مئات من التغريدات تدفقت طوال الساعات القليلة الماضية على هاشتاج « الجيش المصرى رجال» لتعكس بصدق مكانة الجيش المصرى فى قلوب أبنائه، وليس فقط لإدانة أحداث الارهاب الغادر فى الشيخ زويد. وبروح من الشعور بالفخر بالماضى والحاضر والمسئولية تجاه المستقبل ، لقن المصريون عبر هذا الهاشتاج العالم درسا فى كيف تحول الأمم أحزانها إلى ملاحم عزة وإرادة على النصر. ويقرأ المتصفحون على هذا الهاشتاج مئات من عبارات التأييد للقوات المصرية المسلحة فى حربها على الارهاب و عشرات من المحادثات بين مناصرى جماعة الاخوان الارهابية الذين هاجموا الهاشتاج و سعوا لافشاله ، لكنهم قوبلوا بوابل من «الحظر» لحساباتهم على تويتر و فيسبوك كلما صدر عن أى منهم اساءة لجيش مصر. و نشر أحد المغردين على تويتر عبر هذا الهاشتاج صورة لبيادة أحد شهداء الجيش المصرى حولتها أمه إلى «فازة ورد» ووضعتها فى منزلها تخليدا لذكراه. كما نشر الكثيرون صورا للجيش المصرى منذ أيام الفراعنة و صورا له فى جميع حروبه و صورا لانتصاره فى اكتوبر بالاضافة إلى صور المجندين و الضباط الذين راحوا ضحايا عمليات الارهاب فى الشيخ زويد أخيرا. كما أسهم حساب باسم الشاعر المصرى الكبير عبد الرحمن الأبنودى بأبيات جميلة انتشرت على نطاق واسع بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر و العالم العربى يقول فيها ، جيش مصر فى العالي.. قَنَايَه بِتْناطح النّهر وِدِى كانت إيه بدونُه..؟؟؟ الجدْى لو يِنطَح الصّخر ما حيخسر الاّ قُرونه!! واستعاد المشاركون على هذا الهاشتاج من جديد، روح الثلاثين من يونيو وروح الثالث من يوليو التى وقف فيها الشعب إلى جوار جيشه فى الحرب على الارهاب الذى لم يتوان منذ هذا التوقيت عن حصد أرواح أبنائه. ونشر وا العديد من صور مظاهرات الثلاثين من يونيو ونزول المصريين لتفويض وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسى للحرب على الارهاب. كما نشروا أغانى تسلم الأيادى وبشرة خير تسلم ايدينك وغيرها. هذا فضلا عن الصور التى أبدع البعض فى تكوينها من خلال فوتوشوب لكتابة هذا الهاشتاج بأشكال جميلة وجذابة وأيضا لتخليد ذكرى شهداء مصر من الجنود. و اللافت للنظر عبر هذا الهاشتاج ،هو مشاركة العشرات من أبناء الخليج العربى عليه للتعبير عن دعمهم وتأييدهم حرب مصر على الارهاب. وعبر الكثير من أبناء السعودية والامارات والبحرين وعمان والكويت، عن مدى تألمهم الشديد للأحداث الأليمة التى شهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية من نزيف لدماء أبنائها الطاهرة. واتفقوا جميعا على أن أمن مصر هو أمن لبيوتهم و بلادهم. وقد صاحب الهاشتاج مجموعة من الروابط الأخرى التى كانت فى الوقت نفسه تتناول أوضاع الاخوان فى العالم العربى ، و منها هاشتاج «تونس تنتخب» و هاشتاج « تونس تخلع الاخوان»