قال المحامي منتصر الزيات دفاع قيادات الإخوان أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إن جماعة الإخوان ظلمت كثيرا ودائما من يتحمل أعضاءها من يردون لها الظلم جفاء. وقال: وأنا شخصيا لم اشرف بالانتماء للجماعة , وكم تمنيت أن ارتمى فى أحضانهم ولكنى أحب الصالحين ولست منهم "، وتحدث قائلا : جماعة الإخوان إسلامية إصلاحية تمتلك اقصى درجات السلمية , عملت على تأليف الكتب من اجل اثبات كل من نطق الشهادتين بانه "مسلم" ولذلك كانت تتلقى الطعنات من بعض فصائل الحركة الإسلامية، وان الحركة تهدف إلى رد الاعتبار للمسلمين , وخاصة وان جيل اليوم يبحث للتقليد بالغرب وانتشرت دعوات تحرير المراة وتركزت على دعوات خلع الحجاب , واخذ يسرد فى تاريخ الإخوان وحول منشئ جماعة الإخوان "حسن البنا ".
وقال الزيات: إن الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك طوال فترة حكمه وعلي الأخص خلال فترة التسعينات كان يلقي بهم في المحاكم الاستثنائية، لانه وجد القضاء في صالحنا وينصفنا في كل القضايا الملفقة الينا وكان ذلك علي عكس رغبته.
جاء ذلك اثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي ، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد ، وإفشاء أسرار الأمن القومي ، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية