أعلنت "الدعوة السلفية" رفضها للدعوة التي أطلقتها "الجبهة السلفية" للتظاهر يوم 28نوفمبر الجاري تحت شعار "الثورة الإسلامية"، قائلة إن "هذه التظاهرات تدعو للعنف وأن الشعارات المرفوعة كالشريعة والحرية والمساواة ما هي إلا نوع من الخداع". وأكدت الدعوة في بيان لها اليوم، إن "وجود مثل هذه الاضطرابات يضر الملفات التي تعمل عليها، ويعيق أي تقدم فيها، وعلى رأسها قضية الشريعة التي ينسب إليها زورا وبهتانا كل هذه الفتن والاضطرابات". وأهابت "الدعوة السلفية" ب "العقلاء بأن يدركوا أن أهم وسائل مكافحة التطرف هو التصدي للتطرف المضاد من الطعن في العقائد الثابتة في الكتاب والسنة أو الصحابة أو الأئمة أو كتب السنة أو غيرها من الثوابت التي ينبغي أن يتكاتف الجميع للدفاع عنها حفظا للدين ومنعا لأسباب التطرف". واستنكرت دعوة منظمي هذه الفعاليات لحمل المصاحف "مع ما هو متوقع من حدوث هرج ومرج وكر وفر لا تخلو منه مثل هذه الأحداث، مما يمكن أن يعرض المصحف للوقوع على الأرض أو التمزق أو غير ذلك، وهذا من الاستخفاف بحرمة المصحف".