أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أن المصحف الشريف أعز وأكرم من أن يستخدم في صراعات سياسية ولا توجد شريعة تنصب بالدماء وإثارة الفتن ولا يصح أن يرفع أحد أو يحمل المصحف الشريف وهم يعلمون أن هناك كرا وفرا يحدث في جميع المظاهرات، فلماذا يصرون على إهانته؟ وينتظر أن تقوم قنوات الجزيرة والإعلام القطرى والتركى بتصويرها وبثها للعالم على أن قواتنا تدنس القرآن هكذا هدفهم. وكشف مخيون في ندوة الحزب بمدينة بني سويف بحضور نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام وشعبان عبد العليم الأمين المساعد للحزب والشيخ سيد العفاني عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الجبهة السلفية هي جبهة قطبية تتبع الإخوان المسلمين وضمن تحالف دعم الشرعية، ولا يتعدى عددهم من 12 إلى 15 فردًا، فهم لا يمتون للمنهج السلفي بصلة ويهدفون على إحداث فتنة داخل المجتمع. وأضاف أن من يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة هم في الحقيقة أنصار الشيطان وهم أجهل الناس بالشريعة فإذا انهارت الدولة سوف يتحكم فينا حملة السلاح والبلطجية ولن ننساق إلى الدعوات الخداعة التي تخدع أصحاب العاطفة الدينية. وأشار مخيون إلى أن الحزب يعمل على الإصلاح وليس إلى الصراع ويجب الاصطفاف الحقيقي من رجال الدعوة والأزهر واحتواء الشباب واحترام أفكارهم ونشر الوعي الديني لمواجهة العنف والأفكار التكفيرية، حتى لا يقع الوطن فريسة بيد هؤلاء المدمرين والمغيرين على مصر.
وأكد شعبان عبد العليم أن الحزب قدم مبادرات، المبادرة تلو الأخرى ليجمع الناس على قلب واحد ولا يزال يدعو إلى الحوار ولا بديل عن الحوار. فيما أوضح نادر بكار أن الهدف من إقامة المؤتمر الدعوة التي قامت بها الجبهة السلفية للخروج بالمصاحف الجمعة المقبل، لأن هناك من يتربص بحزب النور. وأشار الدكتور سيد العفانى إلى أن داعش خوارج بإجماع العلماء لأنهم يكفرون المسلمين، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية دعوة إصلاحية تناضل الليبراليين والعلمانيين بالحجة لذا يجب على شباب السلف أن يخاطبوا الناس بالحسنى ويعكفوا على قضاء حوائج الناس. شاهد الصور: