شن مصطفى البدري، القيادي بالجبهة السلفية، وتحالف دعم الشرعية، هجوما حادا على القيادي بحزب النور، أشرف ثابت عقب هجومه على التيارات الإسلامية الداعية لانتفاضة الشباب المسلم في 28 نوفمبر المقبل، واصفا إياه ب"المريض". وكشف "البدري" ل"المصريون"، كواليس تحالفات "النور" بالأحزاب والقوى السلفية ابان فترة انتخابات برلمان 2011، مؤكدا بأن "النور" وحزبي الأصالة والبناء والتنمية كونوا تحالفا انتخابيا بقائمة واحدة. وأشار "البدري" إلى أن الجبهة السلفية وقتها أعلنت دعمها لقائمة النور، ودعمت "الحرية والعدالة" في الفردي. تصريحات القيادي بالجبهة تأتي بعد أن قال أشرف ثابت، القيادي بالنور، إن الجبهة السلفية والأصالة والبناء والتنمية لم يؤيدو النور في انتخابات برلمان 2011، في محاولة منه لتبرئة النور من تظاهرات انتفاضة 28 نوفمبر المقبل. وفي سبيل هجوم "النور" على الجبهة السلفية ودعوتها لانتفاضة "الشباب المسلم"، زعم "ثابت" أن الجبهة لا تتعدى 20 فردا، وانها لا تمثل 20% من التيار السلفي، الأمر الذي أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طبقا لكلام "ثابت" فإن التيار السلفي لا يتعدى 100 فرد، وبذلك فإن النور هو أيضا لا يتعدى 20 فردا، وهو ما يتنافي مع الحقيقة حيث أن التيار السلفي يمثل ثاني أكبر شعبية في مصر بعد جماعة الأخوان المسلمين. جدير بالزكر أن الجبهة السلفية تتبنى انتفاضة ثورية تحت راية "انتفاضة الشباب المسلم"، تكون نواة لثورة إسلامية خالصة، مؤكدة انها سترفع المصاحف في وجه قوات الامن، التي أعلنت في أكثر من مناسبة أنها ستتعامل مع مظاهرات 28 نوفمبر بالرصاص الحي، وفي الوقت ذاته سعى حزب النور ووسائل الاعلام المؤيدة للنظام علة شيطنة الداعين والمشاركين في المظاهرات بدعوى انهم خوارج وتكفيريين، وهو ما يتنافى مع الحقيقة.