قال المحامى منتصر الزيات دفاع المتهم محمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، في قضية التخابر، جماعة الإخوان ظلمت كثيرًا ودائمًا من يتحمل أعضاءها من يردون لها الظلم جفاءً، وأنا شخصيًا لم أشرف بالانتماء للجماعة، وكم تمنيت أن أرتمي في أحضانهم ولكنى أحب الصالحين ولست منهم. تحدث: جماعة الإخوان إسلامية إصلاحية تمتلك أقصى درجات السلمية، عملت على تأليف الكتب من أجل إثبات كل من نطق الشهادتين بأنه "مسلم"، ولذلك كانت تتلقى الطعنات من بعض فصائل الحركة الإسلامية، وأن الحركة تهدف إلى رد الاعتبار للمسلمين، وخاصة أن جيل اليوم يبحث للتقليد بالغرب وانتشرت دعوات تحرير المرأة وتركزت على دعوات خلع الحجاب، وأخذ يسرد في تاريخ الإخوان وحول منشئ جماعة الإخوان "حسن البنا".