وضع رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب "المصريين الأحرار"، مجموعة من الشروط للقبول بالانضمام إلى التحالف الذي يسعى الدكتور كمال الجنزورى المستشار الاقتصادى لرئيس الجمهورية إلى تشكيله لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة . وبحسب مصادر ب "المصريين الأحرار"، فإن شخصيات عامة من بينها عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين سابقًا، تحاول إقناع ساويرس فى الانضمام إلى تحالف الجنزورى، إلا أنه اشترط زيادة عدد المقاعد والمرشحين له على تلك القوائم ليكون 70 مقعدًا. ووضع "المصريين الأحرار"، سيناريو آخر فى حال فشل محاولات توحيد الأحزاب فى تحالف مدنى واحد وخوضه الانتخابات منفردًا بأن يدفع بالشباب على القوائم، كنوع من الترضية بعد اعتراضهم على استبعادهم من الترشيحات، على أن يكثف الحزب جهوده على المقاعد الفردية بعد أن قرر الدفع بحوالى 220 مرشحًا لتلك المقاعد. وأكدت مصادر بالحزب، أنه في هذه الحالة سيدفع بعدد محدود من قياداته على القوائم. وقال شهاب وجيه المتحدث باسم "المصريين الأحرار"، إن "المشاورات حول الدخول فى قائمة انتخابية موحدة قائمة، وإن كان الحزب يفضل خوض الانتخابات بشكل منفرد وتحديدًا على مقاعد الفردي". وأوضح، أن "الحزب لا يتعجل فى حسم موقفه من القوائم والتنسيق على الفردي، نظرًا إلى عدم وجود جدول زمنى للانتخابات المقبلة، وهو ما يعنى أن هناك وقتًا لبحث كافة الخيارات"، مشيرًا إلى أن جميع الخيارات لا تزال قائمة للتباحث فى هذا الشأن. وتابع المتحدث باسم الحزب، أن "قائمة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزورى هى الأقرب إلى اتجاه حزب المصريين الأحرار، وهناك مشاورات بهذا الخصوص تجرى منذ شهور معه". فى الوقت نفسه، أعلن حزب "مصر القومى" الانضمام والاندماج مع "تيار الاستقلال"، تأكيدًا على أهمية الاصطفاف الوطنى لخوض الانتخابات البرلمانية، وإيجاد تحالف برلمانى قوى يستطيع سد العجز فى المشهد السياسى نتيجة غياب حزب سياسى كبير يمثل أغلبية الشارع المصري، فى هذه المرحلة التى تمر بها البلاد. وأعرب روفائيل بولس تواضروس عن ثقته الكاملة فى "تيار الاستقلال" لدوره الرائد فى تحقيق الاصطفاف الوطنى وجهوده المحلية والدولية فى شرح أبعاد الموقف المصرى والدفاع عن ثورة 30 يونيو. وطالب جميع الأحزاب السياسية بالتخلى عن المصالح السياسية وإعلاء مصلحة الوطن، مؤكدًا أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية مع تيار الاستقلال ودعمه الكامل لخوض الانتخابات على القائمة الوطنية للدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق.