قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة سابقا، إن القوات المسلحة فى الفترة السابقة كان تتعامل بضبط نفس أكثر من المطلوب فى سبيل عدم التضييق والإضرار على أهالى سيناء، الأمر الذى تسبب فى كثير من الخسائر. وأضاف أن كل مَن يقبض عليه فى هذه الجرائم سيحاكم أمام القضاء العسكرى الذى يتميز بسرعة الإنجاز وإضافة قضايا الإرهاب للقضاء العسكري، وستصدر الأحكام فى أقل ممكن على من يثبت تورطه، مطالبًا بضرورة سن عقوبة الإعدام لكل مَن يضبط معه متفجرات أو مشترك فى أعمال عنف ضد رجال الجيش والشرطة التى ستكون حلاً حازمًا لكل ما يحدث. وأكد أن إخلاء الشريط الحدودي حل جيد مع مشكلة الإنفاق والتهريب عبر الحدود مع غزة ويمكن تعويض الأهالى الذين ينقلون بتعويض مادي وإعطاء مساحة أكبر من أراضيهم، رافضًا فكرة تهجير أبناء سيناء التى ستفقد وسيلة هامة فى مد القوات المسلحة بالمعلومات. شاهد الفيديو..