كشفت تحريات ضباط مباحث العاشر من رمضان، غموض العثور على جثة طفلة عمرها 5 سنوات ملفوفة داخل صندوق قمامة الشرقية والتي أكدت أن والدتها وزوجها وراء مقتلها. تعود أحداث الواقعة لأكثر من عام ونصف عندما تلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة ملفوفة فى بطانية بصندوق قمامة بالمجاورة 62 دائرة قسم ثان العاشر، وتبين من التحريات الأولية أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات عارية تمامًا من الملابس وبها آثار تعذيب وحروق بالقدمين واليدين، وبعد معاينة النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعى للتشريح وبيان سبب الوفاة. وتبين من التحريات قيام "نرمين.أ.م"، 25 سنة، أم الطفلة بالاشتراك مع زوجها الثانى "محمد.ر.م"، 25 سنة، بائع فاكهة, بتعذيب الطفلة وقيام زوج الأم بإطفاء السجائر بجسدها والتخلص من جثتها، وظلت الجثة مجهولة لمدة أكثر من عام, وأن الأم المتهمة تزوجت بعد انفصالها من زوجها الأول وعاشت طفلتها "مارى" 5 سنوات، معها بمنزل زوجها الثانى الذى كان يزعجه وجود الطفلة معهما على مدار اليوم وبسبب "شقاوتها" اعتاد على تعذيبها حرقًا بالسجائر. وفى يوم الواقعة قام بحرق جسدها فيما قامت الأم بصفعها بالحائط فلم تتحمل الطفلة وسقطت على الأرض جثة هامدة، وقاما بالتخلص من الجثة بوضعها بصندوق قمامة بالمجاورة 62 دائرة قسم ثان العاشر، وعثرت أجهزة الأمن على الطفلة وظلت الجثة مجهولة لم يتم التعرف عليها حتى نزلت عدالة السماء لتقتص من الأم وزوجها، وتم القبض عليهما وجار تحرير محضر والعرض على النيابة.