صرح الدكتور رأفت النبراوي، عضو اللجنة الخماسية لجرد محتويات المتحف المصري المشكلة من المجلس الأعلى للجامعات، تنفيذا لقرار النيابة العامة، بأن جرد المتحف الذي قد يطول لسنوات باعتباره من الأعمال الضخمة والمهمة، وأكد أن خطة العمل التي تم وضعها في الاجتماع التحضيري للجنة تشمل جميع أقسام المتحف ومخازنه. وأعلن النبراوي أن أعمال لجنة جرد المتحف ستبدأ صباح الثلاثاء المقبل بدلا من غد الأحد، موضحا أنه سيتم وفقا لخطة العمل تقسيم الجرد من خلال 7 لجان، تضم كل لجنة 3 أثريين، يعملون جميعا تحت إشراف اللجنة الرئيسية المكلفة بالجرد، وذلك لتوفير عنصر الوقت واختصاره من فترة قد تصل من 5 إلى 6 سنوات إلى سنة واحدة لمتحف كبير ومحتويات مهمة مثل المتحف المصري، أكبر وأهم متاحف العالم. وأضاف النبراوي، أن اللجنة ستبدأ بجرد القسم الثاني من الأقسام السبعة للمتحف المصري، حيث يجري بالفعل حاليا جرد القسم الأول بالمتحف، وقال: إن هناك عددا من الاقتراحات التي سيقوم بطرحها على اللجنة تمهيدا لرفعها إلى النائب العام، والتي تهدف إلى تسهيل وسرعة أعمال جرد المتحف، من بينها طلب ضم 21 متخصصا من الأثريين في مجال الآثار المصرية للمشاركة في العمل، وطلب ضم الخبير الدكتور مصطفى عطية، رئيس قسم الترميم، لخبرته الواسعة في الكشف عن القطع الأثرية المقلدة من الأصلية، وهي أحد أوجه الاتهام الموجهة في البلاغ للنيابة عن وجود قطع مقلدة بالمتحف لقطع أثرية أصلية مفقودة وفقا لما جاء في البلاغ. وكانت لجنة الجرد قد عقدت اجتماعا تحضيريا، يوم الأربعاء الماضي، مع ممثلي وزارة الدولة للآثار برئاسة محمد عبد المقصود، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعضوية أمناء المتحف المصري ورؤساء الأقسام، لوضع خطة عملها والبرنامج الزمني المتوقع لجرد محتويات المتحف المصري بالكامل، والذي يضم ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية فريدة ومتنوعة. ويترأس لجنة الجرد الدكتورة أمال العمري، وتضم في عضويتها الدكاترة رأفت النبراوي، ومحمد عبد الهادي، وعاطف عبد السلام، وعادل الطوخي، بترشيح من المجلس الأعلى للجامعات.