دشن حزب النور السلفي، حملة تعريفية بالجبهة السلفية، لتوضيح الاختلاف فى منهجه ومنهج الجبهة التى تتبنى دعوات "انتفاضة الشباب المسلم" المقرر لها 28 نوفمبر. وتأتى الحملة ضمن مهاجمة الحزب لدعوات ما أسموه بالانتفاضة الإسلامية، ويعلم الحزب على تكثيفها من خلال الإعلام أو المؤتمرات الاستباقية ليوم الجمعة القادم المقرر لتنظيم الفعاليات. وعرض أشرف ثابت القيادى بالحزب، عر نقاط قال إنها تمثل أبرز نقاط الاختلاف بين الدعوة والجبهة السلفية، مشددًا على أن كل منهما لهم مواقفه وتاريخه. وبدأ ثابت خلال لقائه ببرنامج" كلام تاني" على فضائية دريم ، بأن التيارات الإسلامية بداخلها أربعة فصائل هم الإخوان والسلفيين والتكفيريين، والجهاديين، مشيرًا إلى أنه داخل التيار السلفى نفسه هناك الدعوة السلفية والجبهة السلفية. وأوضح :" فى انتخابات 2011 الجبهة السلفية لم يكونوا مؤيدين حزب النور وكذلك حزب الأصالة والبناء والتنمية لم يؤيدوا حزب النور. والجبهة السلفية كانت مع الحرية والعدالة وليس النور"، متابعًا:" أن الجبهة كانت مؤيدة لحزب الحرية والعدالة وليس النور"، مشيرًا إلى أنها تتضمن من 15 إلى 20 فردًا من قبل ثورة يناير، وكان أغلبهم فى المنصورة، وتألق نجمهم مع استضافة الإعلام لهم. وشدد على أن الجبهة من الأساس لا تمثل 20:15% من التيار السلفى موضحًا أن نزولهم يوم 28 المقبل لن يكون من قبل أنصارهم لأنهم سيلمثون خطأ قرار قياداتهم. وعلق أن تنظيم 28 نوفمبر بالتأكيد جاء بعد تنسيق من قبل تحالف دعم الشرعية ، مشيرًا إلى أن الاختيار وقع على الجبهة للتأكيد على أن السلفيين يسيئون للدولة ومن ثم يوقعون حزب النور فى الخطأ. وأشار إلى أن من الأسباب الأخرى هو استثارة شباب السلفية التابعين لحزب النور بحيث يجذبون من شباب السلفية إلى جانب الإخوان.