تصدر هاشتاج #الجيش_المصري_رجال، أعلى تريند في يومه الثالث منذ تدشينه، ولكن خلف نافذة الهاشتاج يوجد مؤيد ومعارض يوجد من استخدمه للفخر به ومن استخدمه للنقد والاستنكار. الجيش_المصري_رجال" هو هاشتاج دشنه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الأول عقب الحادث المأساوي الذي استشهد قرابة الثلاثين شهيدًا من جنود القوات المسلحة في العريش، والذي على إثره بدأت القوات المسلحة بعمليات مشددة شمال سيناء للقضاء على الإرهاب برمته. وغرد النشطاء قائلين: "وانطلق السهم من الكنانة ولن يعود إلا برقاب الإرهابيين"، ويساند آخر "مع الجيش ضد الإرهاب" و"جنباً إلى جنب مع الجيش سنحارب الإرهاب" و"وطن لا نحميه، لا نستحق العيش فيه ومصر شعبها كله جيش والكل يتمني يضع أمام اسمه المقاتل والشهيد". ومن ناحية أخرى جاءت بعض التعليقات معارضة للهاشتاج "الجيش المصري رجال": "وماله يا رجالة، مين بقا هيحاسب على مشاريب آخر كمين انضرب، أيوة يعنى لما نحب نخاطب الحقيقة نكلم مين". ولم يقتصر مستخدمو الهاشتاج على المصريين فقط بل تضامن الخليجيون مع المصريين وأعلنوا دعمهم الكامل للجيش المصري، حيث قال أحد النشطاء: "عندما يدافع شعب الخليج عن سمعة خير أجناد الأرض نعرف أن قطر مصيرها إلى مزبلة التاريخ الجيش المصري رجال لكل العرب".