طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة الفلسطينيين بمنع المستوطنين من دخول حرم المسجد الاقصى "باي طريقة كانت"، مشددا على اهمية القدس التي "بدونها لن تكون هناك دولة"فلسطينية. وقال عباس في كلمة القاها امام المؤتمر الثاني لإقليم حركة فتح في القدس"مؤتمر الدفاع عن الأقصى والقدس" الذي عقد في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة بالضفة الغربية "لا يكفي أن نقول جاء المستوطنون، بل يجب منعهم من دخول الحرم بأي طريقة كانت، فهذا حرمنا وأقصانا وكنيستنا لا يحق لهم دخولها وتدنيسها"بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. وأكد "مكانة القدس المركزية لدى كل العرب والمسلمين والمسيحيين حيث للقدس نكهة خاصة وطعم خاص، ليس في قلوبنا فحسب بل في قلوب كل العرب والمسلمين والمسيحيين، والقدس هي درة التاج، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وبدونها لن تكون هناك دولة". واذ شدد على "ضرورة أن يكون الفلسطينيون يداً واحدة من أجل أن نحمي القدس"، اكد ان "الوضع الآن لا يحتمل ومن الضروري أن يكون لدينا مطلب واحد فقط هو أن نحمي القدس|". وقيدت الشرطة الاسرائيلية دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في القدسالشرقيةالمحتلة، وسمحت بذلك فقط لمن هم فوق 50 عاما من الرجال من المقدسيين والعرب الإسرائيليين ولم تضع قيودا على النساء. وهذه هي المرة الثالثة التي تفرض فيها قيود على دخول المصلين في اسبوع واحد. ومنذ الثالث من أكتوبر عشية عيد الاضحى وعيد الغفران اليهودي، تعيش مدينة القدس حالة حصار من جانب الشرطة ومواجهات شبه يومية. من جهة أخرى جدد عباس تأكيد تمسكه باللجوء الى مجلس الأمن للمطالبة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقال ان "الذهاب إلى مجلس الأمن هو من أجل تثبيت القرار الذي حصلنا عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، في اشارة الى حصول فلسطين العام 2012 على صفة دولة مراقب غير عضو في الاممالمتحدة.