حذر الكاتب الصحفي محمد أبو الغيط من خطورة مظاهرات يوم 28 نوفمبر القادم على الداعين لها . وقال ابو الغيط في تدوينة : انا كنت شايف تضخيم الإعلام الموجه بشكل متعمد وغير معتاد لموضوع مظاهرات "انتفاضة الشباب المسلم" أو "معركة الهوية" يوم 28 نوفمبر شغل مقصود جداً، لأنه يوم 29 هو يوم الحكم على مبارك وبالتالي مصلحة الناس تتلهي بفزاعة قبلها، ولأنه ده سيتوافق مع بداية السيسي لجولته الأوروبية، ومن مصلحته جدا وقتها وجود حشود مخيفة للداخل والخارج بيهتفو "إسلامية رغم انف العلمانية" و "قولو للكلب تواضرس وسيده ...الخ"، أو يرفعوا رايات داعش مع هتافات لها كما حدث الجمعة الماضية! (وبشكل عام كانت من مصلحة النظام دائما وأبدا ان يكون أي حراك ضده رافعا لافتة ايدلوجية - إسلامية أو حزبية أو اي حاجة بشكل عام بالمناسبة - وليس مطالب شعبية جامعة) وأضاف: المهم ان بعض الشباب المبرراتية المتحمسين كانو متبنين نظرية ان ده برضه "شغل مخابرات" كالعادة (رغم ان الشباب مطلق الدعوة معروفين بالاسم، والجبهة السلفية اللي اطلقتها معروف رموزها بالاسم برضه!) وأردف: قوم إيه بقى .. قوم المعتوهين المجهولين في قيادة الإخوان طلعوا من شوية بيان رسمي يدعم دعوة التظاهر في 28 نوفمبر القادم لأنه "يثمِّن الإخوان المسلمون هذه الدعوة حفاظاً على هوية الأمة" ...!! شكراً على حسن تعاونكم معهم..! وتساءل: كالعادة الدولة ألقت الطعم وهما التقطوه بشكل كامل .. كام مرة تكرر المشهد ده خلال السنوات الثلاث؟