أعلنت الدعوة السلفية بمصر رفضها للدعوة التي أعلنتها المجموعة التي تطلق على نفسها "الجبهة السلفية"، مؤكدين أن "هذه التظاهرات تدعو للعنف وأن الشعارات المرفوعة كالشريعة والحرية والمساواة ما هى إلا نوع من الخداع". جاء ذلك في بيان أصدرته الدعوة السلفية اليوم، الثلاثاء، وأكدت الدعوة أن "وجود مثل هذه الاضطرابات يضر الملفات التي تعمل عليها، ويعيق أي تقدم فيها، وعلى رأسها قضية الشريعة التي ينسب إليها زورا وبهتانا كل هذه الفتن والاضطرابات". كما أهابت الدعوة السلفية العقلاء بأن يدركوا أن أهم وسائل مكافحة التطرف هو التصدي للتطرف المضاد من الطعن في العقائد الثابتة في الكتاب والسنة أو الصحابة أو الأئمة أو كتب السنة أو غيرها من الثوابت التي ينبغي أن يتكاتف الجميع للدفاع عنها حفظا للدين ومنعا لأسباب التطرف. كما استنكرت الدعوة السلفية دعوة منظمي هذه الفعاليات لحمل المصاحف مع ما هو متوقع من حدوث هرج ومرج وكر وفر لا تخلو منه مثل هذه الأحداث، مما يمكن أن يعرض المصحف للوقوع على الأرض أو التمزق أو غير ذلك، وهذا من الاستخفاف بحرمة المصحف.