد من الفنانين عن التظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية تحت شعار "انتفاضة الشباب المسلم" اليوم الجمعة، عقب أداء صلاة الجمعة للخروج من بعض المساجد المتفرقة بمختلف أنحاء الجمهورية، حيث ومنهم الفنانة شريهان والتي لم تبدِ رأيها كثيرًا فيما يحدث على الساحة لتظهر رافضةً ليوم 28 نوفمبر، ووصفت ما يحدث مستشهدةً من القرآن الكريم في تغريدة لها: "كتاب كتب فيه الله مقادير الخلق قبل أن يخلقهم وهو مستودعٌ مشيئته، وتقدير عام لكل ما هو كائن إلى يوم القيامة.. وسيشهد علينا وعليكم". وفي تغريدة أخرى لها، قالت: "قال تعالى: فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ، استخدام المصاحف في التظاهر إهانة للإسلام والمسلمين ولكتاب الله تعالي"، "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم" صدق الله العظيم.. استخدام المصاحف في التظاهر إهانة لكتاب اللّه تعالى. وأضافت الفنانة المصرية "قال تعالى “فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ” … استخدام المصاحف في التظاهر إهانة للإسلام والمسلمين ولكتاب الله تعالي.. 28 نوفمبر». وقال الفنان نبيل الحلفاوي، في تغريدةً له، إن يوم 28 نوفمبر وما بعده هو فقط مزيد من الفرز، مشددًا على أن هذا اليوم سيفرز محبين للوطن من أعدائه قائلًا: "الفرز الحقيقي.. بين أعداء الوطن والحريصين عليه وليس الفرز المزيف العبثي بين 25 و30" وأضاف قائلا " لا أظن الغد سيختلف كثيرا عن أية جمعة.عموما الطقس مش مغري. اللى ماعندوش حاجة مهمة ماينزلش، تحسبا لاحتمالات شغب قد يعرضه لأذى أو إيقاف بالخطأ". ومن جانبه، قال الفنان عزيز الشافعي قال: "أهم حاجة هتحصل بالنسبة لي ف يوم 28 نوفمبر إن أنا عندي كورس فرنساوي من الساعة 2 للساعة 5". فيما أوضح الفنان خالد أبو النجا قائلا: "إن يوم 28 نوفمبر عذرًا ما يسمي انتفاضة الشباب المسلم.. مغسول مخكم.. كم من الكدب عجيب للإخوان.. العبوا غيرها الشباب المصري ذكي، الإرهاب واحد ديني وعسكري". وفي ذات السياق، قال الفنان الذي طالما عارض من نافذة الحرية "مواقع التواصل الاجتماعي" وهو محمد عطية والذي لم يختلف رأيه كثيرًا عن كلام "أبو النجا"، قائلًا: "إن أكثر المستفيدين من النزول يوم 28 هو النظام وأكثر المستفيدين من إقصاء الإخوان هم الإخوان والأكثر تضررًا هي الثورة"، واصفًا ما سيحدث بأنه سيعطى مجالًا لتقرب النظام من الشعب قائلًا: "النظام سيكسب أرضًا جديدة ودعمًا إعلاميًا وشعبيًا لممارسة المزيد من الظلم والإخوان سيكسبون دعم أصحاب المبادئ ممن يرفضون الظلم الواقع على أي شخص بغض النظر عن انتمائه". شاهد الصور: