قالت مصادر خاصة، إن الدكتورة سماح سمير أحمد حجازي، 35 عاما، من المرج، ومديرة مستشفى منشية البكري في الحلمية الجيزة، تتعرض لحالة سيئة داخل سجن دمنهور، بسبب الاعتداءات المتكررة عليها من قبل قوات الأمن، ومنع الكتب عنها حتى تكمل رسالة الدكتوراه. سماح سمير، معتقلة بتاريخ 27 ديسمبر 2013، مع زوجها سعد محمد ناصر، لديها طفلان، حنين 7 سنين ومحمد سنة ونصف، كانت مع زوجها في زيارة أحد الأصدقاء في مدينة نصر، وتم اعتقالهما من محيط المدينة الجامعية واتهامهما بإدخال وجبات وأموال للطلبة في المدينة الجامعية بجامعة الأزهر. واجهت سماح منذ اعتقالها انتهاكات عدة تمثلت في: حفلة تعذيب في قسم مدينة نصر يوم 10 يونيو2014، أو ما يعرف بمجزرة القناطر، التعدي عليها بالضرب من السجانات والجنائيات وإحضار قوة خاصة قامت بالتعدي عليها، لأنها كانت تحاول الدفاع عن البنات عندما قامت السجانات بالتعدي عليهن لفظيًا، ثم التعدي عليها بالسحل والضرب، وحدث لها شرخ في اليد وورم في الرقبة وكدمات بكامل جسمها. ثم تعرضت الدكتورة سماح للإخفاء القسرى في زنزانة متر في متر لوحدها لمدة 5 أيام، ثم تم ترحيلها إلى سجن دمنهور ولا تزال موجودة فيه حتى الآن. وتم ترحيلها بعباية السجن شبه الشفافة إلى سجن دمنهور، وتم إجبارها على عدم ارتداء ملابس تحتها، وبدون شبشب ولا طرحة. طلبت كتبًا للمذاكرة حتى تحضر الدكتوراه وهي في السجن، وإدارته رفضت دخول الكتب لها. كانت تدافع عن البنات، وكانت أكبر واحدة من بين الطالبات، لذلك حاولت إدارة السجن كسرها نفسيًا، منذ اعتقالها حتى الآن. تمت محاكمتها في القضية رقم 7390 وحُكِمَ عليها بثلاث سنوات، الأربعاء 25 يونيو 2014، وفي انتظار نظر استئنافها.